المسلة:
2025-06-25@16:04:27 GMT

هل يكفي إقصاء الحلبوسي من منصبه؟

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

هل يكفي إقصاء الحلبوسي من منصبه؟

25 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كتب أياد السماوي:

بعد قرار المحكمة الاتحادية ( ٩ / اتحادية / ٢٠٢٣ ) الخالد ، الذي قضى بإنهاء عضوية محمد ريكان الحلبوسي من مجلس النواب العراقي ، برز في الساحة السياسية رأيان فيما يتعلّق بالتعامل مع قرار المحكمة أعلاه ..

الرأي الأول .. مفاده التوّقف عند حدود إنهاء العضوية في مجلس النواب ، وعدم ملاحقته بمئات ملفات الفساد والنهب للمال العام التي توّرط بها هو وعائلته ومساعديه ومعظم أعضاء حزب تقدّم ، وعدم سجنه وإقصائه من العمل السياسي .

.،وهذا الرأي يقف خلفه مجموعة من القادة السياسيين الشيعة ( الغمّان ) الذين توّرطوا معه بصفقات الفساد ، وليتها توّقفت عند حدود الفساد المالي !!! .. أصحاب هذا الرأي ينطلقون من كذبة التوازنات الدولية والإقليمية والمحلية ، وأنّ المضي بإجراءات ملاحقة الحلبوسي وأخوته ومساعديه ، من شأنه أن يعرّض الأمن والاستقرار في البلد إلى الخطر ، وربّما سيؤدي ذلك إلى توّتر في علاقات العراق مع محيطه لما له من علاقات طيبة مع تركيا والإمارات وقطر وعلاقات خفية مع إسرائيل ..

الرأي الثاني .. مفاده أنّ المحكمة الاتحادية العليا بقرارها أعلاه ، قد حفظت العراق من أخطر مخطط جهنمي لتقسيمه كان معدّا له بعد الانتخابات المحلية وفوز حزب تقدم بهذه الانتخابات ، بل وانقذت العراق من أخطر عصابة للفساد والنهب للمال العام بقيادة محمد الحلبوسي .. ولا بدّ من عدم الوقوف عند حدود إقصاءه من المنصب ، بل يجب الاستمرار بملاحقته قضائيا وزجه في السجن وملاحقة كل اعضاء حزب تقدم الذين توّرطوا معه في سرقة ونهب المال العام ، كما ويجب ملاحقته بكافة ملّفات التزوير التي مارسها في مجلس النواب العراقي ، بل ويذهبون إلى ضرورة تفكيك منظومة الحلبوسي في مجلس النواب وفي محافظات الغرب العراقي وخصوصاً محافظة الأنبار .. وعلى رأس المتصدّين لهذا الرأي كاتب هذا المقال ومجموعة كبيرة من السياسيين والنواب الشرفاء ..

وأصحاب الرأي الذين يريدون عدم ملاحقة الحلبوسي ، هم فاسدون ولصوص متورطون معه في صفقات فساد كبرى ، وهؤلاء جميعا يعلمون أنّ ملاحقة الحلبوسي قضائيا قد تفتح الباب بملاحقتهم هم في المرحلة المقبلة ، ولهذا فإنّهم مضطرون لإيقاف كافة الإجراءات القانونية كما فعلوا في قضية سرقة القرن والتي كادت أن تطيح برؤوس العديد منهم ، وإذا كانت قضية سرقة القرن ، قد اسدل الستار عليها في الوقت الحاضر ، فقضية الحلبوسي لن ولن يسدل الستار عليها أبدا ولو انطبقت السماء على الأرض .. فعصر الصفقات قد انتهى ولا بدّ للمجرمين أن ينالوا جزاءهم .. وليعلم الجميع أنّ طوفان العميري باق ومستمر وسيغرق كل فاسد ولص سرق مال الشعب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

عين الأسد تتنفس الحذر.. وفيكتوريا تتهيأ للصدى البعيد.. وبغداد تحذر من جمر الاتساع

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و”تأهب أمني” بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة فرانس برس.

وتحدث المصدر عن “حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)”.

وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين يوم الاثنين.

بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب) “لحدّ الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد”، مضيفا “نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء”.

من جهته، قال مصدر في إقليم كردستان بشمال العراق، إن قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل لم تسجّل أي هجوم الاثنين.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفاد في وقت سابق عن إطلاق صواريخ في اتجاه قواعد أميركية “في قطر والعراق”، في عملية تحمل اسم “بشارة الفتح”.

لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد في وقت لاحق في بيان إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد الأميركية في قطر، من دون أي ذكر للعراق.

ويأتي الهجوم ردا على ضربات شنّتها الولايات المتحدة فجر الأحد على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.

وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية “نجحت” في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط.

و حذّر العراق الاثنين من “توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي” بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، داعيا إلى “ضبط النفس” ووقف التصعيد.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان “إن هذا التصعيد ينذر بمزيد من التوتر ويُشكّل منعطفا خطيرا وغير مسبوق في وتيرة الصراع، في ظل تحذيرات العراق المتكرّرة من خطورة انخراط أطراف جديدة فيه، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي”.

ودعت إلى “ضبط النفس وتوحيد الجهود لوقف التصعيد وتغليب لغة العقل والمصالح المشتركة حفاظا على أمن شعوب المنطقة واستقرارها”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نواب: تركيا تخوض “حرب مياه” تهدد حياة ملايين العراقيين
  • أمريكا تشيد بجهود العراق في حماية السفارات
  • النواب الإيرانيون يؤيدون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • العراق يعيد فتح أجوائه أمام حركة الملاحة الجوية الدولية
  • عين الأسد تتنفس الحذر.. وفيكتوريا تتهيأ للصدى البعيد.. وبغداد تحذر من جمر الاتساع
  • شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
  • واشنطن تحذر رعاياها في الشرق الأوسط وتقلص بعثتيها في لبنان والعراق
  • 500 موظف امريكي يغادرون العراق
  • السفارة الأميركية ببغداد: احتمالات لهجمات ضد شركات ومواقع