الاحتلال الاسرائيلي يفجر منزلا في مخيم جنين
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
صراحة نيوز-فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، منزلا في مخيم جنين، وسط انتشار كثيف للدخان، فيما دوّى صوت الانفجار في أنحاء مختلفة من مدينة جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جرافات الاحتلال واصلت هدم المنازل في المخيم، حيث كانت دمرت منازل في عدة حارات من المخيم خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار خطة أعلن عنها الاحتلال في التاسع من حزيران الحالي تقضي بهدم نحو 95 منزلا.
وبحسب بلدية جنين، فقد هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل داخل المخيم، وتسبب بتدمير جزئي لعشرات المنازل والممتلكات، ما جعلها غير صالحة للسكن دون إعادة إعمارها.
ويستمر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ159 على التوالي، مخلفا 40 شهيدا وأكثر من 200 إصابة، إضافة لعشرات المعتقلين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
هل يشارك الجنود الأمريكيون في الحرب على غزة؟.. جنرال متقاعد يفجر جدلا برسالة غامضة
أثار الجنرال الأمريكي المتقاعد دوجلاس ماكجريجور، موجة من الجدل والتكهنات بعد نشره رسالة غامضة تناولت دور الجيش الأمريكي في دعم العمليات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
وفي رسالته المثيرة للجدل، قال ماكجريجور: "جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحتل إسرائيل، فلا تتفاجؤوا إذا رأيتم جنودا أمريكيين على الأرض، فدورهم لا يقتصر على المساعدة والإغاثة فقط."
هذا التصريح الغامض أثار تساؤلات واسعة، خاصة ما إذا كان يقصد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ينقلب على الحكومة الإسرائيلية، أو أن الاحتلال سيتحول إلى الداخل الإسرائيلي نفسه، فيما رأى آخرون أن المقصود هو مشاركة قوات أمريكية – وتحديدا من مشاة البحرية "المارينز" – بشكل مباشر في العمليات داخل غزة.
رفض شعبي أمريكي متصاعد
رسالة ماكجريجور ألقت الضوء على رفض واضح داخل المجتمع الأمريكي، خاصة من جانب أنصار حركة "ماجا" الداعمة للرئيس دونالد ترامب، لمشاركة القوات الأمريكية في أي عمليات عسكرية داخل قطاع غزة، أو تقديم الدعم لإسرائيل في هذا الصراع، وسط اتهامات متزايدة للجيش الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية".
تساؤلات وانتقادات
الرسالة أثارت تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءلت البلوجر الأمريكية "إليزابيث"، المنتمية إلى حركة "ماجا": "ماذا تعني بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحتل إسرائيل؟"، بينما علّق المدون التركي فاتح علي يندم قائلا: "إسرائيل لن تستطيع السيطرة على غزة حتى لشهر واحد دون دعم الولايات المتحدة... يدعون أنهم حققوا انتصارات بمفردهم، رغم أنهم لا يستطيعون الاستمرار من دون الدعم الأمريكي."
أما أحد المدونين الأمريكيين، فعلق بقوله: "لن تروا جنودا أمريكيين على الأرض، أولاً لأن ترامب يتراجع دائما، وثانيا لأن أي مشاركة عسكرية ستجعل الحرب وإسرائيل أقل شعبية بين الأمريكيين."
وعلق آخر: "إسرائيل تعني المزيد من الحروب بالنسبة للولايات المتحدة."
الغضب يتصاعد
تعليقات عدة من نشطاء أمريكيين أظهرت استياء واسعا من فكرة إرسال جنود أمريكيين للمشاركة في أي عمليات عسكرية لصالح إسرائيل. أحد النشطاء كتب: "لسنا دمًا رخيصًا... سيكون من الصعب إقناع الرأي العام الأمريكي بأي تدخل عسكري مباشر، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية والتضخم والديون."
وقال ناشط آخر: "سأكون أكبر معارض لفكرة التجنيد، لا يمكن أن أقبل بالخدمة في حكومة تستخف بشعبها إلى هذا الحد."
أما الناشط "سناركي سلنج"، فقال: "لا مزيد من احتلال أراضي الآخرين أو الدفاع عن حدود دول أخرى. لدينا مشاكل حقيقية هنا، مثل عصابات المخدرات. جيشنا يجب أن يظل داخل أمريكا."
تحذيرات قانونية وأبعاد سياسية
من جانبه، حذر الباحث جاويد ياشير، من معهد جون ستيوارت ميل، قائلا: "إذا دخل الجيش الأمريكي غزة إلى جانب القوات الإسرائيلية، فقد يجد نفسه في مرمى المحكمة الجنائية الدولية، ليس فقط بتهمة التواطؤ، بل بالمشاركة الفعلية في جرائم حرب."
كما حذرت الباحثة السياسية "تشيك رايت" من العواقب السياسية لهذا التدخل على الرئيس ترامب، قائلة: "إذا خذل ترامب أنصاره مجددًا، فستكون العواقب وخيمة عليه."