قال الجيش الإسرائيل أن قوة تابعة له ترافق حاليا الأسرى بعد دخولهم إلى إسرائيل عبر معبر كرم ابو سالم في طريقهم إلى المستشفيات ليخضعوا للكشف الطبي، وفق روسيا اليوم.
وقالت "القسام" في وقت سابق أنها ستستأنف تنفيذ الصفقة بعد تعليقها بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت أن استئناف تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل جاء بعد وساطة مصرية وقطرية.
وقالت في بيان انه: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب
القسام للصليب الأحمر 13 اسيرا إسرائيليا"، بالاضافة إلى 4 من حملة الجنسيات الأجنبية (تايلاند) خارج الصفقة.
وأفاد مصدر مصري، بأن فريقا أمنيا مصريا تسلم في معبر رفح البري الأسرى الإسرائيليين برفقة فريق طبي عند الساعة 23:22 بتوقيت غزة، دخلت سيارات الصليب الأحمر التي تنقل الأسرى الإسرائيليين والأجانب المفرج عنهم إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الجيش الإسرائيل
إسرائيل
معبر كرم أبو سالم
معبر رفح البرى
إقرأ أيضاً:
صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
الجديد برس| كشفت وثيقة رسمية عن صفقة فساد بمئات الملايين من الدولارات تتعلق باستئجار محطة توليد كهرباء إسعافية في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، شرقي اليمن، وسط غضب شعبي متصاعد نتيجة تدهور الخدمات الكهربائية رغم الكلفة الباهظة. وأظهرت وثيقة رسمية مؤرخة في سبتمبر ٢٠٢٤م، من محافظ
حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، إلى السفير السعودي محمد آل جابر، يطالبه فيها بالتدخل العاجل لاحتواء غضب الشارع الحضرمي بسبب انقطاع
الكهرباء المتواصل. وأكد بن ماضي في رسالته توقيعه عقداً مع شركة “الخليج للطاقة” لتوريد محطة كهرباء إسعافية بقدرة ١٠٠ ميجاوات تعمل بالمازوت، موضحاً أن العقد ينص على توفير أكثر من مليون و١٤٠ ألف طن من المازوت على مدى ٦ سنوات بسعر ٤٠٠ دولار للطن، ليصل إجمالي التكلفة إلى نحو ٨٧٠ مليون دولار، دون أن ينعكس ذلك بأي تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء على أرض الواقع. وتضمنت الرسالة اقتراح المحافظ تمويل نصف المبلغ عبر البرنامج السعودي لإعادة الإعمار خلال مدة ثلاث سنوات، من دون توضيح مصير الالتزامات التعاقدية أو الرقابة على تنفيذ المشروع. وأثارت هذه الصفقة ردود فعل غاضبة بين أبناء حضرموت، خصوصاً في ظل تصاعد المطالب الشعبية التي يقودها حلف قبائل حضرموت منذ يوليو ٢٠٢٤، بضرورة تخصيص عائدات النفط الخام المخزن في خزانات ميناء النشيمة على بحر العرب لتمويل مشاريع كهرباء دائمة، بدلاً من اللجوء إلى عقود تأجير مشبوهة. ويشير مراقبون إلى أن هذه الصفقة تمثل مثالاً صارخاً على الفساد وسوء إدارة الموارد وغياب الشفافية، في وقتٍ تعاني فيه مديريات حضرموت الساحل والوادي من تردٍ خطير في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وسط استمرار مراوغة الحكومة الموالية
للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي في تلبية مطالب أبناء المحافظة.