زار إمرأتين تعملان في مجال الدعارة قبل وفاته.. هذا ما كشفته قوى الأمن عن جثة الجناح!
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
بتاريخ 14-11-2023، عُثِرَ على جثّة رجل مجهول الهويّة في العقد الرابع من العمر، على الرصيف العام بالقرب من المعهد الوطني العالي للموسيقى من شارع عدنان الحكيم في محلّة الجناح.
من خلال الكشف من قبل الطبيب الشرعي، تبيّن عدم وجود آثار عنف على الجثّة.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي، إجراءاتها الاستعلامية والتّقنية لكشف الملابسات، وتبيّن أن الجثّة عائدة لشخص سوري الجنسية.
ومن خلال المتابعة الحثيثة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد المكان الذي أُخرِجَت منه الجثّة، من داخل شقّة في مبنى سكني في محلّة الدّورة.
بتاريخ 15- 11- 2023، داهمت قوّة من الشّعبة الشّقّة المذكورة، وأوقفت كلّاً من:
د. ق. (من مواليد عام ٢٠٠٤، سورية الجنسية)
م. ب. (من مواليد عام ۲۰۰۳، سوري الجنسية)
كذلك، أوقفت ناطور المبنى المدعو (أ. ع. من مواليد عام ۱۹۷۹، سوري)
بالتّحقيق مع الأولى، اعترفت أنها، والمدعوة (ف. ق. من مواليد عام ۱۹۹۹، سورية) المتوارية عن الأنظار، تعملان في مجال الدّعارة، وأنّ المتوفي قد زارهما بتاريخ 13- 11- 2023، وفي خلال وجوده في شقّتهما ساءت حالته الصّحيّة وفارق الحياة. عندها، قامت بالاتّصال بصديقها الموقوف الثّاني (م. ب.) الذي عمل في مساء اليوم التّالي على نقل الجثّة إلى محلّة الجناح بمساعدة شخص آخر يُدعى:
ب. ه. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري) متوارٍ عن الأنظار، أيضاً.
كما اعترفت بتعاطي المخدّرات برفقة الثاني.
وباستماع إفادة (م. ب.)، أكّد ما ورد في إفادة (د. ق.). وباستماع ناطور البناية، أفاد أنه علم بحالة الوفاة داخل الشّقّة، وتستّر على الموضوع.
أودع الموقوفون الثّلاثة المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يجتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/-شهد الفاتيكان، اليوم الأحد، حدثا تاريخيا تمثل في تنصيب البابا ليو الرابع عشر، ليصبح أول أميركي يتولى السدة البابوية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لأكثر من ألفي عام.
وجرت مراسم التنصيب خلال قداس احتفالي في ساحة القديس بطرس في روما، بحضور واسع لقادة سياسيين وشخصيات ملكية وآلاف المصلين من مختلف أنحاء العالم.
ترأس البابا الجديد القداس الرسمي الذي أعلن انطلاق حبريته، فيما شهدت الساحة حضورا رفيع المستوى، من بينهم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، إلى جانب وجوه بارزة من الساحة الدولية.
واتخذت السلطات الإيطالية تدابير أمنية استثنائية لتأمين المناسبة، حيث نشر الآلاف من عناصر الشرطة والدفاع المدني، بالإضافة إلى قناصة وغواصين، وتم تأمين المجال الجوي فوق العاصمة.
البابا ليو الرابع عشر، ولد باسم روبرت فرنسيس بريفوست في مدينة شيكاغو، وانتخب في 8 مايو بعد اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة. ويعرف بمواقفه المؤيدة للهجرة ومعارضته لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
خلال القداس، تسلم البابا الرمزين التقليديين للحبرية: “الباليوم”، وشاح الصوف الأبيض الذي يرمز إلى الرعاية الروحية، و”خاتم الصياد”، الذي يمنح لكل بابا جديد ويتم تدميره عند وفاته كدلالة على نهاية حبريته.
وقبل بدء الطقوس، قام البابا بجولة بسيارته البابوية لتحية الحشود.
ويذكر أن جيه دي فانس، الذي حضر المراسم، كان آخر مسؤول أجنبي التقى البابا الراحل فرانسيس قبيل وفاته، وقد رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، وهما من الشخصيات الكاثوليكية البارزة في الإدارة الأميركية.
وفي خطوة لافتة، أعلن الفاتيكان أن البابا سيعقد اليوم “اجتماعا خاصا” مع زيلينسكي، في إشارة إلى استمرار دور الكرسي الرسولي في السعي لحل النزاعات الدولية.
يشار إلى أن البابا الجديد أمضى أكثر من عقدين من العمل الكنسي في البيرو، ما يعكس خلفيته المتنوعة وتجربته الميدانية، وهو ما تجلى في أولى مبادراته، حيث دعا إلى الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، وأبدى استعداد الفاتيكان للعب دور الوسيط في نزاعات دولية.
المصدر: يورونيوز