عدن (عدن الغد) نائلة هاشم

تزامنا مع حملة ال16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة نظمت جمعية امان للفئات الاقل حظا صباح اليوم في مديرية الشيخ عثمان وبتمويل من منظمة البحث عن ارضية مشتركة وضمن مشروع إشراك النساء في الدعم الوطني جلسات بؤرية للدعم النفسي والتي شارك فيها 14 مشاركة (حقوقية و صحفية)  والتي ستستمر لمدة يومين.

وفي الجلسة البؤرية افادت سميرة سيويد : تضامنا مع  حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة  الذي تحتفل فيه بلادنا مع سائر بلدان  العالم  عقدت الجلسات البؤرية للدعم النفسي للمرأة.

و اشارت  بأن الجلسات البؤرية استهدفت 14صحفية وحقوقية لانهن اكثر تعرض للعنف من غيرهن في المجتمع و  ستستمر لمدة يومان ويليها جلسات فردية على مدى يومين ايضا .

و اضافت ان الضغوط النفسية الذي  يشعر بها الجميع في بعض الأحيان التي تمر بها النساء بجميع المواقف العصيبة يمكن أن تكون جزءًا من الحياة اليومية،  وهناك خطوات بسيطة من خلالها يمكن  التخلص من  مشاعر الضغط والتوتر أو الإرهاق  
منوهه ان جمعية امان دائما تقف مع النساء المهمشات والنساء الاقل حظا في المجتمع.

ومن جانبها قالت: مدربة الدعم النفسي انيسة علي عبده  ،  في اطار حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة  و ان الهدف منها كيفية التعامل مع تلك التراكمات من خلال عدة طرق للتنفيس عن تلك الضغوطات والعودة للعمل بشكل افضل و خدمة من حولهم بشكل اعمق.

وفي الجلسات الذي  اخذت فيها مجموعة محاور منها 
ـ الدعم النفسي
ـ الازمة النفسية 
ـ الصدمة النفسيه 
وكيفية التعامل مع كل واحدة منهم.
و اردفت ستكون هناك جلسات فردية ليكون هناك استيعاب واستفادة اكثر للموضوع.

وقد تخللت الجلسات مجموعة من التمارين  للنشاط البدني وفتح باب الحوار بين المشاركات للحديث عن تجاربهن.

من جانبهن شكرت المشاركات جمعية امان ومنظمة البحث عن ارضية مشـتركة ولما يولية من اهمية في جانب المرأة ودعمها النفسي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عدن بين صوتي المرأة والرجل: من ينتصر في ميدان المطالب الشعبية؟

شمسان بوست / خاص:

تعيش العاصمة المؤقتة عدن حراكًا احتجاجيًا متصاعدًا يعكس تصاعد الغضب الشعبي إزاء الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت برز فيه تحرك جماهيري تقوده النساء أولاً، تبعه الرجال، في مشهد نضالي يعكس وعيًا مدنيًا متناميًا.

فقد دعت مجموعات نسائية إلى تنظيم تظاهرة حاشدة يوم الجمعة في ساحة العروض بخور مكسر، للتعبير عن الاستياء من سوء الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، وللتنديد بسياسات الإهمال والتقصير التي طالت المدينة وسكانها منذ أعوام. ومن المتوقع أن ترفع المشاركات شعارات تطالب بالعدالة الخدمية وتحسين الأوضاع المعيشية.

وفي اليوم التالي، أعلن نشطاء عن تنظيم تظاهرة رجالية يوم السبت في ذات الساحة، دعماً لمطالب النساء، ومؤكدين أن “السكوت لم يعد ممكنًا”، وأن كرامة عدن وحقوق أهلها يجب أن تُستعاد من خلال الحراك الشعبي.

هذا التسلسل في الاحتجاجات فتح بابًا للمقارنة بين تحرك النساء الذي جاء بمبادرة جريئة، وتحرك الرجال الذي وُصف بأنه استجابة متأخرة لكن بآمال كبيرة في توسيع نطاق المشاركة.

ويرى مراقبون أن هذا الحراك الثنائي يعكس يقظة مجتمعية تتجاوز الحواجز التقليدية بين الجنسين، ويؤكد أن ضغط الشارع – بصوت الرجال والنساء معًا – قد يشكل عاملًا حاسمًا في دفع السلطات للاستجابة للمطالب، وإنهاء ما وصفوه بحالة “الإقصاء المزمن” التي تعاني منها عدن.

مقالات مشابهة

  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في الفاشر
  • الجاحظ قبل سيمون.. نحو «جندرة عربية»
  • إطلاق مشروع العدالة المناخية وحقوق النساء لمواجهة تحديات جديدة تواجه المرأة
  • النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
  • ليس العامل النفسي والتفكير كما أشيع.. الكشف عن المرض الذي تسبب في وفاة الفنان السوداني الشاب محمد الجزار
  • عدن بين صوتي المرأة والرجل: من ينتصر في ميدان المطالب الشعبية؟
  • أمانة العاصمة المقدسة تنفذ حملة رقابية ميدانية مشتركة مع الجهات المعنية استعدادًا لموسم الحج 1446هـ
  • تعز.. حملة أمنية مشتركة بهدف ضبط السلاح "المنفلت"
  • بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول بالجلفة
  • الجلفة.. بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول