المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل: تدوير المخلفات الإلكترونية يخلق نموا اقتصاديا جديدا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة إلهام رفعت، المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل وخبير في المخلفات الصلبة، إنه يجب تشجيع إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بطريقة آمنة ووفقًا للمعايير البيئية والصحية المعترف بها، لافتة إلى أنه يجب توفير منشآت إعادة التدوير المتخصصة وتعزيز الوعي بين المستهلكين بضرورة التخلص من المخلفات الإلكترونية بشكل مستدام وامن، سواء عن طريق إعادة التدوير أو الإعادة استخدام أجزاء الأجهزة الإلكترونية التي لا تزال قابلة للاستخدام.
وأضافت رفعت، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّه هناك فوائد لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، منها الحد من الحاجة إلى المواد الخام الجديدة والتخلص من المخلفات بطريقة آمنة وترشيد استخدام الطاقة، خلق نمو اقتصادي جديد وفرص عمل صديقة للبيئة وفرص للاستثمار، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، مقارنة باستخراج الموارد الخام من خلال التعدين أو الاستخراج الصناعي، وهذا يحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.
زيادة جهود جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونيةوتابعت المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل، بأنّه من الضروري أن تتبنى الدول سياسات قوية وتوجهات بيئية لزيادة جهود جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، ويجب أن تتعاون الحكومات مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية؛ لتعزيز الوعي وتنفيذ برامج جمع المخلفات وتطوير البنية التحتية اللازمة لإعادة تدويرها بطرق صحيحة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات الإلكترونية البيئة إعادة التدوير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفع حصتها من إنتاج النفط الخام بـ 9 آلاف برميل يوميا
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم السبت، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع وزاري ضم وزراء النفط لثماني دول أعضاء في مجموعة أوبك+.
وبادرت المجموعة، منذ شهر أفريل 2023 بتنفيذ تعديلات طوعية على إنتاجها من النفط الخام.
وشارك في هذا الاجتماع وزراء الطاقة والنفط لكل من المملكة العربية السعودية، روسيا، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، كازاخستان، الجزائر وسلطنة عمان.
وتناولت المباحثات الوضع الراهن لسوق النفط العالمية، وآفاق تطورها على المدى القصير. مع التركيز على المتابعة الدقيقة للالتزامات المتعلقة بتخفيض الإنتاج الطوعي. بما في ذلك الإجراءات التعويضية الخاصة بالكميات الفائضة المنتجة خلال الفترات السابقة.
وبناء على التوقعات التي تشير إلى زيادة مرتقبة في الطلب على النفط خلال فصل الصيف. اتفقت الدول الثمانية على تعديل جماعي تصاعدي لإنتاجها من النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر جويلية 2025.
وفي هذا السياق، ستشهد الجزائر زيادة إضافية في إنتاجها من النفط الخام تقدر بـ 9000 برميل يوميا ابتداء من شهر جويلية. وذلك استجابة للنمو المتوقع في الطلب الخارجي على النفط الخام والمنتجات البترولية خلال الفترة الصيفية.
كما ستُسهم هذه الزيادة في دعم عملية الإطلاق التدريجي للإنتاج من الحقول الجديدة التي تم تطويرها مؤخرا. مما يعزز من مردودية واستغلال الموارد الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزراء على مواصلة التشاور شهريا، لمتابعة تطورات السوق ومدى احترام الالتزامات المتفق عليها. إلى جانب تقييم جهود التعويض. وقد تم تحديد موعد الاجتماع المقبل ليوم 06 جويلية 2025.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور