أوكرانيا – كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن الولايات المتحدة وألمانيا تريدان إجبار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على التفاوض مع روسيا، دون إقناعه بذلك بشكل مباشر.

 

وأفادت الصحيفة نقلا مصادر في دوائر الحكومة الألمانية أن واشنطن وبرلين تعملان بشكل غير مباشر على إجبار زيلينسكي على التفاوض، وذلك من خلال تزويده فقط بالأسلحة الضرورية للحفاظ على الجبهة الحالية.

وأشارت في تقريرها إلى أن “الخطة الألمانية الأمريكية تتمثل في تزويد كييف باسلحة معينة وبالكميات التي من شأنها أن تسمح للجيش الأوكراني ببالحفاظ على الوضع الحالي في الجبهة، لكنه لن يتمكن من استعادة الأراضي التي فقدها”.

وقال مصدر للصحيفة إن “زيلينسكي نفسه يجب أن يفهم أن هذا لا يمكن أن يستمر … بدون مطالب من الخارج، يجب عليه بمحض إرادته أن يتوجه إلى الأمة ويشرح لهم ضرورة إجراء المفاوضات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا هما أكبر مزودي كييف بالأسلحة، مضيفة أن الوضع على الجبهة بالنسبة لأوكرانيا “قاتم”، وأن “القوات الروسية تتقدم، وإن كان ببطء”.

وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الرئيسي للحكومة الألمانية الآن هو مساعدة السلطات في كييف على اتخاذ “موقف تفاوضي مفيد استراتيجيا”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر أمني قوله إن الهجوم نُفذ عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مركز قيادة لمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قرب بلدة جوكليا، مؤكدًا أن الضربة أصابت أهدافها بدقة عالية.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني روسي عن حالة ارتباك وفوضى داخل صفوف القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أن كييف تقوم بتحريك وحداتها بشكل عشوائي على امتداد خطوط التماس، وتشكيل مجموعات قتالية مشتركة من ألوية وأفواج مختلفة، ما يؤدي إلى ضعف التنسيق وتكبد خسائر متزايدة، خصوصًا في مقاطعة خاركوف.

وأشار المسؤول إلى تسجيل حالات فرار جماعي في صفوف القوات الأوكرانية، لا سيما في مقاطعة سومي، حيث جرى الاستشهاد باللواء 72 كمثال على تدهور الوضع الميداني.

وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت خلال ساعات الليل من إسقاط 141 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، في واحدة من أوسع عمليات التصدي للهجمات الجوية الأوكرانية.

وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، وتقول موسكو إنها تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس، مؤكدة في الوقت نفسه تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الغربية التي زود بها حلف «الناتو» القوات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذر من نوايا واشنطن تجاه فنزويلا: النفط خلف الخطاب الأمريكي
  • “أميانتيت” توقع مذكرة تفاهم مع ليبيا للتعاون في مجال تقنيات خطوط نقل وتوزيع المياه
  • التفاوض يتقدم على الحرب
  • ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • أطباء أمريكيون يحذرون من مرض قاتل يعشش في أثاث المطابخ
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية
  • ترامب مستاء من مواقف كييف وموسكو ويشترط للمشاركة بالاجتماعات