مستوطنون يحرقون موقعا أمنيا حساسا للجيش الإسرائيلي قرب رام الله
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
شهدت مستوطنة بيت إيل شمال رام الله ليلة متوترة، عقب قيام مستوطنين بإحراق موقع أمني تابع للجيش الإسرائيلي تُقدّر تكلفته بـ 3 ملايين شيكل.
يأتي ذلك احتجاجًا على إصابة مستوطن (14 عامًا) من سكان بيسان بنيران الجيش نهاية الأسبوع، بحسب ما أفادت به صحيفة هآرتس.
وشهد الموقع اعتداءات غير مسبوقة من قبل المستوطنين، الذين قاموا بمهاجمة جنود الجيش والشرطة، ورشهم بغاز الفلفل، ورشقهم بالحجارة والبصق عليهم، إضافة إلى إلحاق أضرار بالمركبات العسكرية عند مدخل مقر قيادة لواء بنيامين.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، أن مستوطنين أقدموا على إحراق موقع أمني حساس تابع للجيش في منطقة رام الله، في حادثة وصفها بالخطيرة وغير المقبولة.
وأوضح المتحدث، أن الجيش ينظر بجدية بالغة إلى هذا الهجوم، مشيرا إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث واتخاذ إجراءات لتأمين الموقع ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
اقرأ أيضا/ تسجيل رقم قياسي في حالات الحمى الشوكية بين الأطفال في غـزة
بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، علّق على الأحداث قائلاً: "العنف ضد جنود الجيش وأفراد الشرطة وتخريب الممتلكات أمر مرفوض ويشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء."
أما بيني غانتس ، وزير الأمن الإسرائيلي السابق فقد وجّه انتقادًا حادًا، محذرًا من دعم رسمي للإرهاب اليهودي من بعض الوزراء، وقال: "الإدانات الضعيفة لن تُجدي نفعًا – فقط الإجراءات العملية يمكن أن توقف هذا الانفلات."
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه حوادث اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين وأحيانًا على قوات الجيش، ما يكشف عن تصدعات داخلية حادة في المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اجتماع جديد للكابينت اليوم بشأن غزة: "تفاؤل" بإمكانية التوصل إلى صفقة القناة 13 : الأيام القريبة دراماتيكية والجيش يفضل الذهاب لصفقة تبادل صورة: نتنياهو : انفتحت أمامنا فرص عديدة لتحرير الأسرى وحسم المعركة ضد حماس الأكثر قراءة الرئيس الكولومبي: اضطرابات الشرق الأوسط بدأت بقصف الأطفال الفلسطينيين اسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى "التحلي بالشجاعة" لمعاقبة إسرائيل قناة أمريكية تكشف: هذا ما هددت به إيران ترامب الجيش الإسرائيلي يؤكد إسقاط مُسيرة له في إيران ويعترف بالفشل في رصد صاروخ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله في بنت جبيل
المناطق_متابعات
قتل ثلاثة أشخاص، السبت، بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصر في حزب الله.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
أخبار قد تهمك جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم 26 يونيو 2025 - 5:51 مساءً الجيش الإسرائيلي يحذر سكان طهران.. وزير الدفاع: نهاجم العاصمة بقوة 23 يونيو 2025 - 7:27 مساءًوأدّت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين إلى مقتل شخص، بينما قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة في جنوب لبنان.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن “غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت… إلى سقوط قتيل” وإصابة شخص آخر بجروح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه “هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله”.
وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله “بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية”.
لاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة إسرائيلية ثانية “بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة” في منطقة صور، أدّت إلى مقتل شخصين، أحدهما امرأة، وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي دعا إلى “تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات”.
وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة إسرائيلية طالت مبنى سكنيا في مدينة النبطية في جنوب لبنان. في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي استهداف المبنى وقال إنه أصيب “بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة”.
وأصيب سبعة أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب أربعة آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.
وكان الجيش الاسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية “موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله”، ويعد “جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة” نتيجة غارات سابقة.
وأشار إلى أنه رصد “محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة”، محذرا من أن “وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل.
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.