الصين لـ"منظمة الصحة": جراثيم سبب ارتفاع حالات الالتهاب الرئوي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بكين - الوكالات
أعلنت بكين أن ارتفاع حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال لا يعود إلى فيروس جديد، بل إلى جراثيم معروفة، وذلك وفقًا لإخطار تم إرساله إلى منظمة الصحة العالمية. وجاء الرد بعدما طلبت المنظمة المزيد من المعلومات بسبب تفشي المرض.
أخطرت السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية بأن مصادر تفشي أمراض تنفسيةبين الأطفال هي أجسام ممرضة معروفة، بعدما أثارت تقارير بشأن زيادة الأمراض للمخاوف من تسبب فيروس مستجد بها، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة (24 نوفمبر 2023).
وقال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومستشفى بكين للأطفال لمنظمة الصحة العالمية إن زيارات العيادات الخارجية وحالات النقل للمستشفيات شهدت زيادة بسبب تفشي بكتيريا المفطورات الرئوية وفيروس تنفسي مخلوي بشري وفيروسات الغدد والإنفلونزا. وأفادت وسائل إعلام صينية بزيادة مطردة في حالات العدوى ببكتيريا المفطورات الرئوية بين أطفال المدارس الابتدائية ورياض الأطفال.
وجاء الرد بعدما طلبت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الجاري المزيد من المعلومات من الصين بشأن الموقف بعدما حذرت تقارير من حالات التهاب رئوي لم يتم تشخيصها في مستشفيات الأطفال في بكين ولياونينغ وأماكن أخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان في جنيف أمس الأربعاء إنه طُلب من الصين تقديم مزيد من المعلومات بشأن المرض وتفشيه، بالإضافة إلى النتائج المعملية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية
جدد نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، جنج شوانج، مطالبة بلاده باتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وشدد على أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد القادر على إنهاء مأساة النكبة التي يعيشها الفلسطينيون منذ 77 عامًا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في فعالية نظمتها الأمم المتحدة لإحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، بحسب ما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية.
وأشار شوانج إلى أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني تم تهجيره قسرًا أو اضطر للفرار من دياره عقب حرب عام 1948، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين لم تتوقف منذ ذلك الحين، بل تفاقمت، إذ لم يُعالَج الظلم التاريخي الذي لحق بهم، وما زالوا يواجهون تحديات متزايدة في سبيل نيل حقوقهم المشروعة.
وأشار شوانج إلى أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني تم تهجيره قسرًا أو اضطر للفرار من دياره عقب حرب عام 1948، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين لم تتوقف منذ ذلك الحين، بل تفاقمت، إذ لم يُعالَج الظلم التاريخي الذي لحق بهم، وما زالوا يواجهون تحديات متزايدة في سبيل نيل حقوقهم المشروعة.
كما شدد على أن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين، يضاعف الضغوط على الأراضي الفلسطينية، ويقوّض بشكل خطير فرص تطبيق حل الدولتين، بما يمهد لواقع أكثر تعقيدًا على الأرض ويعرقل أي جهود سياسية لحل الصراع.
وأكد شوانج أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن تسويتها تمثل مفتاح السلام والاستقرار والأمن في المنطقة على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، طالب إسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والالتزام بالتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، داعيًا إلى "الوقف الفوري لجميع الهجمات العسكرية وانتهاكات القانون الدولي، ورفع الحصار المفروض على غزة، ووقف الأنشطة الاستيطانية، والحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية".