تعرض الشرطي الأمريكي المدان بقتل جورج فلويد للطعن في السجن
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعرض الشرطي ديريك شوفين المدان بتهمة قتل الأمريكي الأسود جورج فلويد الذي تسبب مقتله بموجة احتجاج واسعة مناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة، للطعن والإصابة على يد نزيل آخر في سجن فدرالي في أريزونا بجنوب غرب البلاد، على ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة.
في 25 أيار/ مايو 2020، قضى الأمريكي الأسود جورج فلويد الذي كان يبلغ 46 عاما اختناقا في مينيابوليس بعدما ضغط الشرطي الأبيض بركبته حوالى عشر دقائق على عنقه غير آبه بتدخل المارة المصدومين.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن شوفين (47 عاما) "تعرض للطعن الجمعة في سجن فدرالي في توسون بولاية أريزونا، حسب شخصين مطلعين على هذا الأمر".
وأضافت الصحيفة أن "شوفين نجا من الهجوم" مستندة إلى شهادة أحد الشخصين.
وأرسلت سلطات السجون الفدرالية الأمريكية بيانا لوكالة "فرانس برس" أكدت فيه وقوع "اعتداء" من دون تحديد اسم الضحية.
وذكرت أن موظفين في السجن "اتخذوا إجراءات لإنقاذ حياة سجين" مؤكدة استدعاء أجهزة الطوارئ الطبية.
وأضافت أن السجين نُقل إلى "مستشفى محلي لتلقي العلاج والخضوع لفحوص".
بحسب مقطع مصور نشر على الإنترنت، أبقى ديريك شوفين ركبته على رقبة جورج فلويد، حتى بعدما فقد الرجل الأسود البالغ من العمر أربعين عاماً الوعي وأصبح نبضه خافتا. وساعد شرطيان آخران في إبقائه مثبتا إلى الأرض.
أدان قضاء مينيسوتا شوفين بتهمة القتل بعد محاكمة كانت محط اهتمام عام 2021 وحكم عليه بالسجن 22 عاما ونصف عام.
ورفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي استئنافا قدمه شوفين ضد هذه الإدانة.
وطلب الشرطي السابق إلغاء الحكم باعتبار أن التغطية الإعلامية الواسعة للملف ومخاطر اندلاع أعمال شغب حرمته من محاكمة "عادلة".
"عنصرية نُظمية"
خلال محاكمته، لم يظهر الشرطي السابق أي ندم ولا قدم اعتذارات.
خلال حياته المهنية التي امتدت 19 عاما، حاز الشرطي أربعة أوسمة، لكنه واجه أيضا 22 شكوى وتحقيقا داخليا بحسب ملف عام حذفت منه كل التفاصيل.
واحدة فقط من الشكاوى تبعتها رسالة تأنيب. وذكرت الصحف أن امرأة بيضاء قدمت الشكوى التي جاء فيها أنه أخرجها بعنف من سيارتها عام 2007 بسبب السرعة الزائدة.
أثار مقتل جورج فلويد تظاهرات كبرى في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم تحت شعار "حياة السود مهمة".
في آذار/ مارس وبعد حوالي ثلاث سنوات على مقتل فلويد، أعلنت مدينة مينيابوليس أنها وافقت على خطة لإصلاح قوة الشرطة المحلية.
يتضمن النص خصوصا ألا تقوم الشرطة بعد الآن بتوقيف سيارات بسبب مخالفات طفيفة (غالبا ما كانت تستخدم في الماضي ذريعة) وألا تستخدم القوة إلا إذا "لزم الأمر" و"بشكل يتناسب مع التهديد الظاهر".
في أيلول/ سبتمبر، أكد خبراء من الأمم المتحدة وجود "عنصرية نُظمية" حيال السود داخل أنظمة الشرطة والقضاء الأمريكيين.
بحسب التقرير، أظهرت دراسات أن الأميركيين السود يواجهون خطرا أعلى بمعدل ثلاث مرات بالتعرض للقتل على أيدي الشرطة مقارنة مع البيض، وب4,5 مرات لدخول السجن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جورج فلويد حياة السود مهمة عنصرية امريكا عنصرية جورج فلويد حياة السود مهمة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جورج فلوید
إقرأ أيضاً:
حماقة.. أسلوب رد إيران على تهديد ترامب بـقتل خامنئي يشعل ضجة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعل إيراني رسمي، على التهديدات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، وما قاله عن معرفة مكان الأخير بالضبط، ضجة واسعة.
الرد الإيراني جاء بتدوينة نشرتها سفارة طهران في لبنان، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقالت فيه: "تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله) هي حماقة ما بعدها حماقة.. هذا القائد المقدام الذي لا تُرعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان.. حفظه الله من مكائد الطغاة، وردّ كيدهم في نحورهم.." مستشهدة بوسم "أرواحنا فدا الخامنئي".
وكان ترامب قد قال في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال" ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى ’المرشد الأعلى‘.. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي.. لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين.. صبرنا ينفد.. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!".