جيش الاحتلال يعلن إسقاط صاروخ أطلق من لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، أنه أسقط صاروخا أطلق من لبنان، على طائرة إسرائيلية من دون طيار.
وقال الجيش في بيان له، إنه تم إسقاط صاروخ أرض-جو أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه طائرة من دون طيار (مسيّرة) تابعة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن المسيّرة لم تتضرر وواصلت مهمتها، مشيرا إلى أن الصاروخ لم يعبر الحدود ولم يتم تفعيل أي تحذيرات، وفق البيان.
وخلال الحادث، أطلق جيش الاحتلال صاروخا اعتراضيا، بينما هاجمت الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية البنية التحتية لمقاتلي حزب الله اللبناني.
ويتواصل التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع بزوغ فجر اليوم الثاني من الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ، صباح أمس الجمعة، والمحددة مبدئيا بـ4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
يشار إلى أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".