مطار شرم الشيخ يجتاز مراجعة الجهة المانحة لشهادة الأيزو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كتب - محمد عبيد
نجح مطار شرم الشيخ الدولى فى اجتياز مراجعة الجهة المانحة SGS لنظام الادارة البيئيه ISO 14001 لسنة 2015 لنظام ونظام ادارة السلامة والصحة المهنيهISO 45001 لسنة 2018 ، وذلك ضوء توجيهات الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني بضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة في إدارة المطارات.
وأشار الطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات الي أن حصول مطار شرم الشيخ الدولي على هذا الإجتياز جاء في ضوء حرص الشركة على التطوير المستمر في مختلف المطارات المصرية من أجل تطبيق أحدث نظم الإدارة العالمية وصولا لأعلي جودة من الخدمات المقدمة للركاب مع الإلتزام بالتوافق البيئي ورفع مستوى السلامة والصحة المهنية ؛ يأتي ذلك من خلال تحديد التحديات والمخاطر في مختلف الأنشطة المطار وكيفية السيطرة عليها من خلال اتباع الأسلوب الأمثل مع تحديد الفرص المتاحة وسبل استغلالها.
جدير بالذكر أن مطار شرم الشيخ الدولى قد حظى بإشادة كبيرة من الجهة المانحة في ضوء التطوير المستمر و الجهود الواضحة المبذولة من قبل إدارة المطار و العاملين به من أجل الحفاظ على التوافق مع المواصفات القياسية العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مطار شرم الشيخ شهادة الأيزو المطارات طوفان الأقصى المزيد مطار شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني
صاحب صوت عذب وأحد مشاهير قراءة القرآن والإنشاد الديني في مصر، ومن أبرز قراء القرآن الكريم والمنشدين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ التلاوة والإذاعة المصرية.
وتحل علينا اليوم الأربعاء العاشر من ديسمبر ذكرى رحيل واحد من عمالقة التلاوة والإنشاد الدينى في مصر والعالم العربى، إنه الشيخ طه الفشنى.
القابه
لقب الشيخ الفشني " كروان الإذاعة"، و"شيخ المنشدين"، و"ملك التواشيح الدينية "قارىء الملوك والرؤساء.
نشأة الشيخ طه الفشني
وُلد الشيخ طه حسن مرسي الفشني في عام 1900 بمدينة الفشن أقصى جنوب محافظة بني سويف، والتحق بكُتاب القرية حيث حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن الثانية عشرة، وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين بالمنيا عام 1919، ثم توجه إلى القاهرة لبدء رحلة جديدة في التواشيح وقراءة القرآن، ولكن أحداث ثورة 1919 حالت دون ذلك، فاضطر للعودة إلى مسقط رأسه مرة أخرى، إذ بدأ رحلته في عالم الأناشيد وقراءة القرآن، وذاع صيته، ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى.
عين الشيخ طه الفشنى قارئا لمسجد السيدة سكينة عام 1940 وحتى وفاته، وانتخب رئيسا للقراء عام 1962 خلفا للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى، كان الشيخ طه الفشنى أول من أنشد بالتليفزيون في سنواته الأولى، وكون فرقة للإنشاد الدينى إلى جانب عمله مقرئا عام 1942.
التحاقه بالإذاعة
في عام 1937 التحق الشيخ الفشني بالأزهر الشريف، ودرس علم القراءات والتجويد على يد الشيخ عبد العزيز السحار، ومن خلال إحدى حفلاته بحي الحسين، انضم إلى الإذاعة المصرية بعد اجتيازه الاختبارات، كما حصل على شهادة من الشيخ عبد العزيز السحار في القراءات العشر، ليبدأ مسيرته في الانتشار عالميًا.
رتل الشيخ الفشني القرآن الكريم بقصري عابدين ورأس التين، بصحبة الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل لمدة 9 سنوات، وعندما بدأ التلفزيون المصري في البث، كان من أوائل قراء القرآن الكريم الذين عملوا به، ثمّ عُيّن قارئًا لمسجد السيدة سكينة في عام 1940 حتى وفاته في عام 1971.
أشهر تواشيح الفشني
وتعد أشهر تواشيح الشيخ طه الفشني كانت ميلاد طه، يا أيها المختار، وحب الحسن، وإلهى، وسبحان من تعنو الوجوه لوجهه".
وكان الفشني صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، وعلى دراية كبيرة بالمقامات والأنغام، وقد انتهت إليه رئاسة فن الإنشاد في زمنه، وكان من أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود.
التكريمات
حصل الشيخ طه الفشني على عدة جوائز وتكريمات محلية وعالمية، بينها نوط الامتياز، وتكريمات من رئيس وزراء ماليزيا، وملك المغرب، فضلاً عن تكريمات من المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة، كما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مولعًا بالفشني، فأهداه طبق فضة موقّعًا منه، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عدة مناسبات، وقبل رحيله في عام 1971، كرّمته محافظة بني سويف بوضع صورته داخل الممشى السياحي بكورنيش النيل بمدينة بني سويف، كونه أحد أعلام المحافظة.
ومنح بعد وفاته نوط الامتياز من الدرجة الأولى عام 1991، واختير رئيسا لرابطة القراء عام 1962.
فى عام 1948 مرض الشيخ طه الفشنى بمرض فى صوته، منعه من تلاوة القرآن الكريم والاتبهالات ثم سافر للحج وفوجئ من حوله بانطلاق صوته بأذان الظهر.
وفاته
فى عام 1969 أصيب الفشني بجلطة ألزمته الفراش، وانقطع عن الحفلات الكبرى واقتصر على بعض الليالى، ثم ظل يتلقى العلاج حتى توفى فى صباح مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 1971.