جريدة الوطن:
2025-07-01@01:16:55 GMT

«حيزيا».. من السيرة الشعبية إلى السردية الروائية

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

«حيزيا».. من السيرة الشعبية إلى السردية الروائية

الجزائر ـ العُمانية: يعود الروائيُّ الجزائريُّ واسيني الأعرج في عمله السردي (حيزيا) (322 صفحة)، الذي صدرت طبعته الثانية عن دار خيال بالجزائر، إلى واحدة من أبرز القصص الشعبية المعروفة في منطقة بوسعادة (جنوب الجزائر)، وهي قصّة (حيزيا)، التي اشتهرت وتواتر ذكرُها، بعد أن خلّدها الشاعر محمد بن قيطون (1843/1907)، في واحدة من أشهر قصائده الشعبية الجزائرية.


تبدأ رواية (حيزيا) بشاب اسمه (خالد) تعود أصوله إلى منطقة (سيدي خالد) في بسكرة (جنوب الجزائر)، ويسكن مع والده تاجر التُّمور، في وهران (غرب الجزائر)، حيث يشرع هذا الشاب في رحلة بحث عميقة في فصول قصّة ملحميّة، وهي (حيزيا)، ويشدُّ الرحال إلى (سيدي خالد)، ليتعرّف على شاب اسمه (مسعود)، وهو قريب امرأة عجوز لها مكانة كبيرة في سيدي خالد، تلقّب بـ (لالة ميرة)، ليدلُّه مسعود على منبع لغز قصّة (حيزيا)، ويقصد خالد لالة ميرة من أجل معرفة أسرار القصّة الملحمية المدفونة لسنوات في قبر أسرار القبيلة، وظنّ أنّ ما يبحث عنه سهل المنال، ولم يكن يتصوّر أنّ لالة ميرة لن تبوح بسرّ (حيزيا) إلا للشخص الذي كانت تبحث عنه، بعد أن ينجح في اختبار تُجريه له. ومن أبرز الشخصيات، التي اعتمد عليها واسيني الأعرج، في تأثيث هذا العمل الروائيّ (حيزيا) هي: خالد، وابن قيطون، والسعيد، ولالة ميرة، وأحمد بلباي، وعيشة، والقايمة، والجازية، ومسعود، وربيحة حنا، وحليمة، وسراب، وأطلس (كلب)، وكاميليا (سحلية صحراوية).
وقسّم الكاتبُ روايته إلى قسمين، قسمٌ تناول فيه بأسلوب غير مباشر مغامرات خالد وسعيه نحو الحقيقة، أمّا القسم الثاني، فينطلق فيه واسيني في سرد قصّة (حيزيا)، من خلال رواية لالة ميرة لخالد، وزاوج فيه بين الأسلوب المباشر وغير المباشر؛ إذ يُسافر واسيني بالقارئ في ثنايا قصّة (حيزيا) تارة، وينقله إلى حديث لالة ميرة مع خالد تارة أخرى، ليُعيده إلى قلب القصّة مرة ثالثة، وهكذا حتى نهاية الرواية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مراكش تستعد لاحتضان الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية

تستعد مدينة مراكش لاستقبال الدورة الرابعة والخمسين من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي سينظم خلال الفترة الممتدة بين 3 و7 يوليوز 2025.

وهذا الحدث الفني هو احتفاء متجدد بالتراث المغربي اللامادي، بحضور أسماء فنية كبيرة للأغنية الشعبية المغربة، بينهم الفنانة سعيدة شرف.

وستحيي الفنانة سعيدة شرف، واحدة من أبرز ليالي المهرجان ضمن ما يُعرف بـ » ليلة النجوم »، وذلك في فضاء قصر البديع، المعلمة التاريخية التي ستتحول إلى مسرح فني.

المهرجان الذي ينظم تحت شعار “التراث غير المادي المتحرك”، يواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز التظاهرات الثقافية في المغرب، ويقدم للجمهور فسحة لاكتشاف التنوع الغني للفنون الشعبية المغربية، من أحواش جبال الأطلس وكناوة الجنوب، إلى الركادة في الشرق والصحراء.

وستعرف الدورة مشاركة فرق فنية من مختلف جهات المملكة، تقدم عروضًا تمزج بين الحكاية والرقصة والموسيقى، لتجسد الهوية المغربية التي تنبع من الذاكرة الجماعية وتُحيا عبر الأجيال.

 

كلمات دلالية ثقافات مدينة مراكش سعيد شرف فن مهرجان الفنون الشعبية

مقالات مشابهة

  • المقاومة الشعبية السودانية إلى أين يجب أن تتجه
  • مراكش تستعد لاحتضان الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية
  • الفنون الشعبية.. هويّة وطنية وإنسانية
  • الحكومة: مصر تقفز 35 مركزا في مؤشر جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • عرس رياضي في سيدي إفني احتفاءً بصعود اتحاد شباب المدينة لقسم الهواة الثاني
  • شرطة كوردستان تحظر نشر الصور والبث المباشر لعناصرها على مواقع التواصل
  • آمال ماهر تضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد وتستعد لحفل ضخم في سيدي عبد الرحمن
  • 10 مصابين إثر حادث مرور في سيدي بلعباس
  • بدء عمليات الشحن المباشر بين تركيا وسوريا
  • والي سيدي بلعباس يُكرم صاحبة أعلى معدل بالولاية