رئيس العامة للاستعلامات: إسرائيل لم تطلب الإفراج عن الجنسيات الأخرى حتى الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الأمور تجرى كما تم التخطيط له فى الهدنة الإنسانية ولا توجد اختراقات على وقف إطلاق النار.
وأضاف ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن كل تفاصيل العمليات العسكرية تجرى كما تم الاتفاق عليها وكل شيء متوقف من الناحية العسكرية.
وأشار إلى أن المساعدات الاستثنائية تم دخول 40 شاحنة دخلت من مصر عبر معبر رفح بالإضافة إلى كمية الوقود المقررة يوميا وهى 130 ألف لتر من الوقود بالإضافة إلى شاحنات تحمل غازا للاستخدامات المنزلية.
وأوضح أن صفقة التبادل الأسرى نجحت فيها الجهود المصرية أن تضيف 12 من رعايا تايلاند الذين كانوا موجودين بالصدفة خلال أحداث 7 أكتوبر وسيتم تسليمهم عند معبر رفح، حيث تستعد السلطات المصرية الآن لاستقبال الأسرى الإسرائيليين عند معبر رفح، ثم يعاد تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلى.
وعن المحتجزين الذين يحملون جنسيات أخرى، قال: "لدينا تصريحات مبكرة من حركة حماس تقول إن الحاملين للجنسية الأجنبية غير الحاملين للجنسية الإسرائيلية ضيوف عندها وسيتم الإفراج عنهم والجهود المصرية تتواصل للإفراج عن المدنيين الذين لا يحملون جنسيات إسرائيلية وهذه بادرة، والاستجابة من المقاومة للجهود المصرية بالإفراج عن 12 تايلنديا وهذه الجهود ستتواصل للذين ليسوا طرفا في الصراع.
وأضاف: الجانب الإسرائيلى خاض المفاوضات للتبادل من أجل حاملى الجنسية الإسرائيلية فقط ولم يقترب من جنسيات أخرى مثل حالة التايلنديين وإسرائيل لم تطلب الإفراج عن أى شخص لا يحمل الجنسية الإسرائيلية حتى أصحاب الجنسيات الأمريكية، لافتا إلى أن أى إفراج هو بناء عن جهود مصرية واستجابة من حركة حماس والمقاومة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة ضياء رشوان تبادل الأسرى صفقة الاسرى هدنة غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
الدوحة (مواقع)
في تطور مفاجئ يكشف حجم الضغوط السياسية خلف الأبواب المغلقة، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن السلطات القطرية طلبت رسميًا من قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، في خطوة غير مسبوقة تأتي ضمن جهود تهدف لتسهيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن هذا الطلب شمل أسماء بارزة داخل قيادة الحركة، بينهم خليل الحية، رئيس فريق التفاوض، وزاهر جبارين، المسؤول المالي والمكلف بملف الضفة الغربية، بالإضافة إلى محمد إسماعيل درويش المعروف بـ"أبو عمر حسن"، الذي يرأس مجلس الشورى في الحركة ويقود وفودها السياسية إلى دول مثل تركيا وإيران.
اقرأ أيضاً لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان 3 يوليو، 2025 هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة 3 يوليو، 2025هذا الإجراء، وإن بدا أمنياً في ظاهره، يُقرأ على نطاق واسع كرسالة سياسية حاسمة من قطر، تعكس رغبتها في ضبط الحضور السياسي والعسكري لحماس على أراضيها، في ظل تصاعد المفاوضات حول التهدئة، والضغوط الغربية المتزايدة على الدوحة للعب دور أكثر حسمًا في لجم التصعيد.
الخطوة أثارت تساؤلات كثيرة حول التغيرات المحتملة في علاقة قطر بحماس، وهل هي بداية لتحول أعمق في تموضع الحركة بالخارج، أم مجرد إجراء مؤقت لتهدئة الأجواء التفاوضية. ما هو واضح حتى الآن أن الدوحة بدأت تتحرك بشكل مختلف، وأكثر حذرًا، تجاه ملف غزة في هذه المرحلة المعقدة.