قرار حكومي يفجر خلافا بين مسئولي الشرعية- تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تسبب قرار لوزير الداخلية في الحكومة الشرعية بتعيين مدير جديد لمصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة تعز، بخلاف بين المسئولين والجهات المعنية.
ووجه رئس الوزراء معين عبدالملك، بإلغاء قرار وزير الداخلية، إبراهيم حيدان، بشأن تعيين مديرا جديدا لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في محافظة تعز.
وقال عبدالملك في توجيهه: "الأخ وزير الداخلية، الأخ محافظ تعز، يتم الغاء قرار التعيين وإيقاف إجراءات التنفيذ بأحكام القانون والقواعد المنظمة لإجراءات التعيين".
جاء ذلك بعد رسالة اعتراضية قدمها محافظ تعز، نبيل شمسان، لرئيس الوزراء، بشأن تعيين العقيد صادق حمود الدباني مديرا للهجرة والجوازات والجنسية في المحافظة.
وقال شمسان في رسالته إنه "واستشعاراً وإعمالا لمبدأ تحقيق انسياب خطوط السلطة وتصاعد خطوط المسئولية في مختلف المستويات الإدارية وتحقيقا لمعيار التوازن بين السلطة والمسئولية حدد القانون مهام وواجبات وسلطات كل وظيفة بصورة دقيقة، ويعد رئيس الوحدة الإدارية بالمحافظة محاسباً ومسئولا أمام رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وقرارتهما ملزمة له طبقا لأحكام المادة (147) من الدستور، وفي نفس السياق جاء حكم المادة (40) من القانون رقم (4) لسنة 2000م بشأن السلطة المحلية وذلك بالإشراف على تنفيذ القوانين والسياسة العامة للدولة في إدارة شئون المحافظة في كافة المجالات وتوجيه أجهزتها التنفيذية لتنمية مواردها والمحافظة على النظام العام فيها بالتنسيق مع السلطات المركزية فيما يتعلق بالشئون العامة للمحافظة طبقا للمادة (41) من ذات القانون، وفي ذات السياق جاءت أحكام المواد (58) (61) بشأن اللائحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية الصادر بالقرار الجمهوري رقم ( 269) لسنة 2000م".
وأضاف أن "قرار تعيين مدراء الإدارات العامة ومدراء الأجهزة الأمنية بالمحافظات بقرار من رئيس مجلس الوزراء طبقا لما ورد بأحكام المادة (29) من القانون رقم (15) لسنة 2000م بشأن هيئة الشرطة الصادر بتاريخ ٢٣ ربيع اول ١٤٢١هـ الموافق ٢٠٠٠/٦/٢٥م مما يكون معه القرار الصادر محل الاعتراض صادر من جهة غير مخول بإصداره كونه صادر بالمخالفة للقانون واللوائح التنظيمية وإجراء مثل هذه التغييرات وبهذه الطريقة يعتبر تدخل سافر في شئون صلاحيات واختصاصات السلطة المحلية".
وأشار الى أن "القاعدة أن تحديد الاختصاص هو عمل المشرع وعلى الموظف أو الجهة المناط بها إصدار القرار الإداري أن تلتزم حدود الاختصاص كما رسمها المشرع مما يكون معه القرار محل الاعتراض حقيقا بالإلغاء لمخالفته قواعد الاختصاص المتعلقة بالنظام العام وفقا لما سبق بيانه، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي مستجدات تستدعي التغيير بالوقت الحالي".
وذكر شميان أن الدكتور/ منصور العبدلي يشهد له الجميع بإدارته لفرع الجوازات وتميزه بتسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على الجواز أمام المواطنين وحاز على التقييم الأول ولسنوات متعددة على مستوى مدراء فروع مصلحة الجوازات في المناطق المحررة. وعليه يرجى من دولتكم التكرم بالاطلاع والتوجيه بإلغاء القرار محل الاعتراض".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه بوتين.. عباس يعرب عن رفضه خطة ترامب بشأن غزة
أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استنكاره الشديد لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال عباس في كلمته: "نحن نرفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ولا نريد تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" - ونعتبر هذه الخطة غير مقبولة ولذلك رفضناها".
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن السلطة "تعارض بشدة" فكرة وضع قطاع غزة تحت الإدارة الأمريكية، وقال: "لا يحق للأمريكيين أو أي أطراف أجنبية أخرى إدارة قطاع غزة - هذه مهمة السلطة الوطنية الفلسطينية فقط، وقد أبلغنا الإدارة الأمريكية موقفنا من هذه القضية".
وبدأ النقاش بين الرئيسين الروسي والفلسطيني حول احتمال نقل سكان غزة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي في فبراير الماضي، اعتقاده بإمكانية إعادة توطين سكان القطاع الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية في دول عربية، مشيرا تحديدا إلى مصر والأردن.
ووفقا لترامب، فإن الأمر يتعلق بـ1.5 مليون شخص يحتاجون لإعادة توطين خارج القطاع. وقد قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي بردود فعل سلبية من جميع الدول العربية، لكنه عاد في 12 مارس الماضي ليؤكد أن "أحدا لا يطرد الفلسطينيين من غزة".