رئيس الوزراء يؤكد على ضرورة استكمال الخطة الأممية للتخلص من نفط خزان "صافر"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، السبت، على ضرورة استكمال الخطة الأممية للتخلص من النفط الخام المخزن في السفينة البديلة واغلاق خط النقل بعد فصله عن الخزان صافر.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وطالب رئيس الحكومة، من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي لحماية آليات الاغاثة والعاملين في المجال الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن معين عبدالملك استمع من الممثل المقيم للأمم المتحدة الى احاطة شاملة حول مستوى الاستجابة الأممية للاحتياجات الانسانية المتزايدة، والتوجهات الاممية لتعزيز حضور الوكالات الدولية في المناطق الاكثر احتياجا بسيب تدفق النازحين واثار الحرب، للاستجابة للأولويات الانسانية.
واكد رئيس الوزراء، حرص الحكومة على دعم جهود الامم المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتقديم كافة التسهيلات لحركة موظفيها وتحسين وصولهم الى المحتاجين للمساعدة والعون في انحاء اليمن.
وأشاد رئيس الوزراء، بالجهود الهامة والاستثنائية التي بذلها غريسلي خلال فترة عمله في اليمن والانجازات التي حققها وفي مقدمتها تنفيذ واستكمال المرحلة الاولى من خطة الانقاذ للأمم المتحدة المتعلقة بناقلة النفط صافر وتفادي الكارثة البيئية التي كانت وشيكة في البحر الأحمر.
وأعرب رئيس الحكومة، عن أمله في ان حوارات الشراكة التي ستنطلق خلال اليومين القادمين في عدن بين الحكومة ومسؤولي الأمم المتحدة ستعزز من توجه الشراكة في التنمية والموازنة بين العمل الاغاثي والإنساني، في إطار التحضير لخطة الاستجابة الإنسانية.
بدوره، عبر الممثل المقيم للأمم المتحدة عن تقديره لما حظي به خلال فترة عمله من تسهيلات ودعم من قبل الحكومة لإنجاح مهامه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة صافر جريسلي معين عبدالملك اليمن للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.