مؤشرات إيجابية بشأن تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشفت السلطات المصرية، على لسان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، عن تلقيها إشارات إيجابية من كل الأطراف بشأن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم أو يومين.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، في بيان إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق “لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين”، حسب رويترز.
موضحا أن هذا الإتفاق سيفضي إلى الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
وبدأت اليوم السبت تنفيذ إجراءات الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة. وتم تسليم 42 أسيرا فلسطينيا، مقابل 14 محتجزا إسرائيليا.
وشهد اليوم الأول من الهدنة والتي بدأت أمس الجمعة وتمتد لأربعة أيام، إفراج حماس عن 13 محتجزا من النساء والأطفال الإسرائيليين. في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلا من النساء والقصّر.
كما أفرجت حماس عن 10 تايلانديين وفيلبيني واحد من بين المحتجزين في غزة، في ما عدته “بادرة” غير مدرجة في الاتفاق.
وتنص الهدنة، على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج حماس عن 50 من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 سجينا فلسطينيا، وإدخال شحنات مساعدات ووقود إلى قطاع غزة المحاصر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".