يسعى الكثير من المواطنين إلى معرفة خطوات وشروط  إضافة المواليد على بطاقات التموين، خاصة بعد التوجيهات الوزارية الخاصة باستقبال طلبات إضافة المواليد.

إضافة المواليد على بطاقات التموين

ويمكن للمواطنين الراغبين في  إضافة المواليد على بطاقات التموين التوجه بتقديم الطلبات إلى مكاتب التموين مع ضرورة استيفاء الشروط والأوراق المطلوبة.

شروط إضافة المواليد على بطاقات التموين| لهذه الفئات فقط شرط أساسي .. فئات يحق لها إضافة المواليد الجدد خطوات إضافة المواليد عبر بوابة مصر الرقمية

ويمكن للراغبين في إضافة المواليد الجدد علي بطاقات التموين القيام بمجموعة من الخطوات التالية والتي تتضمن ما يلي :-

- الدخول على بوابة مصر الرقمية

- فتح حساب جديد في حالة إذا لم يكن لديك حساب على الموقع، أو قم بتسجيل الدخول إذا كنت تمتلك حساب بالفعل.

- وفي حالة فتح حساب جديد، يقوم صاحب بطاقة التموين بإضافة المواليد بإدخال البيانات التالية، الرقم القومي لصاحب البطاقة التموين يتم كتابة اسم الوالدة.

- اختيار إضافة أفراد أسرتي الغير المتقيدين.

- كتابة اسم الابن أو الابنة ويجب أن يكون الإسم رباعيًا.

- إدخال الرقم القومي الخاص بهم، ثم اتباع خطوات إضافة المواليد.

- فى هذه الخطوة يتم كتابة صله القرابة الابن أو الابنة.

- إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين وهي الضغط على إضافة.


فئات مسموح لها بإضافة المواليد

وحددت التموين مجموعة من الفئات المسموحة لها إضافة المواليد على بطاقات التموين والتي تتضمن 4 فئات وهم :-

- تشمل الفئات المستهدفة من إمكانية إضافة المواليد على بطاقات التموين مستحقو معاش تكافل و كرامة.

- حاملو كارت الخدمات المتكاملة.

- مستحقو معاش التضامن الاجتماعي.

- أبناء الشهداء وزوجة الشهيد وأبناء الأسر البديلة.

وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن لا يقل اعمار الأبناء المراد إضافتهم عن أربع سنوات.

وجاء فتح استقبال طلبات إضافة المواليد الجدد، نتيجة زيادة عدد المترددين على مكتب خدمة المواطنين بديوان عام الوزارة لتقديم طلبات إضافة مواليد للفئات الأكثر احتياجاً .

الأوراق المطلوبة لإضافة المواليد على بطاقات التموين

وتشمل الأرواق المطلوبة من أجل إضافة المواليد على بطاقات التموين في ما يلي:

- اسم صاحب البطاقة.

- الرقم القومي.

- رقم البطاقة التموينية.

- عدد أفراد البطاقة.

شرط أساسي .. فئات يحق لها إضافة المواليد الجدد اعرف موعد صرف السلع التموينية وتفاصيل إضافة المواليد الجدد وزيادة الدعم

- الأفراد المراد اضافتهم وأرقمهم القومية.

وتقدم الطلبات وترسل الكشوف والمستندات مرفق بها CD أسبوعيا عن طريق مدير المديرية التموينية لديوان عام الوزارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اضافة المواليد إضافة المواليد الجدد إضافة المواليد بطاقة التموين استخراج بطاقة التموين بطاقة التموين إضافة الموالید على بطاقات التموین إضافة الموالید الجدد

إقرأ أيضاً:

مبادرة ترامب.. سلام مُفخخ على حساب الكرامة

 

 

 

خالد بن سالم الغساني

 

الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون، بعد أن ظل يبشر العالم عبر أكثر من رسالة وبوسائل مختلفة؛ بحدث كبير في ما يسمى بالشرق الأوسط، أطلَّ بمبادرة سمجة لوقف الحرب في غزة، في لحظةٍ فارقة من عمر القضية الفلسطينية، لحظة تختلط فيها الدماء والخيانة والخذلان معًا، ويُعاد فيها رسم المشهد السياسي بيدٍ ليست فلسطينية.

المبادرة التي قدمها ترامب على أنها نافذة للسلام، لا تعدو كونها محاولة لتصفية ما تبقّى من روح المقاومة، عبر فرض تهدئة تخمد النار، لكنها تُبقي الجرح عميقًا ومفتوحًا، وبتسويةٍ شكلية تُسكت المدافع لتفتح أبواب الوصاية.

في ظاهرها، تدعو المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل للأسرى، وإدارة مؤقتة لغزة بإشراف دولي أو عربي، لكنها في جوهرها تحمل مشروعًا أخطر، مشروعاً لم تستطع آلة الحرب الصهيوأمريكية ثلمه أو إسكاته، إنه مشروع نزع سلاح المقاومة وتفريغها من مضمونها التحرّري. فمتى كان الاحتلال يمدّ يده للسلام وهو ما زال يغلق المعابر ويقصف البيوت ويقتل الأطفال في أحضان أمهاتهم؟ ومتى كان العدو يمنح الفلسطيني حق الحياة إلا ليضمن بقاءه تحت السيطرة؟!

إنَّ ما يُطرح اليوم ليس سلامًا؛ بل إعادة ترتيبٍ للمشهد بما يضمن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأرض والقرار، وتفكيك أي قوة فلسطينية قادرة على الدفاع عن نفسها أو عن حقها.

وفي خضم هذا المشهد الدموي، لا يمكن تجاهل مشهد العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود، ذلك الأسطول الإنساني الذي حمل متطوعين من عشرات الدول لكسر الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة المحاصرة؛ فالهجوم الوحشي الذي شنّته البحرية الإسرائيلية على السفن المدنية، واعتقالها المئات من المشاركين، يعكس جبروت هذا الكيان وإصراره على إذلال كل من يمدّ يده بالعون للفلسطينيين. إنه اعتراض عدواني همجي، ورسالة وقحة للعالم بأسره، تقول بأن لا أحد يحق له أن يساند غزة، ولا أحد يُسمح له بتحدي إرادة الاحتلال. هكذا تمارس إسرائيل إرهاب الدولة بكل صلف وغطرسة ودعم من قوى الاستعمار العالمي، وسط صمت مؤسساتي دولي يُثير الغثيان.

اللافت في المشهد أن السلطة الفلسطينية الغائبة عن الميدان حضرت في الهامش السياسي، دون أن يكون لها كلمة أو مشاركة حتى في قرار؛ فيما حاولت واشنطن تسويق نفسها من جديد كراعٍ مُحايد للحل، بعد أن أسهمت لعقود ولا زالت في تغذية الاحتلال سياسيًا وعسكريًا. أما حماس التي تواجه ضغطًا غير مسبوق بعد شهور من العدوان؛ فهي تقف أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما القبول باتفاقٍ يُقزّم المقاومة ويحوّلها إلى إدارة إنسانية في ظل الاحتلال، أو الرفض والاستمرار في حربٍ تستنزف البشر والحجر. وبين هذين الخيارين، يحاول العدو فرض واقعٍ جديد، تُسلَّم فيه غزة لسلطةٍ شكلية بلا سلاح ولا سيادة، ويُعاد فيها إنتاج الاحتلال بوجهٍ أكثر قبولًا دوليًا.

ووسط كل ذلك، يطلّ دونالد ترامب من واشنطن بوجهه المتعجرف ليقدّم نفسه صانع سلام ووسيطًا مُحايدًا، بينما تفضحه لغته المليئة بالغطرسة والتهديد؛ فالرجل الذي يتعامل مع الدم الفلسطيني وكأنه بند تفاوضي قابل للمساومة. في مبادرته، يتحدث عن "حلٍ نهائي"، بينما يضع الفلسطينيين أمام خيارٍ قسري: القبول بما يُملى عليهم أو مواجهة العزلة والعقاب. وظهوره المتكرر بهذه الصورة الفجة يرسّخ مكانته كأحد أكثر الزعماء الأمريكيين حقارةً في التاريخ، ممن وظّفوا نفوذ بلادهم لخدمة الاحتلال لا لإنهائه.

لكنّ التاريخ علّم الفلسطينيين أن السلاح الذي حمى وجودهم هو آخر ما يمكن التفريط به، فمن يملك بندقية يملك قراره، ومن يفرّط بسلاحه يُسلّم نفسه للرياح.

إنَّ أي مبادرة لا تضمن حرية الأرض وكرامة الإنسان تبقى حبرًا على ورق، وأي سلامٍ يُفرض تحت التهديد ليس سوى هدنةٍ مفخّخة تنتظر لحظة الانفجار.

أما نتائج هذه المبادرة، في حال مضت كما يُراد لها، وهيهات أن تمُر، فستكون على حساب الشعب لا لصالحه: تهدئة مؤقتة تُسكت صوت المقاومة، إدارة انتقالية تفتح باب الوصاية، واستبدال الاحتلال العسكري بحصارٍ سياسي واقتصادي طويل الأمد، وسيُقدَّم ذلك للعالم على أنه إنجاز تاريخي، بينما هو في حقيقته تثبيتٌ للهيمنة الإسرائيلية، وتصفيةٌ ممنهجة لجوهر القضية الفلسطينية، قضية الحرية والعودة والكرامة.

ومع ذلك، يبقى في الوعي الفلسطيني ما يفوق حسابات السياسة، فالشعب الذي صمد تحت النار لن يرضخ لاتفاقٍ يُفرّغ ثورته من معناها، ولا لتسويةٍ تُجرّد الأجيال القادمة من حقها في المقاومة. قد تتغيّر الموازين، وقد تتبدّل التحالفات، لكنّ الحقيقة التي لا تتبدّل؛ هي أن فلسطين لا تُحرَّر بالوعود ولا بالمبادرات؛ بل بالإرادة، وبسلاحٍ يظلّ مرفوعًا في وجه من يحاول كتابة النهاية قبل أن يقول الشعب كلمته الأخيرة.

وقديمًا قالت العرب على لسان حكيمها وشاعرها الكبير أبي الطيب المتنبي:

ما قيمةُ المرءِ إذا ضاعت كرامتُهُ

فَضْلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد جلسة اختيار الأطباء المقيمين الجدد .. صور
  • مبادرة ترامب.. سلام مُفخخ على حساب الكرامة
  • المفوضية: بطاقة الناخب مؤمنة بالبصمة الثلاثية
  • قطر تترقب.. الإمارات تقترب من البطاقة العربية السادسة في المونديال
  • سعر كيلو السكر المدعم في بطاقات التموين 2025
  • خطوات استخراج الكارت الموحد بديل بطاقات التموين.. أماكن استلامه وأهم استخداماته
  • الرابط الرسمي لإضافة المواليد على بطاقة التموين 2025 وخطوات التسجيل
  • طريقة استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 مستعجل أونلاين.. رابط رسمي
  • كيفية حجز الوحدات بديلة الإيجار القديم عبر منصة مصر الرقمية.. الرابط والخطوات
  • متاح الآن.. كيفية إضافة المواليد على بطاقة التموين من خلال استمارة تحديث البيانات؟