حجة..فعالية للتعبئة والاستنفار لمساندة الشعب الفلسطيني وإحياءً لسنوية الشهيد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظم صندوق النظافة والتحسين ومكاتب الصناعة والتجارة وهيئة شئون النقل والاشغال العامة والطرق في حجة اليوم، فعالية للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإحياء لسنوية الشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها مديرو المكاتب المنظمة للفعالية وعدد من المكاتب التنفيذية، أشار مدير مدير مكتب الصناعة بالمحافظة محمود وهبان إلى أن إحياء سنوية الشهيد هذا العام يأتي والأمة الإسلامية تمر بمنعطف خطير وفي مرحلة حساسة تجلت من خلالها قوى الكفر والشر وحلفاء الشيطان وقوى الإيمان والحق.
وبين أن عملية طوفان الأقصى التي ينفذها رجال الرجال والمجاهدين في غزة في مواجهة العدو الصهيو أمريكي واحدة من أعنف وأشرس الحروب على مر التاريخ كشفت الاقنعة ورفعت النقاب عن المتأسلمين عملاء امريكا وإسرائيل.
وأضاف ” لم يكن أحد يتوقع أن يصل مستوى تخاذل عدد من الانظمة العربية المجاورة لفلسطين في نصرة الأشقاء في غزة إلى ما وصلت إليه من انبطاح اذلال وخنوع لأعداء الإسلام”.
وتطرق وهبان إلى المدد والدعم والإسناد الذي جاء من أرض الحكمة والإيمان أولو القوة والبأس الشديد دعماً لصمود غزة ضاربين بتهديدات واغراءات وتحذيرات أمريكا عرض الحائط.
وجدد التأييد المطلق لكافة القرارات والخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدا وقوف المكاتب المنظمة للفعالية إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة والقوة الصاروخية في نصرة الاقصى والشعب الفلسطيني المقاوم.
ودعا إلى التعبئة والاستنفار بكافة الإمكانات نصرة للأقصى والاشقاء في فلسطين ودعما للمقاومة الفلسطينية باعتبار ذلك واجبا دينيا وعروبيا وقوميا وإنسانيا وأخلاقيا.
وأشار إلى دور الجميع في الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليعيش اليمنيون في عزة وكرامة وافشلو كافة المخططات الاستعمارية الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها، مرجعا ما يعيشه اليمنيون اليوم من عز وفخر يناطح السحاب إلى تلك التضحيات.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى المواقف العربية المخزية في نصرة الشعب الفلسطيني وموقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى.
وبين أن اليمن يشارك في معركة تحرير فلسطين انطلاقا من تنفيذ أوامر الله بنصرة المؤمنين والوقوف إلى جانبهم ومساندتهم بكل الإمكانات المتاحة.
ودعا إلى التعبئة والاستنفار نصرة للأقصى ودعما للمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة وانتصارا للشهداء من النساء والأطفال وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الكيان الغاصب من الأراضي المقدسة وإعلان دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
تخلل الفعالية قصيدة للطفل علاء محمود وهبان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.