متخصصون ومسؤولون تتباين آرائهم حول مميزات وعيوب التحول الرقمي الإعلامي في الكويت
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن متخصصون ومسؤولون تتباين آرائهم حول مميزات وعيوب التحول الرقمي الإعلامي في الكويت، من ضاري الدويش تحقيق.صحفي الكويت 11 7 كونا تباينت آراء متخصصون ومسؤولون حول التحول الرقمي الذي شهده القطاع الإعلامي في الكويت خلال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متخصصون ومسؤولون تتباين آرائهم حول مميزات وعيوب التحول الرقمي الإعلامي في الكويت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من ضاري الدويش (تحقيق.صحفي) الكويت - 11 - 7 (كونا) -- تباينت آراء متخصصون ومسؤولون حول التحول الرقمي الذي شهده القطاع الإعلامي في الكويت خلال الأعوام الماضية بين المميزات والعيوب في مدى جودة المنصات الاعلامية الرقمية وجودة المواد الإعلامية المطروحة وتنوع مصادر الأخبار ومدى ثقتها ودور مواقع التواصل الاجتماعي في نقلها والتأثير على الجمهور.وشهد القطاع الاعلامي بالكويت دخول التقنيات الرقمية بهدف تحسين عمليات الإنتاج والنشر وتوفير المحتوى الإعلامي بشكل أسرع وأكثر فاعلية ويشمل ذلك تطبيقات وبرامج الهواتف الذكية.ويمنح التحول الرقمي الإعلامي فرصة للوصول إلى جمهور أوسع وصناعة المحتوى بشكل أسرع وفعالية أكثر بما يتناسب مع التوجه الحالي للجميع للاستخدام المتزايد للانترنت وبرامج التواصل الاجتماعي.وفي المقابل يزيد هذا التحول من الاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية كوسيلة لتوصيل المحتوى الا أن عدم إمكانية التأكد من المعلومات "يمثل خطرا على المصداقية" وقد يخلق رأي عام وهمي ومن جانب آخر هناك تهديد للخصوصية لدى الافراد والمؤسسات حيث تتيح التقنيات الجديدة للمؤسسات الإعلامية جمع معلومات عن الجمهور ومن الممكن تسريب هذه المعلومات أو استخدامها بشكل غير مهني.وفي هذا الشأن استطلعت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) آراء مجموعة من المتخصصين في هذا المجال ومن جانبه قال أستاذ الإعلام والعلاقات العامة بجامعة الكويت الدكتور أحمد الكندري ل(كونا) اليوم الثلاثاء إن التحول الاعلامي الرقمي مكن الجميع من الحصول على منصة إعلامية يتواصل من خلالها مع الجمهور بعكس الوضع السابق الذي يتطلب وجود رأس مال كبير لإنشاء المنصات الاعلامية.وذكر الكندري ان من مميزات التحول أنه مكن المؤسسات الحكومية من الحصول على منصات إعلامية تتواصل بها بشكل مباشر وسريع مع الجمهور ومع أفراد المجتمع وتؤثر بالرأي العام وتتأثر به كذلك.وأضاف ان المفاهيم الاعلامية تغيرت بشكل كامل "نحن نعيش في ثورة اتصالية وإعلامية سريعة جدا" من الصعب مواكبتها حتى أكاديميا وبالنسبة للمختصين والأكاديميين بمجال الاعلام لابد من قرائة الابحاث الجديدة والاطلاع الدائم سعيا لتطوير التعليم بمجال الإعلام.وبين الكندري أن دور مواقع التواصل الاجتماعي له تأثير مباشر على الرأي العام وهناك حسابات رسمية وأخرى وهمية يكون لها في بعض الأحيان "توجهات وأجندة معينة" داعيا الجهات المعنية إلى تنظيم ووضع ضوابط "للفضاء الافتراضي".وفي رد على سؤاله حول جودة المواد الاعلامية بمواقع التواصل الاجتماعي قال الكندري إن تقييم المادة يرجع للمتلقي ولابد أن يكون واعيا ومدركا لاسيما أن التحول زاد من انتقائية نوعية المواد من قبل المتلقي.ومن جانبه قال مدير تحرير جريدة الجريدة ناصر العتيبي ل(كونا) إن التحول الإعلامي الرقمي "يؤذن بولادة إعلام كويتي جديد" يشمل القطاع الخاص والحكومي على حد سواء ويجمع بين رصانة الورقي وتجدد وآليات وسائل التواصل والإعلام الحديثة.وذكر العتيبي أن المنصات الإعلامية الرقمية تقوم بدور مساند رائع للاعلام الورقي وتمثل انعكاسا لشخصية المؤسسة الاعلامية وتوجهها بالإضافة إلى التحديث الآني والصور المعبرة والفيديوهات المدعمة للمادة المنشورة فضلا عن التقييم الفوري من قبل المتلقي.وأوضح أن هناك نوع آخر من الاعلام الرقمي "يخرج عن التوأمة مع الصحف الورقية" ويعتبر أكثر جرأة في طرح الموضوعات وأحيانا يكون بلا مسؤولية وتحت غطاء مواقع التواصل الإجتماعي مشيرا الى "التعصب" الذي يغلب عليه وتبني آراء أشبه بالإدعاءات التي لا يقوم عليها دليل وينطبق على البعض وليس الكل.وبين العتيبي ان مواقع التواصل الاجتماعي لها دور "غير قابل للانكار" في نقل الأخبار والتأثير على الجمهور بل وحتى التأثير على بعض صناع القرار وذلك يحتمل الايجابية والسلبية في آن واحد.وعن مدى مصداقية الاخبار ومصادرها في المنصات الرقمية ذكر العتيبي أن بعضها متنوع وشيق ويحاول أن يكسب متابعة المتلقي وتفاعله وزيادة عدد المتابعين غير أنه في المقابل قد يأتي ذلك على حساب المصداقية ما يسهم في تكوين رأي عام خاطئ أو وهمي مشيرا الى أهمية دور الجهات المعنية بالحكومة في المسؤولية التوعوية والرقابة والمحاسبة.من جهته قال مدير شبكة كويت نيوز الالكترونية عبدالله بوفتين ل(كونا) إن "الكيانين الرقمي والتقليدي يكملان بعضهما في عملية التحول الإعلامي الرقمي التي انطلقت من شارع الصحافة العريق في الكويت وتحولت بيئة العمل إلى مساحة إبداعية جاذبة لصناع المحتوى من الجيل الجديد من الصحافيين".وأوضح أن الدور الإعلامي لدى القطاع الخاص يقوم على دراسة المتغيرات واستيعاب المستجدات اليومية التي تطرأ في المجال ومواكبة صناعة المحتوى والتفاعل معهم والتعامل مع التحديات التي تواجه الصحافة الورقية والإعلام التقليدي الذي يمر بأصعب فتراته في الكويت والعالم.وأكد بوفتين أن التحول الاعلامي الرقمي أصبح أمرا واقعا على أعرق الصحف والمؤسسات الإعلامية العالمية ومنهم من نجح في التحول التدريجي ومخاطبة جيل جديد من القراء والمتابعين ومنهم من يعاني في محاولات متكررة لم يكتب لها النجاح.ودعا بوفتين الجهات المعنية بالقطاع الحكومي إلى التفاعل مع تجارب القطاع الخاص واستمرار الدعم من خلال احتضان صناع المحتوى المتجددين وتسهيل إجراءات المشروعات المشتركة بين القطاعين إذ تمتلك الدولة الموارد المالية التي تمكنها من دعم استمرارية القطاع الخاص.وردا على سؤال حول جودة المواد الاعلامية قال بوفتين إن تقديم المادة الإعلامية لم يعد مقصورا على المنصات والصحف مبينا أن صناع المحتوى على اختلاف محتواهم أفراد ومؤسسات أصبحوا منافسين حقيقيين للمؤسسات التقليدية والعريقة.وذكر أنه "مع هذا الازدحام الكبير في المواد الاعلامية هناك محتوى راقي وهناك محتوى لا يمت للصحافة المهنية بصلة" ويسعى بشكل أساسي لزيادة المشاهدات والسبق الصحفي ويبتعد عن الأخلاقيات والمصداقية والمسؤولية المجتمعية.وأشار بوفتين إلى أن الغالبية من المنصات الإعلامية تكتفي بإعادة تدوير الخبر ونشر المحتوى الجا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مواقع التواصل الاجتماعی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.
ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.
كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.
نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.
لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.
تباين الأسهم الآسيوية
في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.
وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026
ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.
وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.
وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.
وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.
وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.
كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.