لبنان ٢٤:
2025-05-13@03:52:02 GMT

الإعلامي الكبير منصور عون في ذمّة الله

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

الإعلامي الكبير منصور عون في ذمّة الله

توفي الإعلامي الكبير منصور عون صباح اليوم الأحد، وهو من مؤسسي "إذاعة صوت لبنان".     ونعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي صديقه ورفيق دربه لسنوات طوال في إذاعة " صوت لبنان"، قائلاً: "يرحل الصديق منصور عون في ذروة اوجاع الوطن الذي احبه حبًا يفوق التصور. لا تغيب صورته عن مخيلتي في مكتب التحرير يصوغ الأخبار باحتراف ورشاقة، ووراء المذياع صوتًا هادرًا كشلال جزين في عز الشتاء، أو كموجة دامورية متلاطمة على شاطيء بلدته الساحلية التي غادرها مهجرًا، وعاد إليها كما يعود الحبيب إلى المنزل الأول بعد طول طواف.

كان منصور عون من الثلة التي تتميز بقوة الحضور، والكفاية، والصوت العالي الناطق بالحق ولو كلفه غاليًا. وبعد الطائف ابتعد هذا الذي شغل الاثير عن الإعلام، لكنه لم يبتعد عن الشأن العام، مشاركًا في نشاطات اعلامية وثقافية في الدامور التي قدمت الشهيد الأول للصحافة سعيد فاضل عقل، كما الشهيد آلاخر نسيب المتني، كما عشرات الصحافيين والإعلاميين الذين طبقت شهرتهم آلافاق".     وتابع القصيفي: "المرة الاخير التي التقيته فيها كان بُعيد انتخابي نقيبًا للمحررين في ذكرى الصحافيين الداموريين في بلدته. يومها غمرني بحب، وأرسل الدمع مستذكرًا الأيام الصعبة والحلوة في آن التي امضيناها في الإذاعة. ولم يفته أن يذكر- وهو عريف الاحتفال- ما قلته لوزير سابق يوم الحق بي أذى معنويًا وماديًا، وقد سرى هذا القول حينها سريان النار في الهشيم:" يا صاحب المعالي: هناك وزير سابق، نائب سابق، رئيس حزب سابق، مدير عام سابق، لكن لا وجود لصحافي سابق... وراك والزمن الطويل". وكعادته لم تخنه شجاعة تذكير المعني بكلمتي وهو كان يتقدم الحضور". 

  وختم: "فيا صديقي المندفع، الطيب القلب، السخي الدمع، الدافىء المشاعر، ابكيك بكل الدمع الذي اختزن، واعقد من حزني ضفيرة شوق لا ينتهي ولو انك أصبحت طي اللحد. سيظل صوتك  صاخبًا صخب الحياة التي بك تليق،ولو أن كبوت قبل الأوان. فنم قرير العين يا صديقي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استقرار الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم بعد عملية دقيقة لتغيير مفصل الحوض

تنفّس الوسط الثقافي المصري الصعداء، اليوم، بعدما طمأنت مصادر مقرّبة إلى استقرار الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم، وذلك عقب خروجه من غرفة العمليات بنجاح، بعد إجرائه عملية دقيقة لتغيير مفصل الحوض بمستشفى معهد ناصر.

وكان الكاتب الكبير قد تعرض خلال الأيام الماضية لأزمة صحية ألزمته السرير الطبي، حيث نُقل على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، وكان الكاتب كان في انتظار تحديد موعد نهائي للتدخل الجراحي، إلا أن الأمر تطلّب تأجيلاً مؤقتًا نظرًا لحالته الحرجة، لا سيما بعد تعرضه لنزيف حاد في مارس الماضي، ما فرض على الفريق الطبي توخي الحذر الشديد قبل إجراء العملية.

ورغم دقة الوضع، فإن الجهود الطبية الحثيثة والتدخل الجراحي الدقيق أسفرا عن استقرار الحالة الصحية لصاحب رواية اللجنة وذات، والذي يُعد أحد رموز الأدب العربي الحديث، وصوتًا ناقدًا بارزًا عبر عقود من الكتابة الملتزمة.

وقد لقيت الأزمة الصحية لصنع الله إبراهيم اهتمامًا واسعًا ليس فقط من أسرته وقرائه ومحبيه، بل من الأوساط الرسمية أيضًا، حيث قام وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بزيارة خاصة لمستشفى معهد ناصر خلال الأيام الماضية، للاطمئنان على الحالة الصحية للروائي الكبير، في لفتة تعكس التقدير الرسمي لمكانته الأدبية والإنسانية.

ويُنتظر خلال الساعات القادمة صدور بيان رسمي من الفريق الطبي حول تفاصيل ما بعد العملية، وخطة العلاج الطبيعي المتوقعة، وسط دعوات واسعة من قراء صنع الله إبراهيم ومحبيه بأن يعود قريبًا إلى عافيته وكتاباته التي طالما لامست الوجدان والواقع لحالته الحرجة، لا سيما بعد تعرضه لنزيف حاد في مارس الماضي، ما فرض على الفريق الطبي توخي الحذر الشديد قبل إجراء العملية.

ورغم دقة الوضع، فإن الجهود الطبية الحثيثة والتدخل الجراحي الدقيق أسفرا عن استقرار الحالة الصحية لصاحب رواية اللجنة وذات، والذي يُعد أحد رموز الأدب العربي الحديث، وصوتًا ناقدًا بارزًا عبر عقود من الكتابة الملتزمة.

وقد لقيت الأزمة الصحية لصنع الله إبراهيم اهتمامًا واسعًا ليس فقط من أسرته وقرائه ومحبيه، بل من الأوساط الرسمية أيضًا، حيث قام وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بزيارة خاصة لمستشفى معهد ناصر خلال الأيام الماضية، للاطمئنان على الحالة الصحية للروائي الكبير، في لفتة تعكس التقدير الرسمي لمكانته الأدبية والإنسانية.

ويُنتظر خلال الساعات القادمة صدور بيان رسمي من الفريق الطبي حول تفاصيل ما بعد العملية، وخطة العلاج الطبيعي المتوقعة، وسط دعوات واسعة من قراء صنع الله إبراهيم ومحبيه بأن يعود قريبًا إلى عافيته وكتاباته التي طالما لامست الوجدان والواقع.
 

طباعة شارك الوسط الثقافي صنع الله إبراهيم غرفة العمليات بنجاح الفريق الطبي رموز الأدب العربي

مقالات مشابهة

  • الأخ الكبير.. محمد سامي يهنئ خالد صلاح بمناسبة عيد ميلاده
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير رعاية كاملة للروائي الكبير صنع الله إبراهيم
  • الرئيس السيسي يطمئن على الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم
  • استقرار الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم بعد عملية دقيقة لتغيير مفصل الحوض
  • صيغ أذكار المساء مكتوبة كما قالها النبي.. اغتنم ثوابها الكبير الآن
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم