روت نازحات احتمين بمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة للجزيرة، ما وصفنه بالفظائع التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين إبان حصاره للمبنى ولمجمع الشفاء والمناطق المتاخمة له على مدى أسبوعين.

كما عبرت النازحات عن أملهن في تمديد الهدنة المؤقتة.

وأجبر جيش الاحتلال النازحين على قطع مسافة تناهز 10 كيلومترات، سيرا على الأقدام، لتجاوز "مفترق الشهداء" الذي كانت تتمركز عليه دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية، للوصول إلى ما بعد وادي غزة، في طريقهم إلى مدن ومخيمات جنوب القطاع، التي تكتظ منازلها ومراكز الإيواء فيها بمئات الآلاف من النازحين.

ومن بين قرابة 2.2 مليون من سكان غزة، 49% منهم نساء أغلبهن في سن الشباب والإنجاب، مما يفاقم من أوضاعهن الصحية والنفسية جراء القصف والتشريد ويوميات الموت بين الأزقة والركام.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة

نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.

وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.

وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".

ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.

وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: ملف النازحين السوريين يشكل أولوية لبيروت
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
  • زعيم المعارضة الصهيوني لابيد : إسرائيل تحت حصار جوي
  • وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
  • 550 طفلا جديدا ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر خلال عام
  • جيش الاحتلال يزعم عدم استهدافه حشدا من الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات بغزة
  • خلال عام.. 550 طفل جديد ينضمون إلى رحلة الشفاء في أورام الأقصر
  • الأمم المتحدة: صور توزيع المساعدات بغزة مفجعة.. لسنا هناك
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22