وزير النقل الروسي: الخطوط الجوية الروسية خسرت 76 طائرة بسبب العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صرح وزير النقل الروسي فيتالي سافيلييف اليوم السبت، بأن الخطوط الجوية الروسية خسرت 76 طائرة بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا الاتحادية.
وقال: "لقد فوجئنا عندما أرادوا الاستيلاء على الطائرات. في المجموع، فقدنا بشكل غير متوقع 76 طائرة ركاب كانت إما في مواقف فنية، أو على وشك القيام ببعض الرحلات الجوية، وتم الاستيلاء عليها بكل بساطة".
وأشار سافيلييف إلى أن 1167 طائرة ركاب تستخدم حاليا في روسيا.
والجدير ذكره أن العقوبات الأميركية والأوروبية الأحادية الجانب حجبت الطائرات الروسية، على مدى أكثر من عام، أي وسيلة اتصال مع صانعي الطائرات وشركات الصيانة والعديد من الموردين للأجزاء الرئيسية للطائرات بهدف إجراء الصيانة الدورية.
وفي أبريل الماضي، أعلنت شركة "إيروفلوت"، وهي أكبر شركة طيران مدني روسية، بأنها أرسلت ولأول مرة طائرة تمتلكها لإجراء عمليات الصيانة والإصلاح في إيران.
وتستمر الولايات المتحدة في فرض عقوبات على الشركات الروسية المرتبطة بالطائرات، كانت أخرها شركتا "آفياتيخ" و"آفيازابتشاست"، وذلك وفقا لوثيقة مسجلة في السجل الفيدرالي للولايات المتحدة.
وردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية هذه في أوكرانيا. في حين اعتبرت موسكو أن العقوبات الأوروبية سيكون لها تأثير مدمّر على دول المنطقة الأوروبية ذاتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
صراحة نيوز- أعلنت شركة «دروناكس» الروسية بدء اختبار طائرة مسيّرة جديدة صُممت لنقل حمولات تصل أوزانها إلى 100 كيلوغرام، لاستخدامها في المهام المدنية والعسكرية.
وقال خبير في الشركة لوكالة «تاس» الروسية إن الطائرة، التي تحمل اسم CH-K-15 وتُعرف بلقب «الحدأة السوداء»، صُممت كمروحية مسيّرة متعددة الاستخدامات، ومزوّدة بنظام لنقل وإسقاط الأحمال الثقيلة، ما يتيح استخدامها في نقل البضائع والمؤن، والمعدات العسكرية والذخائر، إضافة إلى إمكانية إجلاء الجرحى والمصابين من ساحات القتال.
وأضاف أن الطائرة تخضع حاليًا لاختبارات عملية في ظروف تحاكي المعارك الحديثة، وتتميز بقدرتها على حمل أوزان كبيرة مع الحفاظ على السلاسة في الحركة والقدرة على المناورة.
وأشار إلى أن المسيّرة يمكن تجهيزها بكاميرات ومعدات مراقبة واستطلاع، وأنظمة حرب إلكترونية، ومعدات إخلاء طبي، فضلًا عن قدرتها على العمل في مختلف الظروف الجوية وتنفيذ عدة مهام خلال رحلة واحدة، ما يقلل الحاجة لوجود الأفراد في المناطق الخطرة.