أسباب خصم رصيد عداد الكهرباء مسبق الدفع شهري
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يتفاجأ كثير من المواطنين بخصم رصيد من عداد الكهرباء مسبوق الدفع، خاصة وقت الشحن، دون معرفة السبب.
ويستعرض “صدى البلد” لقرائه المعلومات التى تتعلق بالرسوم والمبالغ المالية التي يتم خصمها من قيمة الرصيد الذى يتم شحنه بكارت عداد الكهرباء مسبوق الدفع، وهى:
1- خصم أقساط
بعض العدادات مسبوقة الدفع يتم تركيبها للمشتركين بنظام التقسيط علي فترة تصل إلى 24 شهرا، خاصة الحالات التي يتم فيها استبدال العداد القديم (الميكانيكي) بآخر مسبق الدفع (كارت)، ويتم خصم القسط مع بداية كل شهر.
كما أن هناك بعض المشتركين لديهم تراكمات استهلاك، وتقوم شركات توزيع الكهرباء بجدولة هذه التراكمات على أقساط شهرية حسب متوسط الاستهلاك الشهري للمشترك، وفي حالة تغيير العداد القديم بمسبق الدفع يتم خصم القسط كل أول شهر من رصيد الشحن الموجود بالعداد.
يتم خصم فرق الشريحة حسب الاستهلاك الشهري، حيث ييدأ الاستهلاك من يوم 1 فى الشهر والعداد يرجع للشريحة الأولى وبالرصيد المتبقي من الشهر السابق، وشريحة 1 و2 أعلى دعم موجود لأول 100 كيلو وات بشرائح الكهرباء، وبعد 100 كيلو يدخل المشترك في الشريحة الثالثة، ويتم خصم 28 جنيها كفرق الانتقال من شريحة لشريحة حسب الأسعار الحالية.
- خصم مبلغ 145 جنيها من رصيد العداد عند تجاوز كمية الاستهلاك 650 كيلو وات ساعة.
- خصم مبلغ 185 جنيها من رصيد العداد عند تجاوز الاستهلاك 1000 كيلو وات ساعة.
- كيفية حساب قيمة الخصم
كيفية حساب قيمة خصم فرق الشريحة، فمثلا نوضح لماذا يتم خصم 28 جنيها بعد الانتقال للشريحة الثالثة وهي:
حساب أول 50 كيلو وات (الشريحة الأولى) × 48 قرش= 24 ج +1 جنيه خدمه عملاء = 25 جنيها.
يتم حساب ثاني 50 كيلو وات (الشريحة الثانية) × 58 قرش = 29 ج+1 جنيه خدمه عملاء = 30 جنيها، وإجمالى الشريحتين 55 جنيهًا لأول 100 كيلو وات.
وإذا تم تخطي استهلاك المشترك الـ100 كيلو أصبح 101، هذا معناه أنه تم إلغاء أول شريحتين بالنسبة لهذا المشترك لأن الشريحة الثالثة يتم الحساب فيها من صفر لـ200 كيلو وات ساعة، وفي هذه الحالة يتم مراجعة حساب السعر مرة أخرى بسعر الشريحة الثالثة وهو 77 قرشا، بمعنى أن 100 كيلو وات × 77 قرش= 77 جنيها + 6 جنيهات خدمة عملاء = 83 جنيهًا، لذلك يتم خصم 28 جنيهًا دون معرفة المشترك سبب الخصم، لأنه أصبح سعر الـ100 كيلو وات 83 جنيهًا بدلا من 55 جنيهًا، 83 - 55= 28 جنيهًا وهذا ما يتم خصمه عند دخول المشترك للشريحة الثالثة.
لذلك عندما يتعدى المشترك الـ100 كيلو وات شهريا (شريحة 3) يتم خصم 28 جنيها فرق سعر شريحة لأن المحاسبة تعود من الصفر ويتم خصم الفرق فقط.
- عندما يتعدى استهلاك المشترك الـ 650 كيلو وات شهريا (شريحة 6)، يتم خصم 145 جنيها فرق سعر شريحة لأن المحاسبة ترجع من الصفر ويتم خصم الفرق فقط.
- عندما يتعدى استهلاك المشترك 1000 كيلو وات شهريا (شريحة 7)، يتم خصم 185 جنيها فرق سعر شريحة، لأن المحاسبة ترجع من الصفر ويتم خصم الفرق فقط.
- الخصم والمكان "مغلق"
يقوم العداد فى نهاية كل شهر بالخصم التلقائى فيما يعرف بـ"المقروء بصفر"، وقيمة الخصم تكون 9 جنيهات شهريًا فى حالة عدم الاستهلاك.
يتم خصم قيمة خدمة العملاء من الرصيد الموجود بالعداد في نهاية الشهر، ويتم حسابه كالآتي:
- الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات (جنيه).
- الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات (جنيهان).
- الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلو وات (6 جنيهات).
- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات (11 جنيها).
- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات (15 جنيها).
- الشريحة السادسة (أكثر من 650 حتى 1000) من صفر إلى 1000 كيلو وات (25 جنيها).
- الشريحة السابعة ما يزيد على 1000 كيلو وات (40 جنيها).
خصم الرسوم والدمغات والخصم الذى يتم تطبيقه آليا من خلال رصيد شحن العداد مسبق الدفع لسداد مقابل الرسوم والدمغات المقررة قانونا مع نهاية الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عداد الکهرباء کیلو وات من صفر جنیه ا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».