صحيفة الاتحاد:
2025-05-15@05:45:06 GMT

أم القيوين.. مشاريع تنموية مستدامة

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

سعيد أحمد (أم القيوين) 
وضعت حكومة أم القيوين خريطة طريق لتنفيذ مشاريعها المستقبلية، من خلال تطوير الأطر التشريعية واللوائح والسياسات، وتحديد متطلبات البنية التحتية والبنية التكنولوجية في المناطق المستهدفة، بهدف تنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وبفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ومتابعة سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي عهد أم القيوين، شهدت الإمارة نمواً وازدهاراً في مجالات مختلفة، حيث حرص سموه على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال إنشاء المساكن الجاهزة، ورصف الطرق وتسهيل الخدمات، وتوفير الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، وإنشاء الجامعات والمدارس، لتأهيل أجيال قادرة على مواصلة مسيرة العطاء والإنجازات.


مساكن جاهزة
وشهدت الإمارة مشاريع إسكانية تضم 186 مساكناً، بينها 78 مسكناً في حي «التسامح 2»، و32 مسكناً في حي «التسامح 1»، و40 مسكناً في منطقة عود الطاير، وجار العمل على إنجاز 16 مسكناً في منطقة عود الطاير، و20 مسكناً في منطقة الراعفة، خصصت لأسر مواطنة من ذوي الدخل المحدود.
تخصصات جديدة
لعبت جامعة أم القيوين وبعض الكليات التطبيقية في الإمارة، دوراً بارزاً في استقطاب العديد من الطلاب من جنسيات مختلفة، حيث ساهمت في تنويع المجالات التعليمية والابتكارات العلمية، وطرح تخصصات جديدة في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والاستدامة البيئية والفضاء وغيرها من التخصصات المطلوبة في العمل بالقطاعين الحكومي والخاص.

خدمات علاجية
شهدا مستشفى الشيخ خليفة العام بأم القيوين ومستشفى أم القيوين، تطوراً ملحوظاً في تقديم الخدمات العلاجية في مختلف الأقسام والعيادات الخارجية، كما شهدت الإمارة افتتاح عيادات خاصة في كافة المناطق، الأمر الذي ساهم في تقديم أفضل خدمات علاجية، إلى جانب ذلك، إعادة تطوير المراكز الصحية، وتزويده بكافة الأجهزة الحديثة والكوادر الطبية والتمريضية العالية الكفاءة والمؤهلة لخدمة المرضى والمراجعين.
محطة نقاء
تعتبر محطة «نقاء» لتحلية مياه البحر بنظام التناضح العكسي بإمارة أم القيوين، أحد أهم المشاريع الحيوية والمهمة في المنطقة، والتي بلغ تكلفتها أكثر من 2 مليار درهم، وتبلغ سعة إنتاجها 150 مليون جالون يومياً، وتمثل واحداً من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تترجم رؤية القيادة بشأن تحقيق الأمن المائي في الإمارات، وذلك بالنظر إلى دورها في استدامة إمدادات المياه العذبة، وخفض مؤشر ندرة المياه.
رصف وصيانة
نفذت وزارة الطاقة والبنية التحتية مشاريع طرق جديدة وأعمال صيانة في مختلف مناطق أم القيوين، من أجل تسهيل حركة انتقال المواطنين والمقيمين، وتحقيق حركة انسيابية في الشوارع الداخلية والخارجية، وتوفير السلامة والأمان لمستخدمي الطرق، كما أنجزت دائرة التخطيط والمساحة بأم القيوين مشاريع طرق في منطقة الراشدية بطول 5.5 كيلومتر، وشوارع داخلية في منطقة النبغة، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لرصف الطرق في الأحياء السكنية بالإمارة.

أخبار ذات صلة رئيس الخدمات الاستثمارية للمرافق والطاقة المتجددة بـ«سيتي المصرفية»: الإمارات تزرع بذور الاستدامة ماجد بن سعود بن راشد المعلا: شباب الإمارات صنعوا الفارق وحققوا الإنجاز

مشاريع حديثة
تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية تنفيذ مشروع مبنى القيادة العامة لشرطة أم القيوين في منطقة الرملة، بالقرب من إدارة الدفاع المدني، والذي متوقع إنجازه خلال العام المقبل، حيث يبلغ مساحة المبنى 17 ألفاً و750 متراً مربعاً، من إجمالي مساحة الأرض التي تبلغ 32 ألفاً و118 متراً مربعاً، ويتكون المبنى من طوابق متعددة، تضم قاعات اجتماعات، ومكاتب وأقساماً إدارية، وقاعات تدريب، إضافة مرافق خدمية، و365 موقفاً للسيارات، بينها مواقف للسيارات الكهربائية وأخرى لأصحاب الهمم.
المسرح الوطني
افتتاح مسرح أم القيوين الوطني الجديد في منطقة السلمة، والذي تبلغ مساحته 800 متر، ويضم 260 مقعداً، وسيساهم في ظهور وجوه شابة جديدة على الساحة الإماراتية، حيث قدم أولى المسرحيات، وشهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور.
متحف أم القيوين
أنجز مبنى متحف أم القيوين الوطني الجديد في منطقة أم القيوين القديمة على مساحة 8000 متر مربع، وسيتيح الفرصة للزوار بالتعرف على تاريخ الإمارة، من خلال أسلوب عرض متطور ومواكب لأحدث الوسائل والتقنيات، حيث سيضم المتحف أهم القطع الأثرية والمكتشفات التاريخية التي تم العثور عليها في مناطق مختلفة بالإمارة، إلى جانب سيعرض ثقافة وتراث المنطقة العربية على وجه العموم.
ويسهم «متحف أم القيوين الوطني» الجديد في نمو وازدهار الاقتصاد السياحي والمعرفي، وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة على خريطة السياحة الثقافية في المنطقة، كما يضيف منظوراً جديداً حول تاريخ الفن، ويعد منبراً للفنون والثقافة المعاصرة، وسيقدم بعضاً من أهم الأعمال الفنية بطريقة مبتكرة ومشوقة للزوار.

الواجهة المائية
أنجزت حكومة أم القيوين، أحد أهم المشاريع الترفيهية بالإمارة مشروع الواجهة المائية، والتي تعتبر المكان المثالي لقضاء أجمل الأوقات فيه، حيث يمكن لأفراد المجتمع ممارسة هواية السباحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية ومشاهدة أشجار القرم في الجزر المقابلة للشاطئ، وممارسة رياضة الجري على مضمار يمتد طوله لـ 16 كيلومتراً، بالإضافة إلى مناطق مخصصة لعشاق رياضة التزلج على اللوح، وأماكن للألعاب الرياضية وألعاب أطفال، إلى جانب إنشاء مدرج لمشاهدة العروض الفنية والفعاليات المتنوعة، وممارسة قوارب التجديف في الخور. 
جزيرة السينية
شارفت المرحلة الأولى لمشروع تطوير جزيرة السينية على الانتهاء، ومتوقع إنجازها خلال العام المقبل، حيث تشمل إنشاء جسر يربط الجزيرة بالإمارة، متصلاً بشارع الاتحاد، وبتكلفة 300 مليون درهم.
وتتولى «أم القيوين العقارية» كافة مهام مراحل المشروع، الذي يضم ما يقارب 300 فيلا فاخرة مطلة على الواجهة المائية، و250 تاون هاوس، و14 بناية تحتوي على ما يقارب من 570 وحدة سكنية، وفندقين، و85 هكتاراً من الحدائق والأماكن المفتوحة، ومسارات ترفيهية واسعة النطاق لاستكشاف الجزيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم والمحال التجارية المتنوعة، إلى جانب الشواطئ الرائعة والمرافق المتطورة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أم القيوين سعود بن راشد الطاقة المتجددة مستشفى الشيخ خليفة أم القیوین فی منطقة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

بأكثر من 81 مليار ريال.. "أشغال" تطلق خطة خمسية لتنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إطلاق خطة خمسية طموحة بقيمة تجاوزت 81 مليار ريال قطري، تشمل تنفيذ مشاريع حيوية، في مختلف قطاعات البنية التحتية، من تطوير أراضي المواطنين، إلى مشاريع المباني الحكومية وشبكات الصرف الصحي والمصبات الاستراتيجية، وذلك في خطوة استراتيجية ترسم ملامح البنية التحتية لقطر خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

جاء ذلك، خلال لقاء مفتوح مع وسائل الإعلام، استعرض فيه سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز المير، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال"، أبرز ملامح الخطة الجديدة، والتي تأتي استكمالا لمسيرة حافلة من الإنجازات في مجال البنية التحتية التي ساهمت في تحقيق قفزات نوعية خلال الأعوام الماضية، لا سيما في فترة استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وقال سعادته، إن الهيئة بصدد إطلاق وتنفيذ حزمة واسعة من المشاريع التنموية خلال الفترة المقبلة، ضمن الخطة الخمسية 2025 – 2029، والتي تعد الأكبر في تاريخ الهيئة من حيث حجم الاستثمارات وعدد المشروعات، مبينا أن هذه المشاريع تشمل تطوير أراضي المواطنين من خلال تنفيذ بنية تحتية متكاملة تراعي مفاهيم "أنسنة المدن" وتركز على تحسين جودة الحياة، إلى جانب إنشاء مبان حكومية تخدم قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والرياضة والثقافة.

كما أكد أن الهيئة، ستنفذ مشاريع متقدمة لشبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، تتضمن أنفاقا استراتيجية ومحطات ضخ ومعالجة، إضافة إلى توصيلات للمنازل، بهدف الحد من الفيضانات وتعزيز كفاءة الشبكة الوطنية.

وعن أبرز المشاريع المستقبلية، أعلن سعادته، عن إطلاق مشروع المصبات الاستراتيجية خلال العام الجاري، والذي يمثل أحد أكبر المشاريع المستدامة في تصريف مياه الأمطار في شمال وجنوب الدوحة، مع خطط لإعادة استخدام المياه في أغراض الري والتبريد، موضحا أن المشروع سيتكون من مرحلتين: الأولى لطرح أعمال الأنفاق الرئيسية في 2025، والثانية لأعمال الأنفاق الفرعية بداية 2026، بالتنسيق مع وزارتي البلدية والبيئة والتغير المناخي.

وضمن توجه الدولة نحو تعزيز دور القطاع الخاص، كشف سعادته عن مشاريع جديدة سيتم تنفيذها بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أبرزها تطوير البنية التحتية لأكثر من 5500 قسيمة سكنية في مناطق مختلفة، مشيرا إلى أن الأعمال تتضمن تنفيذ شبكات الطرق الداخلية وربطها بالطرق المحيطة، إلى جانب البنية التحتية الكاملة من صرف صحي ومياه معالجة، وتشجير وإنارة.

كما أشار إلى أن الهيئة، تدرس طرح المرحلة الثانية من مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقتي الوكرة والوكير بنظام الشراكة.

وفيما يخص المشاريع التي تأثرت بتأخيرات، لفت سعادته إلى أن "أشغال" اعتمدت خططا بديلة وتدابير استثنائية لدعم المقاولين الحاليين وضمان استكمال تنفيذ الأعمال، مؤكدا اتخاذ إجراءات تصحيحية لتقييم أداء المقاولين والاستشاريين، وتسريع وتيرة الإنجاز مع الحفاظ على معايير الجودة والسلامة.

وضمن حرص الحكومة على تعزيز استمرارية نمو قطاع المقاولات، أعلنت "أشغال" عن تقديم دعم مالي وتنظيمي للقطاع بقيمة 21 مليار ريال قطري، شمل دفعات مباشرة وإجراءات لتخفيف الأعباء، خاصة بعد تداعيات جائحة كورونا، شملت استبدال محجوز الصيانة بضمان بنكي في المشاريع المتقدمة، وتمديد العقود الزمنية للمشاريع المتأخرة، وتفعيل تقييم أداء المقاولين بشكل دوري.

كما سجلت الهيئة تطورا ملحوظا في تطبيق برنامج القيمة المحلية، والذي يهدف إلى دعم الشركات المحلية وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، حيث سجلت نتائج إيجابية أبرز ارتفاع عدد الشركات المسجلة في "أشغال" من 201 شركة في الثلث الأول من 2022 إلى 733 شركة في الثلث الثالث من 2024، وزيادة نسبة العقود الممنوحة للموردين المحليين إلى 77 بالمائة مقابل 10 بالمائة فقط في 2022، إلى جانب انخفاض نسبة الشركات غير المجددة لشهاداتها من 47 بالمائة إلى 11 بالمائة، مع قفزة في نقاط القيمة المحلية من 3024 نقطة إلى أكثر من 23447 نقطة.

وفي إطار التحول الرقمي والارتقاء بكفاءة العمليات، أطلقت "أشغال" مبادرة أتمتة البيانات المالية لموردي الخدمة، لتسريع إجراءات المناقصات وتقليل الأعباء الإدارية، من خلال الاعتماد على قاعدة بيانات مركزية تغني عن رفع البيانات المالية بشكل متكرر، مع إمكانية رصد أداء المقاولين بشكل استباقي، ما يسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لتفادي أية تحديات محتملة.

و في هذا السياق أشار سعادة المهندس المير إلى أن "أشغال" تعمل على تطوير مبادرة "العقود الذكية"، التي تهدف إلى رفع مستويات الشفافية والموثوقية، وتقليل التكاليف والتدخلات البشرية، عبر استخدام تقنيات رقمية متقدمة في إدارة العقود، منوها بأن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في طريق إدارة العقود والمشاريع، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية في تعزيز الابتكار والاستدامة.

كما لفت إلى أن الاستراتيجية المؤسسية للهيئة للفترة 2024 – 2030، سيصاحبها قريبا إطلاق الهوية الجديدة لأشغال من خلال حلة مطورة تعكس الخطط المستقبلية للهيئة، وذلك ضمن رحلة "أشغال" نحو تحقيق إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وصولا لرؤية قطر الوطنية 2030.

وأوضح أن الهيئة تسعى من خلال هذه الاستراتيجية، إلى أن تصبح رائدة عالميا في إدارة المشاريع والأصول، من خلال تقديم خدمات مميزة وبنية تحتية تواكب تطلعات الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن مهمة "أشغال" الأساسية ترتكز على تسليم وإدارة الأصول والمشاريع والخدمات بشكل مستدام لإرضاء عملائها.

وقال: "سنعمل على مواجهة كافة التحديات في سبيل الحفاظ على مكانة دولة قطر ضمن مصاف الدول المتقدمة، وذلك عبر إعطاء الأولوية القصوى لتنفيذ أعمال بنية تحتية مستدامة تنتفع بها الأجيال القادمة والاتجاه بشكل أكبر نحو التحول الرقمي في كافة العمليات والإجراءات.

وجدد سعادة المهندس محمد بن عبد العزيز المير، في ختام كلمته، الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود لقطاع البنية التحتية، مؤكدا التزام هيئة الأشغال العامة "أشغال" بتنفيذ المشاريع بأعلى معايير الجودة والكفاءة، وتحقيق التنمية المستدامة التي تليق بمكانة دولة قطر العالمية.

مقالات مشابهة

  • «غرفة عجمان» تستعرض الفرص الواعدة بالإمارة خلال قمة الاستثمار الأميركية
  • أم القيوين تسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق
  • قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا
  • 8 مشاريع توفر 2100 وحدة سكنية جديدة بجزيرة الحديريات
  • دبي تستعرض مقوماتها كوجهة رائدة لليخوت في قمة آسيا لليخوت الفاخرة
  • حاكم أم القيوين يحضر أفراح آل مكتوم
  • معرض في إبراء يستعرض مشاريع التخطيط العمراني
  • بأكثر من 81 مليار ريال.. "أشغال" تطلق خطة خمسية لتنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية
  • أبوظبي للاستثمار يبرم شراكة استراتيجية مع "ميزوهو" المالية