الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نائب هولندى أنكر فيها حق الفلسطينيين فى وطنهم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، التصريحات العنصرية للنائب فى البرلمان الهولندى خيرت فيلدرز، والتى أنكر فيها حق الشعب الفلسطينى فى أرض وطنه التاريخى فلسطين.
وشددت الرئاسة الفلسطينية - فى بيان اليوم - على أن فلسطين هى الوطن التاريخى للشعب الفلسطيني، وأن دولته المستقلة أقرتها الشرعية الدولية فى هذا الوطن، وليس فى أى مكان آخر، مؤكدة أن السلام والأمن فى المنطقة لن يتحققا بغير هذه الدولة الفلسطينية.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أن من يقرر مصير الشعب الفلسطينى وخياراته هو الشعب الفلسطيني نفسه، وممثله الشرعى والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وليس فيلدرز ولا غيره مهما كانت مواقعهم أو سلطاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية فلسطين الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.