قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، إن فرق الإنقاذ في غزة تواصل البحث عن مفقودين تحت ركام المنازل التيدمرها الاحتلال، خلال ثالث أيام الهدنة.

وكانت الصحة الفلسطينية قد أعلنت  وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى أكثر من 14 ألفشهيدا بينهم أكثر من 6000 طفل.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب وطفل فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس.

وقبل تنفيذ الهدنة، استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون،  في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منزلا يعود لعائلة الأغا غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم طفل، وإصابة 20 آخرين.

و شن طيران الاحتلال الإسرائيلي  أربع غارات عنيفة، استهدفت أراضي زراعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الطيران الحربي الإسرائيلي الصحة الفلسطينية جنوب قطاع غزة فلسطين وزارة الصحة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة تأتي استمرارا لكمائنها التي تنفذها بمناطق متعددة في قطاع غزة، لكن مع تركيز على مدينة خان يونس جنوبا وخاصة المحور الشرقي فيها.

ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فقد اتخذت فصائل المقاومة ترتيبات دفاعية في المنطقة الشرقية من خان يونس وخاصة عبسان الكبيرة أدت إلى إعاقة عملية تقدم جيش الاحتلال وأثخنت قواته وآلياته العسكرية.

وأوضح الخبير العسكري أن التقدم الإسرائيلي لا يكون عادة باتجاه واحد وإنما من اتجاهات متعددة، وهو ما يجبر فصائل المقاومة على الانتشار في رقعة جغرافية واسعة، مما يحد من إمكانياتها وقدراتها.

ولكن المقاومة نجحت في التغلب على ذلك بالعمل ضمن مجاميع عسكرية صغيرة قوامها 3 أو 4 عناصر، مما مكنها من تنفيذ عمليات نوعية خاصة في عبسان الكبيرة.

وحسب الخبير العسكري، فإن هذه المنطقة أقرب إلى المنطقة العازلة التي بقي فيها جيش الاحتلال ولم ينسحب منها طوال الفترة الماضية، في وقت نجحت فيه المقاومة في تنفيذ عمليات كثيرة "خلف خطوط العدو".

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير دبابة ميركافا وجرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

وكشفت السرايا عن أن عملية تدمير الميركافا جاءت بالاشتراك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستخدام عبوة جانبية من نوع "ثاقب".

وشدد الفلاحي على أن حرب غزة "استنفدت أهدافها" لكن استمرارها يأتي بسبب إصرار القيادة السياسية في إسرائيل (على استمرار الحرب على غزة) مؤكدا وجود تكلفة كبيرة لا تتناسب مع القدرات والإمكانيات التي يمتلكها جيش الاحتلال.

وقد تكبد هذا الجيش تكلفة باهظة خاصة في القوة البشرية والمادية، وتحولت الحرب إلى عملية استنزاف، في حين ترتفع فاتورة الخسائر بشكل كبير وتتصاعد فيه الضغوط الداخلية والخارجية، حسب الفلاحي.

إعلان

كما أن الجيش لم يستطع تحقيق أهداف الحرب مثل الحسم العسكري والسياسي، في وقت وصل فيه الحال إلى الاعتماد على آليات ومعدات قديمة في عملية المواجهة.

وخلص إلى أنه "لا يمكن الخروج بنتائج مغايرة في ظل نفس المعطيات" خاصة أنه لا يوجد تغيير في أساليب قتال جيش الاحتلال، كما أن إستراتيجيته تقوم على الحرب الخاطفة وليست الحرب طويلة الأمد.

وأشار إلى تقارير تحدثت عن سقوط ألف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح خلال حرب غزة، فضلا عن الإنهاك والحالات النفسية، مما يؤدي حتما إلى أداء قتالي ضعيف بدنيا ونفسيا.

وأمس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في قطاع غزة -بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب يوم 18 مارس/آذار الماضي.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا في القطاع خلال الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟
  • السودان.. موجة نزوح غير مسبوقة عالميا
  • الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
  • إعلام فلسطيني: استشهاد طفلين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة
  • استشهاد طفلين جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون
  • الاحتلال الاسرائيلي يفجر منزلا في مخيم جنين
  • 81 شهيدا و400 جريح خلال 24 ساعة وتفجير 12 منزلا في خان يونس
  • بالأسماء| غرق 4 أشخاص بنهر النيل فى المنيا .. والقبض على مالك المركب ببني مزار
  • نقابة الصحفيين تواصل دعم القضية الفلسطينية عبر لجنة متخصصة
  • اليوم.. ثالث جلسات محاكمة «سفاح الإسكندرية» بعد تقرير مستشفى الصحة النفسية