وزير السياحة الأسبق يكشف لـ"الشاهد " تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
برنامج الشاهد.. كشف يحيي راشد وزير السياحة الأسبق، تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان إلي مصر خلال فترة تواجده في الوزارة، لافتًا إلى أنه قدم لـ"البابا" الأيقونة الخاصة بالعائلة المقدسة نيابة عن الرئيس السيسي في ذلك الوقت.
وعن اللقاء الذي جمعه مع بابا الفاتيكان، قال وزير السياحة الأسبق، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز":" بابا الفاتيكان كان سعيدا بشكل كبير ويكن كل الاحترام والحب والمودة تجاه مصر والرئيس السيسي، هو حس بـ قد إيه الرئيس مهتم بمشروع مسار العائلة المقدسة وعمقه في التفكير.
وأضاف زير السياحة الأسبق: زيارة بابا الفاتيكان إلي مصر كانت محط اهتمام وأنظار العالم بأكمله، متابعًا: "خاصة لما ردينا الزيارة وأهدينا “البابا” الأيقونة الخاصة بالعائلة المقدسة ظلت أنظار العالم علينا".
وواصل "أنا كان بيجيلي رسايل من العالم كله إن مصر بلد متحضر وحصلنا على انطباعات في منتهى الاهمية".
ويعد برنامج "الشاهد"، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد يحيي راشد الشركة المتحدة للخدمات السیاحة الأسبق بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية تنعقد في توقيت شديد الخطورة
قال السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية الرابعة والثلاثين بالعاصمة العراقية بغداد تأتي في توقيت شديد الخطورة والحساسية، ووسط جهود دبلوماسية مضنية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وأضاف حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم (الجمعة) أن "قمة بغداد" تتزامن كذلك مع الذكرى الـ77 للنكبة وبدء هذا المشروع الاستيطاني على أرض فلسطين، فضلاً عن محاولات تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، الأمر الذي قُوبل برفض وتصد من قبل البلدان العربية وعلى رأسها مصر.
وتابع أن "قمة بغداد" يخيم عليها العديد من القضايا المتعلقة بالأزمات في البلدان العربية ، إلا أن القضية الفلسطينية تظل الأكثر إلحاحاً خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع ومحاولات التهجير وإخراج السكان من وطنهم بل وازداد الأمر قلقاً مع الطرح الجديد الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تكون غزة أمريكية، أو تدار من قبل الولايات المتحدة.
وشدد السفير حجازي، في هذا الصدد، على أن تلك الاقتراحات أو السيناريوهات كلها بعيدة عما يجب أن تكون عليه الحلول الواجبة لقضية شعب ضحى على مدار أكثر من سبعة عقود ولا يزال لمواجهة احتلالاً استيطانياً يمثل خطراً على المنطقة برمتها وليس فلسطين فقط، وعلى القيم الإنسانية ذاتها خاصة بسبب ممارساته الخارجة عن كل ما هو مألوف.
وأكد أن تلك الممارسات الإسرائيلية الضاربة بالقوانين الدولية والقيم الانسانية عرض الحائط في حاجة ماسة وملحة لاتخاذ موقف عربي قوي وشامل وموحد، وهذا ما تنتظره شعوب الوطن العربي من " قمة بغداد".
ولفت إلى أن القمة التي من المقرر أن يشارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ستقدم الإسناد الدبلوماسي والمعنوي المطلوب للقضية الفلسطينية وستعيد التأكيد على ضرورة سرعة تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة التي تبنتها القمة العربية الإستثنائية بالقاهرة، لننتقل عقب ذلك إلى التاكيد علي أهمية الاسناد الدولي للقضية الفلسطينية خاصة في ضوء المؤتمر الذي ستدعو إليه فرنسا والمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، في شهر يونيو القادم لتأكيد حل الدولتين ، بالإضافة لمؤتمر إعادة الإعمار الذي ستدعو إليه مصر والأمم المتحدة ما أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق أن احتضان العاصمة بغداد للقمة العربية الـ34 يؤكد على عودة العراق لممارسة دوره العربي الأصيل و استعادة جهوده في دفع العلاقات العربية العربية والعمل المشترك.
وأكد حجازي أهمية القضايا التي تتصدر جدول أعمال القمة بالإضافة إلى الأزمات والاضطرابات التي تهدد الامن القومي العربي والمتعلقة بالأوضاع في سوريا ولبنان واليمن والسودان والصومال والبحر الاحمر، بجانب فلسطين، علاوة على مناقشة القمة الاقتصادية الثالثة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في نفس التوقيت؛ لبحث تطور منطقة التجارة الحرة العربية وآفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدولة العربية ودفع جهود التنمية بما يشكل ركيزة أساسية لانطلاق المنطقة نحو مستقبل أفضل لشعوبها.