5 عادات يومية تحمي مفاصلك من الألم والشيخوخة المبكرة
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
#سواليف
تشير البروفيسورة يفغينيا يكوشيفا إلى أن #الجلوس الطويل أو #الخمول البدني، إضافة إلى #زيادة_الوزن، قد يؤدي إلى إصابات مجهرية و #التهابات في #غضاريف_المفاصل.
ووفقا للبروفيسورة، يُعد النشاط البدني المعتدل عادة مفيدة للحفاظ على صحة المفاصل.
“تسمح لنا المفاصل بأداء مجموعة متنوعة من الحركات. ويساعد #المشي اليومي، و #السباحة، واليوغا، أو الجمباز في الحفاظ على تدفق الدم الطبيعي إلى الغضروف وتكوين السائل الزلالي، وله تأثير عام مفيد على الحالة الصحية”، كما تقول.
أما العادة الثانية المهمة فهي التحكم في #وزن_الجسم:
“إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، أي مؤشر كتلة جسم أعلى من 25، فإن الوزن الزائد يسبب ضغطا إضافيا على المفاصل، خاصة #الركبتين والوركين. لذلك يمكن أن يخفف فقدان الوزن الألم لدى مرضى #المفاصل، ويحسن وظائفها، وقد يؤخر أو يمنع الحاجة إلى الجراحة”.
وتشير البروفيسورة إلى أن العادة الثالثة هي الوضعية الصحيحة للجسم:
“تسبب الوضعية غير الصحيحة أثناء العمل أو اللعب ضغطا غير متساو على المفاصل. مشكلات العمود الفقري، مفاصل الورك، متلازمة ‘ركبة المكتب’، وهشاشة العظام، منتشرة بصورة خاصة بين موظفي المكاتب الذين يقضون وقتا طويلا أمام الكمبيوتر يوميا”.
أما العادة الرابعة فهي التغذية الصحية وتناول مواد غذائية تدعم صحة المفاصل:
“ينخفض الإنتاج الطبيعي للكولاجين مع التقدم في السن، عادة بعد 30-35 عاما. والكولاجين هو المكوّن الهيكلي الرئيسي للغضروف، ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية المختلفة، بما فيها المكملات النشطة بيولوجيا من مصادر نباتية وحيوانية، في تعويض نقصه”.
وأخيرا، العادة الخامسة وفقا للبروفيسورة هي الخضوع للفحوصات الوقائية:
“إذا كان الشخص يعيش نمط حياة نشطا جدا، أو قليل الحركة، أو لديه استعداد وراثي لأمراض المفاصل، فعليه زيارة الطبيب المتخصص بصورة منتظمة، لأن ذلك يسمح بتحديد المشكلات المحتملة مبكرا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجلوس الخمول زيادة الوزن التهابات المشي السباحة وزن الجسم الركبتين المفاصل
إقرأ أيضاً:
عادات بسيطة تساعد على فقدان الوزن دون حرمان نفسك
فقدان الوزن لا يعني دائمًا اتباع حميات قاسية أو ممارسة ساعات طويلة من الرياضة؛ فبعض العادات اليومية الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا على المدى الطويل، وهذه العادات تساعد الجسم على حرق الدهون بشكل طبيعي، وتحافظ على صحة الجسم العامة.
أولًا، شرب الماء قبل الوجبات: الدراسات أظهرت أن شرب كوب من الماء قبل الطعام يساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، ما يقلل كمية الطعام المتناول ويساهم في خفض السعرات الحرارية اليومية.
ثانيًا، تنظيم حجم الوجبات: استخدام أطباق أصغر والتحكم في كمية الطعام المقدم يساعد على الحد من الإفراط في الأكل. كما أن تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا يعطي الدماغ وقتًا لإرسال إشارات الشبع، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.
ثالثًا، النوم المنتظم: قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، وتزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون والحفاظ على 7-8 ساعات نوم يوميًا يدعم عملية الأيض ويساعد على إدارة الوزن.
رابعًا، النشاط البدني اليومي: ليس بالضرورة الذهاب لصالة الألعاب الرياضية كل يوم؛ حتى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا أو صعود الدرج بدل المصعد يساهم في زيادة معدل الحرق وتحريك العضلات، مما يعزز فقدان الوزن تدريجيًا.
خامسًا، التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين: تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل من الرغبة في تناول الوجبات السريعة.
سادسًا، تجنب المشروبات المحلاة والسكريات المضافة: استبدالها بالماء، الشاي الأخضر، أو القهوة دون سكر يقلل السعرات الحرارية ويحسن التحكم في مستويات السكر بالدم.
هذه العادات البسيطة إذا استمرت على المدى الطويل تصبح نمط حياة صحي، وتساعد على فقدان الوزن بطريقة طبيعية وآمنة، دون التسبب في حرمان أو إرهاق الجسم والفكرة الأساسية هي الاستمرارية والصبر؛ فالنتائج تبدأ بالظهور تدريجيًا مع الالتزام بهذه التغييرات اليومية.