في مقابلة مع طبيب الأعصاب إيلينا بيلينكو، تم التعبير عن أسباب رعشة اليد، وقال إذا كان الرعاش مستمرا، فيجب عليك رؤية الطبيب.

 

وعندما يلجأ مريض يعاني من مثل هذه المشكلة إلى أخصائي، يجب عليه استبعاد وجود أمراض عصبية خطيرة، بما في ذلك مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، وتلف الدماغ، مشيرًا إلى أن المرض الخطير لا يتميز عادة بعرض واحد فقط.

 

لذلك، إذا أصبح الارتعاش في اليدين ملحوظًا، فيجب ملاحظة ما إذا كانت هناك علامات أخرى على سبيل المثال، يمكن أن تكون هذه ظواهر نفسية عاطفية سلبية في شكل زيادة الحساسية أو البكاء أو القلق. 

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث الهزات ليس فقط في اليدين، ولكن أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم.

 

كما لفت الطبيب الانتباه إلى حقيقة أن الارتعاش لا يحدث فقط بسبب الاضطرابات العصبية ولذلك، يمكن أن يكون سبب رعشة اليد مشاكل في الكبد والغدة الدرقية.

 

وقال الطبيب لموسكو 24: "أمراض الغدة الدرقية والكبد يمكن أن تساهم في تطور الرعشة".

 

وأضاف بيلينكو أن أحد الأسباب الشائعة لرعشة اليد هو تلف وظيفة الأعصاب الطرفية ويتم تفسير هذا الضرر في كثير من الحالات عن طريق أمراض الغدد الصماء أو التسمم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليد تلف الدماغ التصلب المتعدد مرض باركنسون الحساسية القلق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا يقول "أصبت في رأسي وأخضع للعلاج، ومنعني الطبيب من استعمال الماء ولكني جامعت زوجتي، فكيف أصنع في الغسل؟.

وأجابت لجنة الفتوى، بأن الغسل من الجنابة واجب بتعميم جميع الجسد بالماء، ومتى أصيب الإنسان برأسه أو بأي موضع من جسده، وأشار عليه الأطباء بالمنع من استعمال الماء؛ فعليه الأخذ بما أشاروا به، فيغسل بالماء ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه.

وأوضحت ان الغسل من الجنابة واجب وهذا ثابت بالنص اتفاقًا؛ لقوله تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ ۚ﴾ (النساء: 43)

ولحديثه ﷺ الذي رواه مسلم: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»، فهذه النصوص وغيرها تدل على أن الغسل من الجنابة واجب، ومن أركانه وجوب تعميم الرأس وجميع الجسد بالماء، الظاهر منه والباطن، ولو كانت غائرة كعمق السرة ونحوها، والتداوي من الأمراض واجب، لِمَا رَوَى أَبُو الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- قَال: قَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام».

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده

وتابعت : فمتى أصيب الإنسان في رأسه، وأصابته الجنابة، ومنعه أهل الخبرة (الأطباء) من استعمال الماء على رأسه أو أي موضع من جسده لما يسببه ذلك من زيادة الضرر عليه، فإنه يغسل ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه؛ لخشية الضرر؛ قال اللَّه تَعَالَى:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) (النساء:29)

ولما روي من حديث جابر -رضي الله عنه- خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ – أَوْ (يَعْصِبَ) شَكَّ مُوسَى - َعلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ».

هل  يجوز غسل الجنابة بسرعة وحكم تأخيره؟

قالت الإفتاء إن غسل الجنابة يجب على التراخي لا على الفور، وإنما استحب بعض الفقهاء عدم تأخيره؛ لما يخشى من أثر تأخيره على النفس بكثرة الوساوس ونحوها؛ قال العلامة ابن ميارة المالكي في "الدُّر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" (166، ط. دار الحديث، القاهرة): [وتأخير غسل الجنابة يثير الوسواس ويمكن الخوف من النفس ويقلل البركة من الحركات، ويقال: إن الأكل على الجنابة يورث الفقر] اهـ.

فلا يجب غسل الجنابة على الفور، إلا لإدراك وقت الصلاة؛ قال العلامة الشبراملسي الأقهري في "حاشيته على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (1/ 209، 210، ط. دار الفكر): [قوله: (ولا يجب فورًا أصالة) خرج به ما لو ضاق وقت الصلاة عقب الجنابة أو انقطاع الحيض، فيجب فيه الفور؛ لا لذاته، بل لإيقاع الصلاة في وقتها] اهـ.

فلا يأثم الجنب بتأخيره الغسل في غير وقت الصلاة، وإنما يأثم بتأخيره للصلاة عن وقتها؛ قال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [وليس معنى وجوب الغسل في الصغير التأثيم بتركه، بل معناه أنه شرط لصحة الصلاة، والطواف، وإباحة قراءة القرآن، واللبث في المسجد، وإنما يأثم البالغ بتأخيره في موضع يتأخر الواجب بتركه، ولذلك لو أخره في غير وقت الصلاة، لم يأثم] اهـ.

طباعة شارك الغسل من الجنابة هل يجوز غسل الجنابة بسرعة وحكم تأخيره الاغتسال من الجنابة

مقالات مشابهة

  • يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟
  • عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى
  • بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين
  • علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • تحذير من تشغيلات مجهولة لأشهر دواء لعلاج الغدة الدرقية.. تفاصيل
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • طبيب: اتخاذ نمط حياة صحي يقي من الأمراض بنسبة 80%
  • طبيب يوضح تأثير البيئة الغذائية المحيطة بالفرد في اختيار الأطعمة