لم تشمل الأميركيين.. ترامب ينتقد صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صفقة الأسرى التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس، مؤكدا على موقع تروث سوشيال Truth Social أنه لم يتم إطلاق سراح أي أميركي كجزء من الصفقة حتى الآن، لأنه ليس هناك احترام لبلدنا أو قيادتنا.
وجاء منشور ترامب بعد أن قال مسؤول أميركي إنه من غير المتوقع أن يكون المواطنون الأميركيون جزءًا من الموجة الثانية من الرهائن المفرج عنهم يوم السبت.
وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بعد ظهر الجمعة أن الولايات المتحدة لا تعرف متى سيتم إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن، لكنه قال إن «أمله وتوقعه سيكون قريبًا».
وفي منشور منفصل، قال ترامب إن «حماس تريد الآن صفقة أفضل للأسرى... هذا لن ينتهي بشكل جيد!» وبدا أن المنشور يشير إلى التأخير في إطلاق سراح الأسرى والسجناء المتوقعين يوم السبت. وقد تم حل هذا الخلاف من خلال الوساطة، حسبما أفادت شبكة CNN سابقًا، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية.
«مباراة كرة قدم»
ومن جهة أخرى حضر الرئيس السابق دونالد ترامب مباراة كرة قدم أميركية في ولاية كارولينا الجنوبية يوم السبت أثناء حملته الانتخابية في الولاية الرئيسية ذات التصويت المبكر قبل الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري العام المقبل.
وتعد مسابقة Palmetto Bowl بمثابة مباراة سنوية بين جامعة كارولينا الجنوبية وجامعة كليمسون، أكبر جامعتين في الولاية، وتقام هذا العام في عاصمة الولاية كولومبيا. وقال حاكم ولاية كارولينا الجنوبية هنري ماكماستر، وهو خريج جامعة كارولينا الجنوبية، والذي أيد ترامب إن الرئيس السابق لديه «دعوة دائمة» لحضور المباراة.
وشاهد ترامب المباراة من الملعب ونزل إلى الملعب بين الشوطين مع ماكماستر. ووقف الرئيس السابق لفترة وجيزة على خط الـ 50 ياردة ولوح للجمهور، وتلقى الهتافات وبعض صيحات الاستهجان. وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ولاية كارولينا الجنوبية، الذي أيد ترامب، حاضرًا أيضًا مع الرئيس السابق.
«ترامب الأوفر حظا»
ويعتبر ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري ويتقدم بشكل كبير على منافسيه الأساسيين في ولاية كارولينا الجنوبية، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن مؤخرا، والذي وجد أن حاكمة الولاية السابقة نيكي هيلي، هي أقوى منافس له ولكنها لا تزال في المرتبة الثانية بفارق كبير.
وتعد ساوث كارولينا واحدة من أولى الولايات التي تصوت مبكرا لاختيار مرشح الحزب الجمهوري العام المقبل، حيث ستعقد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 24 فبراير بعد ولايات أيوا ونيوهامبشاير ونيفادا.
وكانت الولاية أساسية في تأمين ترامب ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2016، حيث ساعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا في ذلك العام في تشكيل طريقه نحو الترشيح، وزار الرئيس السابق الولاية عدة مرات هذا العام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ولایة کارولینا الجنوبیة الرئیس السابق إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمهد الطريق لتقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ فعلياً التحضير لخطوة سياسية جديدة تهدف إلى تقديم موعد الانتخابات العامة، مستغلاً ما وصفته الصحيفة بـ"الزخم الشعبي" الذي ولدته صفقة الأسرى وعودة الأسرى إلى منازلهم.
يأتي ذلك في خضم الأجواء السياسية المشحونة التي تعيشها إسرائيل عقب الموافقة على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبحسب التقرير، اتصل نتنياهو مؤخراً برئيس اللجنة المركزية لحزب الليكود، الوزير حاييم كاتس، طالباً منه عقد اجتماع عاجل للجنة المركزية لمناقشة إمكانية إجراء انتخابات مبكرة داخل الحزب خلال الأسابيع المقبلة، تمهيداً لانتخابات الكنيست في وقت لاحق.
ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو كلف كاتس بدراسة الجوانب القانونية والتنظيمية اللازمة لتفعيل آليات الانتخابات الداخلية في وقت قياسي، بما يسمح له بتجديد تفويضه القيادي داخل الحزب قبل الدخول في أي استحقاق وطني.
وتدرس قيادة الليكود حالياً دمج الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب مع انتخابات مؤتمر الحركة المقرر عقده في 24 نوفمبر المقبل، وهي خطوة من شأنها تعزيز موقع نتنياهو داخل الحزب، وتحصينه من أي محاولات تمرد أو منافسة داخلية، في وقتٍ تشير فيه التقديرات إلى أن شعبيته ارتفعت بشكل ملحوظ عقب نجاح صفقة الأسرى التي رعتها واشنطن.
ويرى مراقبون أن نتنياهو يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحصين نفسه سياسياً قبل أن يدخل الائتلاف الحاكم في دوامة الخلافات الداخلية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات مع بعض أحزاب اليمين المتطرف التي شاركته الحكم.
ويؤكد مسؤولون في الليكود أن نية نتنياهو الواضحة هي استثمار اللحظة السياسية الراهنة قبل أن تتبدد، وتوظيف الدعم الشعبي المتزايد لصالحه في انتخابات مبكرة قد تعيد إليه السيطرة الكاملة على المشهد السياسي الإسرائيلي.
وقال مصدر رفيع في الحزب للصحيفة: "نتنياهو يريد استغلال الزخم الشعبي الذي خلقته صفقة الأسرى، فالتأييد له الآن في ذروته، وإذا قرر الذهاب إلى الانتخابات، فسيكون ذلك بعد أن يضمن فوزه داخل الليكود وصمت جميع الأصوات المعارضة."
ويرى محللون سياسيون أن هذه الخطوة، إن تم تنفيذها، ستكون بداية لمرحلة جديدة في السياسة الإسرائيلية، حيث سيحاول نتنياهو الظهور بمظهر "رجل السلام" القادر على تحقيق الأمن وعودة الأسرى، وفي الوقت ذاته استعادة زمام المبادرة السياسية قبل أن تهتز حكومته بفعل الضغوط الداخلية والانتقادات من المعارضة.