مقابل أكثر من ربع مليون يورو.. معطف كورومانديل شانيل للبيع في المزاد والمالكة لبنانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
خلال الأيام الأخيرة كان ملحوظا ما تحققه المزادات العلنية من نجاحات ضخمة، وخصوصا تلك التي تقدم مجموعة من الأزياء الأيقونية وقطع الملابس النادرة والمميزة والمتعلقة بأكثر الشخصيات الشهيرة كالأميرة ديانا والعلامات الفاخرة للأزياء مثل علامة شانيل وديور وسكياباراللي.
اقرأ ايضاً. تغييرات راقية ونصائحنا لألوان الهايلايت
استطاعت جذب أنظار العالم ومحبي الموضة وجامعي أكثر قطع الأزياء ندرة خلال الفترة الماضية، وبدءا من تلك التي تنظمها دار "كريستيز" و"سوذبيز"، ومؤخرا دار "موريس" للمزادات الذي سجل رقما قياسيا عالميا جديد لقطعة من تصميم شانيل، فإن هذه المزادات هي بمثابة الخطوات الأكثر قوة نحو الحفاظ على إرث مميز وتاريخ عريق من الأزياء.
شانيل تحقق مليون ونصف دولار هذا الأسبوع
خلال مطلع الأسبوع الحالي، تم عقد مزادا علنيا جرى في خلاله عرض 252 قطعة تعود لسيدة الأعمال من أصل لبناني-فرنسي منى أيوب، وكل التصاميم من إبداعات دار شانيل المبهرة التي تعود إلى العصر الذهبي للمصمم والمدير الإبداعي الألماني كارل لاغارفيلد، والتي امتدت من عام 1990 إلى عام 2014.
وجذب المزاد الذي حمل عنوان "السنوات الذهبية لكارل لاغرفيلد في شانيل"، عشاق الموضة من حول العالم إضافة إلى هواة الجمع على حد سواء لتصل الأسعار إلى ذروتها خلال اليوم الأخير من المزاد.
منى أيوب ترتدي القطعة الأعلى سعرا في المجموعة لمرة واحدةخلال المزاد الذي نظمته دار "موريس" للمزادات في "بافيلون غابرييل" في باريس قامت الشركة بتحقيق مليون ونصف المليون يورو، ومن أشهر التصاميم التي قدمتها دار المزادات الشهيرة كان معطف سهرة "Coromandel" الذي حقق 312 ألف يورو. وكان قد قدر سعر المعطف بما يتراوح بين 150 ألف و200 ألف يورو.
قالت الماكلة الأصلية للمعطف الايقوني منى أيوب أنها ارتدت هذا المعطف المميز مرة واحدة فقط، وكان ذلك أثناء حضورها أوبرا في "لا سكالا" في ميلانو. ويعود هذا التصميم إلى مجموعة شانيل للأزياء الراقية لخريف عام 1996 من مجموعة كارل لاغارفيلد التي احتفت بالتراث الذي تحمله شقة غابرييل بونور شانيل.
اقرأ ايضاًفي يوليو 1995 أطلت الأيقونة الراحلة وعارضة "شانيل" الشهيرة ستيلا تينانت بهذا التصميم الخاطف والأنيق والمكون من "سيلويت" المعطف الكلاسيكي" والمزين بياقة واسعة مع فتحة صدر متوسطة، وكان المعطف قد طرز بالكامل بأجمل التطاريز المميزة والتي زينت القاطع الذي كان في غرفة الأحلام الخاصة بالسيدة غابرييل-كوكو شانيل في شقتها في باريس، حيث سمي هذا المعطف فيما بعد باسم معطف "كورومانديل".
وفي حديث صحفي، قالت السيدة منى أيوب إنها قررت عرض كل هذه القطع في المزاد لأنها لم تعد تناسبها، وفي لفتة منها ورغبة بأنها أرادت أن تمنح جيل الشباب الذي لم يعرف كارل ولم تتح له الفرصة لامتلاك أي قطع من الأزياء الراقية من تصميم كارل أن يمتلكها ولربما أن يرتديها ويحبها كما فعلت هي. وخلال كل السنوات الماضية، اعتنت أيوب بهذه القطع الاستثنائية التي تميزت بحرفية تصميمها، وتم تخزينها جميعها في ظروف مشابهة للمتحف. وتخطط للتبرع بجزء من عائدات البيع لمؤسسة Fondation des Femmes، وهي منظمة تدافع عن حقوق المرأة وحريتها، بينما تكافح العنف ضدها.
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن باقي القطع مع أسعارها خلال الفترة القادمة والتي تعود ملكيتها جميعها إلى السيدة منى أيوب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شانيل مزاد علني ملابس شانيل التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
202 مليون يورو تمويلات ميسرة ومنح تنموية لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
أصدرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بيانًا مشتركًا أكدا فيه استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.
وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها أمس، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ومن جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.
وأضافت قائلة: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة، موضحا ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي، موضحًا مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى نحو 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى نحو 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،