علشان ما يتنصبش عليك| احذر قبل الشراء في الجمعة البيضاء.. كيف تستفيد من تخفيضات 70%؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يعتبر شهر نوفمبر هو شهر التخفيضات على السلع والمنتجات التي ينتظرها الجميع على مدار العام، حيث ينطلق أسبوع التخفيضات بدءًا من الجمعة الأخيرة من الشهر وتستمر لمدة أسبوع، والبعض يبدأ في العروض مع بداية الشهر دون الإنتظار إلى الجمعة الأخيرة منه.
. زيادة بأثر رجعي لأصحاب المعاشات | تفاصيل تخفيضات الجمعة البيضاء تصل لـ 70%
قدمت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية عن شعبة الملابس الجاهزة، كل ما يتعلق بتخفيضات الجمعة البيضاء وموعد التطبيق، مؤكدة ،خلال استضافتها مع الإعلامية داليا أيمن، مقدمة برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر قررت تعديل اسم الجمعة السوداء إلى الجمعة البيضاء كنوع من التفاؤل.
ولفتت إلى أن تخفيضات الجمعة البيضاء تكون آخر جمعة في شهر نوفمبر، مؤكدة أنه يتم تقديم تخفيضات كبيرة في الجمعة البيضاء، والتي تتزامن مع بداية موسم الشتاء، مضيفه أن الجمعة البيضاء تعتبر فرصة كبيرة لتنشيط حركة المبيعات خلال تلك الفترة التي تسبق موسم أعياد وكريسماس.
وطمأنت عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية، المواطنين بأن أي عروض أو تخفيضات يقدمها التجار يكون عليها رقابة شديدة، مشددة على ضرورة التأكد من وجود الأسعار على المنتج قبل وبعد التخفيض.
وأشارت سماح هيكل، إلى أن تخفيضات أسعار الجمعة البيضاء، يكون ليوم واحد فقط وأحيانا يمتد لفترة، مؤكدة أن ذروة التخفيضات تكون يوم الجمعة، تصل إلى 70% وفي بعض المحال الكبيرة يتم وضع نسب تخفيضات كبيرة على كل المنتجات الجديدة للموسم الشتوي، وهناك محال تضع التخفيضات على بعض المنتجات بنسب متفاوتة.
لابد أن يراعي المستهلك بعض المعايير الهامة عند شراء أي سلعة أو منتج في عروض الجمعة البيضاء، منها..
ضرورة أن يتأكد المستهلك من صفات السلعة وطبيعها وتاريخ الإنتاج والصلاحية وجهة المنشأالتحقق من السعر قبل وبعد الخصم للتأكد من وجود عروض حقيقيةالحرص على طلب فاتورة الشراءضرورة التأكد من تطبيق المحال التجارية لسياسة الاستبدال والاسترجاع أثناء فترة العروضطريقة اللجوء إلى حماية المستهلكفي حال تعرض المستهلك لإعلانات مضللة أو غش تجاري، عليه التقدم بشكوى على الفور إلى حماية المستهلك وذلك من خلال..
الاتصال بالخط الساخن 19588إرسال شكوى عبر الفاكس على رقم 0233030172تسجيل الشكوى عبر الواتس اب على رقم 01577779999المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة البيضاء شعبة الملابس الجاهزة صدى البلد تخفيضات الجمعة البيضاء شهر نوفمبر الجمعة البیضاء
إقرأ أيضاً:
احذر أن تكون منهم.. 14 شخصا لن يذوقوا راحة البال في حياتهم
لاشك أن راحة البال هي أعظم النعم التي تؤدي إلى السعادة كما أنها مبتغى العقلاء ، ممن يدركون قيمة وقدر راحة البال فلا يفرطون فيها ولا يقايضونها بكنوز الأرض، لذا فإن الحرمان منها لشيء مفزع ، فإذا كان هناك أناس لن يذوقوا راحة البال في حياتهم ، فينبغي معرفتهم تجنبًا الانضمام إليهم ، وهو ما يطرح سؤال من هؤلاء الذين لن يذوقوا راحة البال ؟.
يعتبر الكثير من البُسطاء راحة البال نعمةً وكنزاً ثميناً، إذا خسروه لا يعوضهم عنه شيء، ونقصد براحة البال خلو حياة الشخص من المشاكل والمُنغِصات التي تُكدر حياته، وتقلبها رأساً على عقب، كما أنّ راحة البال هي صفاء الذهن من التفكير بشؤون الحياة وأحوالها، والبعد عن أسباب المشاكل، وهي أيضاً الشعور بالسكينة والطمأنينة على الدوام.
هؤلاء لن يذوقوا راحة البالوقد ورد أن راحة البال نعمة لا ينالها كل أحد، فهناك أربعة عشر شخصًا لن يذوقوا راحة البال في حياتهم، حيث إن راحة البال لا يذوقها امرؤ ذم غيره لِينال المدح دونه، ولا امرؤ خفض شَأنَ غيره ليعلو شأنه، ولا امرؤ أطفأ نور غيره ليَسطُع نوره، ولا امرؤ أسكت غيره ليكون الحديث له وحده، ولا امرؤ صعد على أكتاف الآخرين ليقطف الثمرة له دونهم.
كما أنه لن يذوق راحة البال من لم يتصالح مع نفسه، ومع الناس، ويصفر صراعاته معهم، وكذلكم لن يذوق راحة البال: من لم يكن كما هو بلا تكلف، ومن لبس لبوساً ليس لبوسه، ومن مشى مشية ليست مشيته، لذا على المرء المسلم أن يعيد تقييم نفسه وينظر في كل ما يعنيه، ويتسلل لواذا من كل ما يلحق الضرر بروحه وجسده.
وورد أنه لا راحة بال لحاسد، ولا راحة بال لنمام، ولا راحة بال لقلب ملئ بالضغائن، وإنما يمنح الله راحة البال لمن كان مخموم القلب، أتدرون من هو مخموم القلب؟ إنه التقي النقي، لا إثم فيه ولا غل ولا بغي ولا حسد، كما صح بذلكم الخبر عن الصادق المصدوق.
راحة البال نعمة كبرىوجاء أن راحة البال لنعمة كبرى، ومنحة جلى، لا ينالها كل أحد، فهي لا تشترى بالمال، ولا تفتقد بالفقر، لأنها إحساس قلبي، وشعور عاطفي لا تستجلبه زخارف الدنيا بالغة ما بلغت من المال والجاه، وفي الوقت نفسه لا يعيقه فقر ولا عوز بالغين ما بلغا من المسغبة والإملاق.
وقد ينال راحة البال فقير يبيت على حصير، ويفتقدها غني يتكئ على الأرائك ويفترش الحرير، فذلكم الشعور العاطفي، والحياة تقلب وتداول تحمل في طياتها أفراحًا وأتراحًا، وضحكًا وبكاءً وكدرًا وصفاءً، ومنغصاتها كثيرة ونفس المرء تحوم بها في كل اتجاه زوابع الكدر والقتر، والهموم والغموم، ومثل هذا التراكم كفيل بغياب راحة البال عن المرء حتى يحيل له العسل مرًا والعذب ملحًا أجاجًا.
وورد أن من أعظم النعم في هذه الحياة هي راحة البال، فإن من ذاقها في حياته فكأنه ملك كل شيء ومن فقدها في حياته فكأنه لم يملك شيئًا البتة"، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يفهم أحد أن راحة البال تعني ترك العمل، بل إن هذه الراحة برمتها متولدة عن عمل قلبي وعمل بدني، وإن العمل من مقتضيات راحة البال، والبال هو الحال والشأن.
وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)، مشيرًا إلى أن أهل النظر والنباهة يدركون أن راحة البال غاية منشودة للمرء، وأنها تفتقر إلى سكينة قلب لا يغشاها جلبة، وصفاء روح لا يشوبه كدر.
طرق جلب راحة البالوورد مِنْ أخصَرِ الطرقِ لاستجلابِ راحةِ البالِ: إدراكَ المرء أنَّ الحياة مَهمَا طالَتْ فهي قصيرةٌ، وأنها مختصَرةٌ في ثلاث آيات قصيرات، من قول الله -جل شأنه- عن الإنسان: (خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ)[عَبَسَ: 19-21]، نعم عبادَ اللهِ: لم تكن الحياةُ بحاجةٍ إلى وَصْفٍ أكثرَ من هذا، ولا أوجزَ منه؛ ليُدرك المرءُ: أنَّ الأمور بيد الله، فما شاء اللهُ كان، وما لم يَشَأْ لم يكن، وأنَّ ما كان له فسيأتيه وإن أبَى الناسُ أجمعون، وأنَّ ما لم يكن له فلن يأتيه ولو مَلَكَ كنوزَ قارون، وأنَّ ما مضى فاتَ فلَنْ يرجعَ إليه، وأنَّ المستقبلَ غيبٌ لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ، وأنَّه ليس له إلا ساعتُه التي هو فيها.
وقد استدلَّ أهلُ المعرفة على راحة بال المرء بثلاثٍ: بحُسن التوكلِّ فيما لم يَنَلْ، وحُسْنِ الرضا فيما قد نَالَ، وحُسْن الصبر على ما قد فات، فالمرءَ بمثل هذا الفَهْم واستصحابِه في كل آنٍ، سيتدثَّر براحةِ بالِه، ويتزمَّل بسَكِينة قلبِه وصفاءِ عيشِه، ولأَجْلِ أَنْ يُؤمِّنَ المرءُ لنفسه ديمومةَ راحةِ البالِ.
لتدوم راحة البالوورد أنه لتدوم راحة البال على الإنسان عليه استصحابُ أمور أربعة: أولُها: أنَّه لا نجاةَ له من الموت، بل هو مُلاقِيهِ وإِنْ فرَّ منه؛ لأنَّ الموتَ يَرقُبُه من أمامه لا مِنْ خَلفِه؛ (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ)[الْجُمُعَةِ: 8]، ولْيَسْتَحْضِرْ في نفسِه قولَ عليٍّ -رضي الله تعالى عنه-: "أيّ يوميّ مِنَ الموت أفِرّ؟ يومٌ لم يُقدَّر، أو يوم قُدِّرَ، يوم لم يُقدَّر فلا أحذره، ومن المقدور لا ينجو الحَذِر".
وجاء أن ثانيها: أَنْ لا راحةَ دائمةٌ في الدنيا، وأنَّ الأيامَ قُلَّبٌ، إِنْ سرَّت نفسًا ضاحكةً ساءت نفسًا باكيةً. وثالثها: أَنْ لا سلامةَ مِنَ الناسِ على الدوام، وأنَّه مَهمَا كان تحرُّزُه منهم وعزلتُه فالسلامةُ منهم أعزُّ من الكبريت الأحمر، فمن الخطأ البيِّن ظنَّ كثيرٍ من الناس أنَّ راحةَ البال لا تتحقَّق إلا بالعزلة دون الخُلطة، وفي الدَّعة دون الكد.
وورد في الحديث الحسن: "المؤمنُ الذي يُخالِط الناسَ ويَصبِر على أذاهُم أفضلُ من المؤمن الذي لا يُخالِط الناسَ ولا يصبِر على أذاهم". ورابع الأمور عبادَ اللهِ: أنَّه لا راحةَ بالٍ لمَنْ لا رضا له، فإنَّ الرضا بالله وبقضائه وقدَرِه أُسٌّ أساسٌ لراحة البال، قال عبد الله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه-: "إن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط".
وروى مكحول أن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- كان يقول: "إن الرجل ليستخير الله فيختار له فيتسخط على ربه ولا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو خير له"، وسئل الحسن البصريّ: "مِنْ أين أُتي هذا الخلقُ؟ قال: من قِلَّة الرضا عن الله. قيل له: ومِنْ أين أُتِيَ قِلَّةُ الرضا عن الله؟ قال: من قِلَّة المعرفة بالله"، وجِماعُ ذلكم كله ما ذكَرَه مَنْ أُوتي جوامعَ الكلم، وأفصحُ مَنْ نطَق بالضاد، -صلوات الله وسلامه عليه- بقوله: "ذاقَ طعمَ الإيمان مَنْ رَضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا"(رواه مسلم).