فنلندا – صرحت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، إنها تستبعد أن تكون أنابيب الغاز وكابل الاتصالات عبر الخليج الفنلندي قد تعرضت للضرر نتيجة خطأ ملاحي عرضي من السفينة الصينية.

وأضافت في حديث لصحيفة “فاينانشال تايمز”: “قد يكون الحادث عرضيا، ولكن من غير المرجح أن تتلف السفينة الصينية بالخطأ كابلين للاتصالات وأنبوبا للغاز في غضون 8 ساعات”.

وكان خط أنابيب الغاز Balticonnector قد تم إيقافه ليلة 8 أكتوبر الماضي، فيما أشار المشغل الفنلندي Gasgrid Finland إلى أنه تعطل بسبب تسرب محتمل.

وأفادت الشرطة الفنلندية في 24 أكتوبر، بأن السفينة الصينية Newnew Polar Bear التي كانت ترفع علم هونغ كونغ، مسؤولة عن الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز، ولم تنجح المحاولات المتكررة للاتصال بطاقم السفينة والاستفسار منه عما حدث، فيما أشارت الوزيرة إلى أن فنلندا تتعاون مع الصين في التحقيق في الحادث.

من جهته، قال وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا في وقت سابق، إن “الصين أرسلت طلبا للتعاون بالتحقيق في الأضرار التي لحقت بأنابيب Balticconnector، وكابل الاتصالات الإستوني الفنلندي”.

وخط Balticconnector يمتد عبر خليج فنلندا إلى إستونيا، ويبلغ طوله حوالي 80 كيلومترا.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بلغاريا تمتنع عن تسليم مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت.. والسبب: لا ضمانات

رفضت محكمة صوفيا في بلغاريا تسليم المواطن الروسي القبرصي إيغور غريتشوشكين إلى لبنان، وهو مطلوب لكونه مالك السفينة المرتبطة بكارثة انفجار مرفأ بيروت في أغسطس عام 2020.

في حيثيات قرارها، اعتبرت المحكمة أنه "لا توجد ضمانات كافية" بأن لبنان لن يطبّق حكم الإعدام بحق غريتشوشكين في حال سُلّم للسلطات اللبنانية. كما ألغت المحكمة قرار توقيفه الاحتياطي، إلا أنّه سيبقى قائماً إلى حين صدور قرار محكمة الاستئناف في صوفيا، ويكون قرارها نهائياً.

وأوضحت محامية الدفاع إيكاترينا ديميتروفا أنّ لبنان، بحسب تقييم المحكمة، لم يقدّم أدلة كافية تضمن عدم الحكم بالإعدام أو عدم تنفيذ الحكم في حال صدوره. وأضافت أنّ الطلبات التي تلقّتها بلغاريا من لبنان تباينت في توصيفها القانوني والأفعال المنسوبة إلى غريتشوشكين، مشيرةً إلى أنّ صحة موكلها تدهورت نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم ما استدعى نقله إلى المستشفى. ورجّحت ديميتروفا أن تستأنف النيابة القرار، مؤكدة استعداد فريق الدفاع للمرافعة أمام الاستئناف.

أما المدعي العام أنغيل كانيف، فشدّد على أنّ القضية "ليست سياسية"، معلناً عزمه الطعن في قرار المحكمة خلال سبعة أيام، ومعتبراً أنّ أسس التسليم قائمة. وأشار إلى أنّ وزير العدل اللبناني، إضافة إلى المحكمة العليا والمدعي العام، قدّموا جميع الضمانات المطلوبة، قائلاً: "بما أن الضمانات صدرت عن جهة رسمية بهذا المستوى.. أعتقد أن شروط التسليم قائمة".

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يحملون صور أحبّتهم وتوابيت رمزية خلال إحياء الذكرى الثانية للانفجار أمام المرفأ، في 4 آب 2022. Hassan Ammar/ AP تفاصيل التوقيف ومسار الملاحقة

كان غريتشوشكين قد أُوقف في 5 سبتمبر لدى وصوله إلى مطار صوفيا بعد هبوطه على متن رحلة آتية من بافوس في قبرص، وقال لمسؤولي الحدود إنه وصل كسائح. وخلال الفحص الروتيني، ظهر اسمه عبر مذكرة حمراء من الإنتربول كونه مطلوباً دولياً. ولم تُفصح وزارة الداخلية البلغارية عن توقيفه طوال عشرة أيام.

ويطالب لبنان بتسليم غريتشوشكين على خلفية مسؤوليته المفترضة عن الشحنة التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 220 شخصاً، وإصابة ما يزيد على 6500، وتدمير أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية، مسجلاً خسائر بمليارات الدولارات.

واتهم القبطان السابق للسفينة، بوريس بروكوشيف، مالكها بالتخلي عن السفينة وعن طاقمها، فيما صدرت عام 2020 مذكرات توقيف عبر الإنتربول بحق غريتشوشكين وبروكوشيف.

غبارٌ يتصاعد من صوامع الحبوب المنهارة التي تضررت في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، في 4 آب 2022. Hussein Malla/AP Related بعد 5 سنوات على الكارثة..بلغاريا توقف مالك السفينة التي حملت "نترات الامونيوم" الى مرفأ بيروت انفجار مرفأ بيروت في ذكراه الخامسة: هل اقتربت لحظة الحقيقة؟محكمة بلغارية تُرجئ النظر في تسليم لبنان مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت السفينة "روسوس" ومسار التحقيق

كانت "روسوس"، التي أبحرت تحت العلم المولدوفي، محمّلة بنحو 3000 طن من نترات الأمونيوم عندما غادرت ميناء باتومي في جورجيا متجهة إلى موزمبيق قبل سنوات من الانفجار.

وفي عام 2013، رست في مرفأ بيروت بسبب "مشاكل تقنية" وبسبب دعوى قضائية رفعتها شركة لبنانية ضد أصحابها، ما أدى إلى بقائها في المرفأ. وقامت سلطات المرفأ لاحقاً بنقل شحنة نترات الأمونيوم إلى مستودع، حيث بقيت حتى وقوع الانفجار في أغسطس 2020.

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ونشطاء يرفعون لافتات خلال احتجاج قرب البرلمان أثناء جلسة انتخاب الرئيس، في 19 يناير 2023. Bilal Hussein/AP

وبعد الكارثة، أوقِف أكثر من 25 مشتبهاً به، معظمهم من موظفي المرفأ والجمارك اللبنانية، ولكن لم يدان أي مسؤول لبناني حتى اليوم، رغم مرور خمس سنوات على الانفجار الذي فجّر احتجاجات واسعة في لبنان وأغرق التحقيق في متاهات سياسية وقضائية.

وشملت الشخصيات التي تم استجوابها في إطار القضية رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب إضافة إلى مسؤولين أمنيين وعسكريين. ويستمر التحقيق اللبناني في البحث عن أسباب الانفجار وإمكان وجود إهمال أو تقصير من قبل كبار المسؤولين، فيما تُحمّل عائلات الضحايا التدخلات السياسية مسؤولية عرقلة الوصول إلى الحقيقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بلغاريا ترفض تسليم لبنان مالك السفينة انفجار المرفأ
  • فنلندا: مراهق يعترف بإشعال حريق دمّر مدرجًا في أحد أشهر ملاعب كرة القدم في البلاد
  • سعود بن صقر يشهد العرض الدولي الأول للأمسية الموسيقية الفنلندية «الطائر الأزرق»
  • بلغاريا تمتنع عن تسليم مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت.. والسبب: لا ضمانات
  • ما جديد مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت؟
  • رواندا: الكونغو وبوروندي تنتهكان عملية السلام "عمدا"
  • «كانت زميلة دراسة وحبه القديم» سيدة في دعوى طلاق: «زوجي اتجوز عليا مرتين دون علمي»
  • المؤبد للمتهم الرابع بقتل وإصابة 6 من أسرة واحدة في قنا
  • إسرائيل تستهدفهم عمداً.. مقتل 67 صحفي خلال 2025 نصفهم من غزة
  • الخارجية الصينية: التعايش السلمي الخيار الصحيح للعلاقات بين بكين وواشنطن