صرف الإسكندرية تعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار إعتبارا من غدا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية برئاسة اللواء محمود نافع رئيس الشركة في بيان لها اليوم رفع درجات الاستعداد اعتبارا من صباح باكر الأحد 27 نوفمبر وذلك طبقا لتوقعات هيئة الارصاد الجوية باحتمال سقوط امطار خفيفة الي متوسطة علي معظم الأحياء بمحافظة الإسكندرية بعد الظهر باكر الأحد 27 نوفمبر.
واضافت الشركة أنه يتم اتنتشار السيارات و البدلات في الأماكن المخططة لها و تستمر أعمال التطهير للشنايش و المطابق و يتم تخفيض مناسيب بيارات محطات الرفع
توقف الإجازات و بدل الراحات يتواجد رؤساء القطاعات ومديرو العموم علي مدار الساعة.
والجدير بالذكر أن هيئة الأرصاد، أعلنت حالة الطقس اليوم السبت، لافتة إلى ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة على كافة أنحاء البلاد، مع نشاط رياح محملة بالرمال والأتربة مضيفا وجود غطاء سحابي يؤثر على شمال البلاد حتى شمال الصعيد والذي يعمل على حجب جزء كبير من أشعة الشمس، كما أنه يعمل على احتجاز الأتربة والرمال المثارة على سطح الأرض والناتجة من الرياح الجنوبية الغربية النشطة والتي تنخفض معها مستوى الرؤية الأفقية على بعض المناطق.
ووجهت الأرصاد نصائح لمرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر
- التأكد من غلق النوافذ والأبواب جيدًا لتجنب دخول الأتربة الناعمة من الشوارع داخل المنزل نتيجة لنشاط الرياح.
- يجب على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة فقط.
- يفضل الجلوس فى أماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
- ارتداء الكمامات أثناء الخروج من المنزل في وجود العاصفة الرملية، لتجنب دخول التراب إلى الشعب الهوائية.
- شرب كمية كافية من المياه يوميا، لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين.
- ينصح بوضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج.
- تناول أدوية الحساسية في مواعيدها وفقا لما حدده الطبيب.
- استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب في مواعيدها.
- استخدام محلول الملح لمن يعاني من صعوبة في التنفس كحل وقتي وسريع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصحي الإسكندرية فصل الشتاء الشركة القابضة درجة الاستعداد القصوى
إقرأ أيضاً:
60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول إلى مأساة جماعية
من بين أكبر المآسي التي خلّفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دارٍ للمسنين ببلدة تايشيتون، التابعة لمنطقة مييون، قرب أكبر خزان للمياه في شمال الصين. اعلان
شهدت العاصمة الصينية بكين ومقاطعاتها الشمالية هذا الأسبوع واحدة من أعنف الكوارث المناخية خلال السنوات الأخيرة، حيث لقي 60 شخصًا مصرعهم جراء أمطار غزيرة وفيضانات مدمرة. وكان أكثر من نصف الضحايا من نزلاء دار رعاية للمسنين في إحدى ضواحي العاصمة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس، أكد نائب عمدة بكين، شيا لينماو، أن المدينة سجلت 44 حالة وفاة خلال الأسبوع المنصرم، مشيرًا إلى أن 31 شخصًا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في بكين ومقاطعة خبي المجاورة. وقد بدأت العواصف المطرية قبل أسبوع وبلغت ذروتها يوم الإثنين، متسببة في سيول جارفة اجتاحت مناطق واسعة.
Related فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودينأمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمرعشرات القتلى والمفقودين في فيضانات الصينوسجّلت منطقة مييون الجبلية شمال شرقي العاصمة، تساقط أمطار وصل إلى 573.5 ملم خلال أيام قليلة، مقارنةً بمتوسط الأمطار السنوي في بكين والذي يبلغ نحو 600 ملم، بحسب السلطات.
ومن بين أكبر المآسي التي خلفتها الفيضانات، وفاة 31 نزيلاً في دار للمسنين ببلدة تايشيتون التابعة لمييون، الواقعة قرب خزان المياه الأكبر في شمال الصين، خزان مييون. وأفاد مسؤول المقاطعة الأعلى، يو ويقوه، بأن السلطات تلقت بلاغًا في وقت مبكر من صباح الإثنين عن أشخاص محاصرين داخل الدار، لكن جهود الإنقاذ واجهت صعوبات جمة بسبب السيول العنيفة التي غمرت الشوارع.
وقال يو، الذي بدا متأثرًا وظهر مرتديًا السواد خلال المؤتمر الصحفي: "مركز البلدة حيث تقع دار المسنين اعتُبر آمنًا لفترة طويلة، ولم يكن ضمن خطة الإخلاء"، مضيفًا: "هذه الحادثة كشفت عن ثغرات في خطط الطوارئ، وأظهرت أننا لم نكن مستعدين بشكل كافٍ لمواجهة الأحوال الجوية القصوى".
ووفقًا للسلطات، كان في دار الرعاية وقت وقوع الفيضانات 69 مسنًا، 55 منهم يعانون من إعاقات أو حالات صحية مزمنة، ولم يُعرف ما إذا كان من بين القتلى أي من موظفي الدار.
تجاوزات مائية قياسيةوشهد خزان مييون مستويات غير مسبوقة من المياه نتيجة الأمطار، ما تسبب في دمار كبير في البلدات المحيطة. وأوضح يو أن نهر تشينغشوي، الذي يمر عبر تايشيتون ويغذي الخزان، شهد صباح الإثنين معدل تدفق بلغ 1500 ضعف مستواه الطبيعي.
وصرّح ليو بين، رئيس هيئة المياه في بكين، أن ذروة تدفق النهر تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل منذ أكثر من 100 عام بمعدل 2.3 مرة.
ووفقًا للبيانات الأولية التي أوردها نائب العمدة شيا، فقد تضرر أكثر من 300 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات في بكين، بالإضافة إلى تدمير 24 ألف منزل، و242 جسرًا، و756 كيلومترًا من الطرق.
حصيلة الضحايا في خبيوفي مقاطعة خبي المجاورة، أكدت السلطات وفاة 16 شخصًا على الأقل جراء الأمطار العنيفة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا أن 8 أشخاص لقوا حتفهم في مدينة تشنغده الواقعة خارج بكين، فيما لا يزال 18 شخصًا في عداد المفقودين.
وأشارت الوكالة إلى أن الضحايا ينتمون إلى قرى تابعة لمنطقة شينغلونغ، المتاخمة لمييون على ارتفاعات أعلى، وتبعد نحو 25 كيلومترًا عن خزان مييون.
وفي حادثة منفصلة، أدى انهيار أرضي يوم الإثنين في قرية شمال الخزان إلى مقتل 8 أشخاص، بينما لا يزال 4 آخرون مفقودين، بحسب تقارير رسمية.
تغير المناخ في الواجهةويرى خبراء الأرصاد الجوية أن تزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات وموجات الحر مرتبط مباشرة بظاهرة تغير المناخ.
وكانت بكين قد شهدت في صيف عام 2023 وفاة 33 شخصًا نتيجة الأمطار الغزيرة، بينما سُجلت في يوليو 2012 وفاة 79 شخصًا في المدينة في ما عُدّ آنذاك أسوأ فيضانات تضربها منذ عقود.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة