إيداع 970 مليون ريال في حسابات مستفيدي سكني لشهر نوفمبر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الرياض
أعلن صندوق التنمية العقارية، اليوم، إيداع 970 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و”الصندوق العقاري” لشهر نوفمبر 2023، في إطار الجهود لتحسين قدرة المستفيدين على تحمل تكاليف تملّك المسكن الملائم، تحقيقًا لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج المملكة 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق منصور بن ماضي، أن إجمالي الدعم لشهر نوفمبر بلغ 970 مليون ريال، خُصصت دعمًا لأرباح عقود التمويل العقاري، مبينًا أن إجمالي ما أودِع في حسابات مستفيدي سكني منذ إعلان برنامج التحوّل في يونيو 2017 حتى شهر نوفمبر 2023م بلغ نحو 53.
وقال بن ماضي، أن الصندوق العقاري أتاح الحل التمويلي أقل هامش ربح تمويلي بنسبة تصل إلى 2.59% لمستفيدي منتج البناء الذاتي لفترة محدودة بالشراكة مع مصرف
الراجحي، والبنك السعودي الأول، وبنك البلاد.
وأشار إلى أن ذلك بالإضافة إلى مزايا برنامج الدعم السكني المحدّث الذي يُقدم حلولًا ومزايا أكثر لتمّلك السكن الملائم، لافتًا إلى أن من المزايا التمويلية الأخرى رفع نسبة الدفعة الأولى إلى 25% عند توقيع العقد التمويلي، بما يسهم في معالجة تحديات مستفيدي منتج البناء الذاتي وتمكينهم من تغطية التكاليف الأولية لمراحل بناء منازلهم.
ويُذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم خدمات برامج الدعم السكني من خلال أكثر من 43 خدمة رقمية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، وخدمة المستشار العقاري، إضافة لأجهزة الخدمات الذاتية في فروعه كافة، وعلى مدار 24 ساعة، فيما يقوم مركز الاتصال الموحد 199088 وقنوات التواصل الاجتماعي بالرد على استفسارات وأسئلة المستفيدين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سكني صندوق التنمية العقارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان