نجم الأهلي السابق: أحمد عبد القادر "مظلوم" مع كولر.. وموديست صفقة فاشلة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
علَقَ محمود أبو الدهب نجم النادي الأهلي السابق على الفوز الذي حققه الفريق أمام ميدياما الغاني ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، والتي جمعت الفريقين على ستاد السلام، وانتهت بفوز الأحمر بثلاثية نظيفة.
وقال محمود أبو الدهب في تصريحات لبرنامج "البريمو" مع الإعلامي محمد فاروق، عبر فضائية "TeN": "علامة استفهام من السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي على التشكيل الذي خاض به مباراة ميدياما الغاني ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، وخاصًة الإبقاء على الجنوب إفريقي بيرسي تاو الجناح الأيمن على مقاعد البدلاء، والاعتماد على كريم فؤاد العائد بعد فترة طويلة من الغياب".
وأضاف: " أحمد عبد القادر يتعرض للظلم مع السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي، وجميع اللاعبين يحصلون على الفرص، ولا أعلم سبب الغضب عليه، رغم كونه لاعب مميز ولديه حلول فردية مميزة".
وتابع: الفرنسي أنتوني موديست صفقة "فاشلة" بكل المقاييس ولا يصلح تمامًا للنادي الأهلي، ولا أعلم من صاحب فكرة التعاقد معه، فكان من الأفضل استمرار محمد شريف أو شادي حسين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.