حزب المؤتمر: «شباب من أجل إحياء الإنسانية» تسهم في بناء عالم أكثر أمانا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشاد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بإعلان إدارة المنتدي إطلاق مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع، وتوحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي في جميع أنحاء العالم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري الذى يلعبه منتدى شباب العالم في نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع .
وأشار «فرحات»، في بيان، اليوم السبت، إلى أن الأمان والسلام هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في العالم ومصر تلعب دورا فاعلا في عملية السلام والوساطة بين الدول المتنازعة ومع زيادة عدد النزاعات والصراعات في العديد من البلدان، يجب أن نعمل معا للحد من العنف وحماية المدنيين الأبرياء الذين يعانون من تداعيات هذه النزاعات المدمرة من خلال مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» التي تهدف إلي تعزيز الأمان والسلام في مناطق النزاع علاوة على ذلك، تعمل مصر على تعزيز السلام من خلال تعزيز التعاون الدولي والتفاهم المشترك، سواء في إطار العالم العربي أو على الصعيد الإقليمي والدولي وتركز جهودها على تعزيز التسوية العادلة للصراعات وإحلال السلام في مناطق النزاع، وتعمل على تعزيز العدالة وحقوق الإنسان و التعايش السلمي بين الشعوب.
المبادرة تأتي لإعلاء صوت السلام والتنميةوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المبادرة تأتي لإعلاء صوت السلام والتنمية في توقيت شديد الحساسية حيث يشهد العالم أزمات إنسانية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن المبادرة تعكس حرص إدارة منتدى شباب العالم على نشر مبادئ السلام والتنمية، في ظل صمت العالم على الجرائم الغاشمة التي يرتكبه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتا إلى أن الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع ليست مسؤولية حكومات الدول فحسب، بل هي مسؤولية الجميع ويجب أن نتحد ونعمل معا لتحقيق هذه الأهداف النبيلة لذا، أدعو جميع الشباب العالميين للانضمام إلى مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» والمساهمة في بناء عالم أكثر أمانا وسلاما وعدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رضا فرحات المؤتمر منتدى شباب العالم الشباب شباب من أجل إحیاء الإنسانیة السلام والتنمیة فی مناطق النزاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة بين كييف وبرلين.. زيلينسكي بعد لقاء ميرتس: بوتين يماطل لإنهاء الحرب
عقد المستشار الألماني الجديد، فريدريك ميرتس، أول مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين، حيث أعرب عن دعمه الكامل لكييف، مؤكدًا أن بلاده، وهي ثاني أكبر مصدر للأسلحة لها، ستساعدها في إنتاج صواريخ بعيدة المدى للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي اعلان
وأشار ميرتس إلى أن ألمانيا ستعيد تفعيل "المشاورات الحكومية مع كييف"، معربًا عن تطلعاته للتعاون معها في مجالات متعددة، من بينها الطاقة، والبنية التحتية، والبناء، والتكنولوجيا الطبية.
كما شدد على التزام بلاده بضمان عدم إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، مؤكداً استمرار الضغط على موسكو بهدف وقف الحرب.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس"، قال ميرتس: "نحن حالياً في مرحلة المناقشات بشأن الإنتاج، ولن نكشف عن مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن".
ميرتس عبر "إكس": مباشرة بعد تولي منصبي، التقينا في كييف، والآن يسعدني أن أراك هنا اليوم: مرحبًا بك في برلين، عزيزي زيلينسكيورغم أن ميرتس لم يذكر صواريخ "توروس" بشكل مباشر، التي تمتلك قدرة على استهداف عمق الأراضي الروسية أكثر من الصواريخ الأخرى بعيدة المدى، فقد أوضح وجود "مذكرة تفاهم" من المتوقع توقيعها بين وزيري دفاع البلدين في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وكانت روسيا قد حذرت من أن تزويد الجيش الأوكراني بصواريخ بعيدة المدى سيُعد تصعيدًا خطيرًا، ويُعيق التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
Relatedترامب: بوتين يلعب بالنار ولولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغايةتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباترغم ذلك، أعرب عدد من القادة الأوروبيين عن شكوكهم بشأن جدية الكرملين في تحقيق السلام، لا سيما في ظل تقارير تفيد بتمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشروط عالية السقف لإنهاء الحرب، أبرزها استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وإجبارها على تبني سياسة "الحياد".
وفي أول خطاب له أمام البرلمان بعد توليه منصب المستشار، كان ميرتس قد أكد عزمه على تعزيز الوحدة الأوروبية-الأمريكية لدعم أوكرانيا.
وأشار إلى أن موسكو تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، مجدداً رفضه لفكرة "السلام المشروط" الذي يهدف إلى إخضاع الطرف الآخر للإملاءات الروسية، وفق تعبيره.
من جانبه، اتهم زيلينسكي روسيا بالمماطلة في محادثات السلام، قائلاً إن الكرملين لا يبدو جادًا في إنهاء الغزو المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأضاف: "إنهم يبحثون باستمرار عن ذرائع لتأجيل إنهاء الحرب"، موضحاً أن موسكو لم توافق حتى الآن على مكان انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة