الأساتذة يضربون عن العمل لـ4 أيام هذا الأسبوع بدل 3 أيام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن خوض إضراب وطني جديد لمدة أربعة هذه المرة، مع تنظيم وقفات احتجاجية، وذلك تزامنا مع اللقاء المنتظر عقده الإثنين بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات التعليمية الأربعة.
وحسب إعلان التنسيق الوطني لقطاع التعليم (22 هيئة تعليمية)، فإنه تقرر الإضراب عن العمل أيام الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء والخميس 27 – 28 – 29 و30، نونبر 2023، بعدما كان الإضراب يعطل مدارس المغرب لـ3 أيام في الأسابيع الخمسة الماضية.
كما سيتم وفق الإعلان المقتضب أيضا تنظيم وقفات احتجاجية يوم الأربعاء المقبل، والتي سيتم تحديد مكانها وتوقيتها في بيان مفصل.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش يوم أمس السبت 25 نونبر بفاس، أن فريقه الحكومي بصدد تنزيل خارطة طريق طموحة حتى يكون التعليم في المستوى، موضحا أن مراحل تنزيل أي إصلاح، يمكن أن تواجه بمجموعة من العقبات والإشكالات.
وأكد خلال كلمته بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس-مكناس، الذي احتضنته عاصمة الجهة فاس، أنه سيستقبل يوم الاثنين المقبل النقابات من أجل الحوار بشأن أزمة إضرابات الأساتذة، مضيفا “أتمنى من الله أن نتوصل لحلول تفيد التلميذ كما تفيد الأستاذ”، قائلا في ذات السياق: “من طبيعتي أن أكون متفائلا، وبإذن الله سنجد الحلول”.
وجدد كذلك التأكيد، على أن الحكومة تشتغل بجدية، وأن الأغلبية متماسكة ومتضامنة، مضيفا “نحن نساند جميع الوزراء داخل الحكومة، لأن نجاح كل وزير هو نجاح للحكومة، ونحاج الحكومة هو نجاح للدولة، وإن شاء الله سنكون في مستوى طموحات المغاربة، الملك محمد السادس”.
واختار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، منصة منتدى المنتخبين الأحرار ليعبر عن تفاؤله بنتائج الحوار الذي ستجريه الحكومة مع النقابات ابتداء من يوم غد الاثنين من أجل تجويد النظام الأساسي الجديد، وقال: أنا “متفائل بأن جميع الإشكاليات المطروحة في الساحة التعليمية”، معبرا في السياق ذاته، عن أمله وتطلعه في التوصل إلى حلول تفيد الأستاذ والتلميذ معا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الحكومة حققت إنجازات عدة أبرزها استعادة سيادة لبنان وضمان الأمن على كافة أراضيه، كاشفا عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب.
وقال سلام في مؤتمر "إعادة بناء لبنان إطار الاستثمار وفرص الأعمال" إن انهيار القطاع المالي في لبنان هو نتيجة الحوكمة السيئة والإفلات من العقاب والبلد يواجه تحديات كبرى"، مشيرا إلى أن "الهجمات الإسرائيلية دمرّت البنى التحتية وأثرت على حياة اللبنانيين والشعب صمد بثبات وإصرار كما صمدت الشركات والمؤسسات رغم الانهيار".
وشدد على أن "الحكومة حققت الحكومة إنجازات عدة أبرزها استعادة سيادة لبنان وضمان الأمن على كافة أراضيه فضلاً عن الإصلاحات الاقتصادية والمالية"، مؤكدا أنه "حان الوقت لبناء الدولة الذي هو من أوّل مهمّات حكومتي وأعمدة رؤية حكومتي هي استعادة السيادة وضمان الأمن والاستقرار على كل مساحة الأراضي اللبنانية".
وكشف سلام أنه "تم نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب وعزّزنا الأمن في مطار بيروت ونعمل مع القنوات الدبلوماسية لتوقف إسرائيل هجماتها على لبنان وتنسحب من النقاط الـ5"، جازما أنه "على الدولة ان يكون لديها السيطرة الكاملة على كل القوات المسلحة وتحقيق السلام وتطبيق القرارات الدولية بما فيها القرار 1701".
ولفت إلى "أننا نعمل على إعادة إرساء السيطرة والمراقبة في كل القطاعات وخاصة مطار بيروت وقريباً مطار القليعات في غضون عام"، مضيفا: "أنجزنا تقدما حقيقيا لإعادة حقوق المودعين وقد أدخلنا معايير شفافة في التعيينات".