تصاعد حدة المعارك والاشتباكات في الخرطوم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تصاعدت حدة المعارك والاشتباكات بين الجيش و”قوات الدعم السريع” في أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم، حيث شهدت معظم أنحاء العاصمة معارك ومواجهات وقصفاً متبادلاً عنيفاً، لا سيما في محيط القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم حيث دوت انفجارات قوية بالمنطقة، وفي شرق الخرطوم وجنوب الحزام وشمال ووسط مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
وشن الجيش سلسلة هجمات وغارات جوية وعمليات قصف مدفعي وجه خلالها ضربات عنيفة على مواقع وتجمعات لـ”الدعم السريع” في محيط سلاح المدرعات والسوق المركزية والخرطوم مرات عدة، كما استهدفت ضربات جوية مواقع “الدعم السريع” في محيط المدينة الرياضية وأحياء الصحافة وجبرة والمجاهدين ومايو وجنوب الحزام مخلفة سحباً وأعمدة من الدخان الأسود والغبار. وأفاد شهود بأن اشتباكات بين الطرفين وقعت في محيط استاد الهلال وشارع العرضة وسط أم درمان، وتمكنت مفرزة من سلاح المهندسين من القضاء على نقطة ارتكاز لـ”الدعم السريع” في الفتيحاب جنوب أم درمان والقضاء على معظم عناصرها.
وأوضحت مصادر عسكرية أن مدفعية الجيش الموجهة والطيران المسير هاجمت تجمعات “الدعم السريع” بمنطقة شمبات الأراضي بالخرطوم بحري، ودمرت متحركاً مقاتلاً لها غرب أم درمان، كما دمرت قوة من سلاح الإشارة منظومة مدفعية تتبع لها أيضاً في حي كافوري شرق النيل، أضافت المصادر أن سلاح طيران الجيش قام بغارات خارج الخرطوم استهدف خلالها مواقع “الدعم السريع” غرب وجنوب مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، قتل فيها أعداداً كبيرة منها على طريق بارا، موضحة في الوقت نفسه، أن الجيش يتقدم في أم درمان وأن الطيران دمر ارتكازاً لـ”الدعم السريع” بالقرب من ضاحية العيلفون شرق الخرطوم.
وشهدت منطقة الصحافة جنوب الخرطوم معارك عنيفة وتبادلاً للقصف المدفعي في حي كافوري شرق النيل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المعارك تصاعد حدة والاشتباكات الدعم السریع أم درمان فی محیط
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.