استأنفت حركة حماس وإسرائيل عملية تبادل المحتجزين في غزة والأسرى في سجون الاحتلال، بعد أن توقفت لساعات عدة، بسبب خلاف حول تنفيذ الاتفاق بين الجانبين.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أنه تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.

وأضافت كتائب القسام في بيان أن الإفراج عن مجموعة المحتجزين الثانية يتوقف على التزام إسرائيل بإدخال شاحنات الإغاثة لشمال غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن تأخر الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين تقني وليس جوهريا، وأن الجيش أخبر عائلات 13 محتجزا بالتوجه إلى المستشفيات لاستقبالهم.

وقالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود اتفاق الهدنة وأنها أبلغت الوسطاء بانتهاكات الاحتلال للاتفاق.

وقال المتحدث باسم حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم السبت، إن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ أمس الجمعة وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.

وبدأت مصر وقطر جهودهما لحل الأزمة بين الجانبين واستئناف عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.

وأعلنت وسائل إعلام مصرية، إن القاهرة نجحت في إنهاء أزمة التبادل بين إسرائيل وحماس.

كما أكدت ‏الخارجية القطرية عن نجاحها في تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى ٧ من الأجانب خارج إطار الاتفاق.

وقالت حركة حماس في بيان: استجبنا للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة.

وفي خضم توقف عملية تبادل المحتجزين، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إن أي مفاوضات مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين ستكون تحت النيران. وبالتزامن اجتمع مجلس الحرب برئاسة بنيامين نتانياهو بشأن الرد في حال تعثر صفقة المحتجزين.

و هناك حالة من الاستنفار الأمني أمام معبر رفح انتظارا لوصول الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين.

وسيارات الصليب الأحمر ستسلم الجانب المصري المحتجزين لنقلهم إلى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تسليمهم إلى إسرائيل.

واليوم هو اليوم الثاني من الهدنة واتفاق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس.

وأفاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، بوجود اتصالات مصرية مكثفة مع كل الأطراف، لتمديد فترة الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمدة يوم أو يومين إضافيين.

وأشار إلى أن التمديد سيعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل سجون الاحتلال كتائب القسام تبادل المحتجزین من المحتجزین عملیة تبادل حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحماس والصليب الأحمر يستأنفون البحث عن آخر محتجز في غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصليب الأحمر وحركة حماس سيستأنفان اليوم الأحد البحث عن رفات آخر محتجز في قطاع غزة، الرقيب أول ران غفيلي، في حي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع. وصرح القيادي في حماس خليل الحية بأن عملية البحث ستشمل مناطق لم يُجرَ البحث فيها سابقًا، مشيرًا إلى أن الحركة تمتلك دلائل على مكان وجود الجثمان.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025 بين إسرائيل وحماس. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجثمان الذي أعيد إلى إسرائيل يوم 4 ديسمبر الجاري يعود لمحتجز من تايلاند، وأن الرقيب أول ران غفيلي هو آخر جثمان محتجز في غزة.

وتستمر جهود الصليب الأحمر لتنسيق عمليات تسليم الرفات، في إطار الاتفاق الذي شمل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر 2025، وسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة.

تُعد عملية البحث عن رفات الرقيب ران غفيلي آخر خطوات تنفيذ بنود الاتفاق، بعد أن أعيدت رفات 27 محتجزًا آخر من أصل 28.

يشكل تنسيق الصليب الأحمر دورًا رئيسيًا في ضمان عمليات تسليم الرفات بشكل آمن، في ظل استمرار التوترات الأمنية في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مصلحة الجمارك: منصة «نافذة» الإلكترونية تغطى كل مسارات حركة التجارة
  • إسرائيل وحماس والصليب الأحمر يستأنفون البحث عن آخر محتجز في غزة
  • حماس: عملية الدهس بالخليل تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة
  • حماس: عملية الدهس تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة الغربية
  • حركة فتح: إسرائيل طرف يبطش ويقصف ويستهدف المدنيين دون مبرر
  • صحف عالمية: تزايد المخاوف في غزة من تهجير قسري تريده إسرائيل
  • مسؤولون أمريكيون: حماس ستتراجع عن حكم غزة وستبدأ عملية نزع سلاحها
  • حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • حماس: ياسر أبو شباب رضي أن يكون أداة بيد إسرائيل
  • أول تعليق من حركة حماس على مقتل ياسر أبو شباب