وقع المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والسفير هشام بدر المشرف العام لجائزة مصر للتميز الحكومي، مذكرة تفاهم بين الجانبين، في إطار جهود الدولة لنشر ثقافة التميز واحداث نقلة نوعية في تطوير الاداء المؤسسي وترسيخ مبادئ وقيم التميز في قطاعات الدولة بهدف تحسين جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية بما يتفق مع خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتطبيقاً لتوجيهات القيادة السياسية بتطبيق منهجية جائزة مصر للتميز الحكومي بجميع القطاعات والهيئات المعنية بالدولة لضمان تكوين وتأسيس جهاز إداري كفء وفعال وتقديم خدمة متميزة للمواطنين.


واستهل المهندس ممدوح رسلان، كلمته، بنقل تحيات الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واهتمامه بكل المبادرات التى تساهم فى تطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، موضحا أن الشراكة بين الشركة القابضة ووزارة التخطيط ممثلة فى إدارة جائزة مصر للتميز الحكومى، أثمرت عن إطلاق جائزة التميز الداخلى للشركة القابضة، كأولى المبادرات لتطبيق مفهوم التميز فى القطاعات الحكومية الخدمية، تحقيقا لرؤية الدولة المصرية 2030 واستكمالا لما تحققه الدولة من نهضة وتنمية فى ملف المرافق وتطوير البنية التحتية.
وأكد أن جائزة التميز الداخلي هى فرصة حقيقية لتطوير المورد البشرى، وتحسين الأداء على مستوى الفرد والشركة، وبناء كوادر متميزة وفقا لتقييم فعلى ومعايير محددة، وقياس تأثير وفاعلية التميز فى تقديم الخدمات ومردوده على رضا المواطنين، كما تعزز من قدرة الشركة القابضة وشركاتها التابعة على المنافسة في الجوائز اﻹقليمية والدولية، مشيرا أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقا مع إدارة جائزة مصر للتميز الحكومى، للتوسع فى تطبيق الجائزة فى مجالات أخرى بالشركة القابضة، والعمل على تبادل الزيارات مع الجهات الأخرى التى طبقت نظم الجوائز الداخلية لتبادل الخبرات والوصول إلى أفضل الممارسات لتطبيقها فى جائزة تميز الشركة القابضة.
وذكر أن مذكرة التفاهم بين الشركة القابضة وجائزة مصر للتميز الحكومى، يأتى بناء على التقاء رؤية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وأهدافها الاستراتيجية فى تقديم خدمة متميزة للعملاء، إعداد القادة والكوادر المتخصصة، والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي مع أهداف جائزة مصر للتميز الحكومى، بهدف التطوير والتحسين والتميّز الإداري وإحداث حراك في مجال الإدارة، وخلق فكراً قيادياً إيجابياً لتبنّي التميّز المؤسسي. 
وأعرب السفير هشام بدر، سعادته عن مبادرة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى المتميزة فى تطبيق جائزة للتميز الداخلى، لتكون أول نموذج لجهاز إدارى بالدولة يسعى لتطبيق الجائزة لتطوير الأداء المؤسسى، لتعبر عن قيادة رشيدة وثقة فى أداء المؤسسة وتمثل تلك المبادرة نقلة نوعية فى تاريخ إدارة الجائزة، لنشر ثقافة التميز بين جهات الدولة.
وأضاف أنه من هذا المنطلق ارتأت الشركة القابضة الاستعانة بخبرات فريق إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي في تأهيل ونقل الخبرات والمعرفة في مجال التميز إلي فريق عمل إدارة جائزة التميز بالشركة القابضة والذي بدوره وبالتعاون مع فريق إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي سوف يتولون تنفيذ تلك المنظومة بنفس المنهجية وأطر العمل المعمول بها في جائزة مصر للتميز الحكومي، لتحسين حياة المواطنين بالاستعانة بفريق جائزة مصر لتأهيل ونشر ومنهجية التميز الحكومى بنظام النجوم العالمى فى مجالى الخط الساخن وخدمة العملاء.
من جانبه، أكد الدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن منظومة التطوير والارتقاء بمعدلات اﻷداء أحد اﻷهداف التي تتبناها الشركة القابضة من خلال نظم التقييم السنوية، والإدارة بالأهداف، لتتبلور هذا العام بالشراكة مع جائزة التميز الحكومي بوزارة التخطيط، لإطلاق جائزة التميز الداخلي في مجالي خدمة العملاء والخط الساخن.
وأكد الدكتور صلاح بيومى، حرص القيادة السياسية لنشر ثقافة التميز والالنزام بمعايير الجودة، لافتا إلى الدور الريادى لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمواكبة التطورات وتنمية القدرات البشرية من خلال وجود جائزة وطنية للتميز الحكومي "جائزة مصر للتميز الحكومي" تحفيز روح التنافس الإيجابي الفعال والبناء وترسيخ مبادئ وقيم التميز في جميع قطاعات الدولة.
جاء ذلك بحضور  د. محمد السيد محمدي مدير التقييم والجودة جائزة مصر للتميز الحكومي، د. جراح محمود الزعبي مستشار وخبير تطوير الأداء والتميز المؤسسي  هيئة كهرباء ومياة دبي، د. وائل يحي زكريا مستشار التميز المؤسسي والتحول الرقمي، أ.سهي سعيد المدير التنفيذي - جائزة مصر للتميز الحكومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية البنية التحتية الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان السفير هشام بدر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصرف الصحى القطاعات الحكومية المهندس ممدوح رسلان تطوير البنية التحتية مياه الشرب والصرف الصحي الشرکة القابضة لمیاه الشرب والصرف جائزة مصر للتمیز الحکومی الشرب والصرف الصحى جائزة التمیز

إقرأ أيضاً:

شبوة.. الحكومة تتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية

تسلمت الحكومة اليمنية قطاع العقلة النفطي(S2) بمحافظة شبوة، بعد انسحاب شركة "OMV" النمساوية للطاقة

 

وأصدر رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، سالم بن بريك، توجيهاً عاجلاً إلى وزارة النفط بسرعة تشكيل لجنة حكومية جديدة لتولي إدارة قطاع العقلة النفطي (S2) بمحافظة شبوة، وذلك بعد قرار شركة "OMV" النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن بحلول نهاية مايو/أيار.

 

وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز، طلب بن بريك من وزير النفط اليمني "سرعة تنفيذ التوجيهات السابقة بتشكيل مجلس إدارة للقطاع اعتبارًا من 1 يونيو/حزيران 2025"، بحيث يضم ممثلين عن وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، ومحافظة شبوة، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، مع تكليفه بإعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو/حزيران، وتوجيه إنتاجه لصالح محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن الساحلية.

 

ونصت التوجيهات على التفاوض مع الشركة النمساوية لبدء الإجراءات وإدارة العمليات البترولية بشكل نهائي من قبل وزارة النفط.

 

ووجه رئيس الوزراء شركتي صافر وبتر مسيلة بمواصلة إرسال أقصى كميات ممكنة من النفط الخام يوميا إلى محطات توليد الكهرباء في عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد ومقر الحكومة، التي تعاني من انقطاعات الكهرباء لساعات طويلة.

 

وأعلنت "OMV" بداية الشهر الجاري إنهاء عملياتها بشكل نهائي في القطاع، وتسريح كافة موظفيها اليمنيين بحلول 31 مايو/أيار، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022 نتيجة التوترات الأمنية وتعطل سلاسل التصدير.

 

وتُعد شركة "OMV" واحدة من أبرز شركات الطاقة الدولية التي عملت في اليمن منذ سنوات، وكانت أول شركة دولية تستأنف إنتاجها وتصديرها للنفط الخام من حقل العقلة في شبوة في إبريل/نيسان عام 2018، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.

 

ورغم أن إنتاج الشركة انخفض إلى 10 آلاف برميل يوميًا، بعد أن كان 15 ألفًا قبل الحرب، إلا أن انسحابها يمثل ضربة موجعة للقطاع الذي يعاني أصلًا من التراجع.

 

 وتشير بيانات رسمية إلى أن إنتاج اليمن من النفط بلغ ذروته عام 2007 عند 450 ألف برميل يوميًا، لكنه تراجع إلى 60 ألف برميل فقط حاليًا، نتيجة الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، والتي أثرت على البنية التحتية وعمليات التصدير.

 

وبينما كان الإنتاج قبل الحرب يتراوح بين 150-200 ألف برميل يوميًا، أدى الإغلاق المستمر للموانئ وخروج الشركات الأجنبية إلى تراجع حاد في الإيرادات الحكومية المعتمدة بشكل كبير على النفط.

 

وتم اكتشاف النفط في حقل العقلة بمحافظة شبوة من قبل الشركة المشغلة النمساوية "OMV" عام 2006، بتقدير حجم النفط المثبت القابل للاستخراج في هذا القطاع بنسبة تتراوح ما بين 50 - 173 مليون برميل قابل للزيادة مع استكمال الحفر التقييمي وزيادة الأعمال الاستكشافية في منطقة التنمية بالقطاع. ويمتلك اليمن نحو 13 حوضاً رسوبياً تتوزع على مساحة كبيرة من البلاد.

 

وتؤكد المعلومات الجيولوجية أنها تمتلك مؤشرات جيدة لوجود النفط بكميات كبيرة، في حين يصل عدد اتفاقيات المشاركة في الإنتاج الموقعة في اليمن إلى 83 اتفاقية، بينما الآبار المحفورة تقدر بنحو 1851 بئراً محفورة في عدد من المناطق اليمنية، منها 429 بئراً استكشافية وحوالي 1422 بئراً تطويرية، إضافة إلى قيام 55 شركة نفطية عالمية بتنفيذ نشاطات استكشافية في 39 قطاعاً منذ بداية الاستكشاف في اليمن.


مقالات مشابهة

  • القادسية بطل درع التميز العام في المصارعة لموسم 2024-2025
  • شبوة.. الحكومة تتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية
  • أمير المدينة يكرم الفائزين بجائزة الأداء الحكومي المتميز
  • مياه الإسكندرية تواصل التميز بتجديد شهادات الأيزو
  • رئيس هيئة الإسعاف يكشف جهود الدولة لتطوير هيئة الإسعاف
  • وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات قطاع الصناعات المعدنية ومؤشرات الأداء
  • جامعة الأقصر تشارك بفعاليات تدشين منظومة جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية
  • مكتب بريد بنها الرئيسي يحصد جائزة التميز الحكومي ضمن أفضل 10 مكاتب على مستوى الجمهورية
  • محافظ القاهرة: نمنح قطاع الصحة اهتماما كبيرا.. وتحسين الخدمات على رأس أولوياتنا
  • «مصطفى بكري»: موسم حصاد القمح يُعد نقلة نوعية حقيقية في مسار التنمية