بدون أدوية .. أطعمة طبيعية لعلاج جرثومة المعدة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قد تصاب بجرثومة المعدة وفقدان الشهية،مما يتسبب في الشعور بالألم والانزعاج الشديد بسبب أعراضها، كما تصيب جرثومة المعدة حوالي 60% من سكان العالم البالغين، ويبحث العديد من الأشخاص على العلاجات الطبيعية والأعشاب التي تساعد في التخلص منها.
نعرض في هذا التقرير ووفقاً لموقع medisite علاج جرثومة المعدة بالأعشاب والمكونات الطبيعية.
زيت الزيتون:
أظهرت دراسة أن زيت الزيتون يمتلك قدرات مضادة للجراثيم قوية ضد ثماني سلالات من البكتيريا الحلزونية، لأن زيت الزيتون من المكونات الطبيعية فقد يعالج زيت الزيتون البكتيريا الملوية البوابية أيضًا.
العسل :
يساعد العسل قدرة مضادة للبكتيريا ، وتدعم، حيث أظهرت الأبحاث أن العسل يقضي على البكتيريا، ولكن إن تم استخدامه مع علاجات أخرى قد يسبب أضرارًا مختلفة.
البروكلي:
تشير الأبحاث البروكلي تقلل من التهاب المعدة، كما تخفف من انتشار البكتيريا وتأثيراتها على المعدة.وقد تكون براعم البروكلي مضاد لجرثومة المعدة، حيث أظهرت دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني أن مسحوق البروكلي يمنع نمو البكتيريا الحلزونية عند المرضى، بالتالي يقلل من عوامل الخطر القلبية الوعائية.
الخضراوات والثوم والبصل والکراث
يحتوي على مضادات الحيوية الغذائية والعشبية لانها تحتوي علي مواد فعالة تقتل ما يضر بها والعديدً من الأدوية مستمدة من تلک النباتات وهناک من الأطعمة التي تقوم بقتل جرثومة المعدة وتساعد في القضاء عليها و تحسين صحة الجهاز الهضمي مثل البروکلي والکرنب والفجل واللفت حيث تعتبر الرائحة القوية المميزة مضادة للبکتيريا ويمکن استخدمها کمضاد حيوي طبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرثومة المعدة المعدة سد الشهية فقدان الشهية جرثومة المعدة زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
بين المملح والمدفون.. أبرز 10 أطعمة ساعدت على النجاة خلال المجاعات
عانت الشعوب في أنحاء الأرض من عشرات المجاعات على مر التاريخ، راح ضحيتها الملايين، لكنها أبقت خلفها أحياء استطاعوا الصمود ليوثقوا الطرق التي ساعدتهم على النجاة في أوقات الحصار وانعدام الخدمات والغذاء.
المجاعات.. من الصين إلى فلسطينقتلت المجاعة في الصين بين عامي 1959 و1961 من 15 إلى 55 مليون شخص، فيما اضطر من بقي على قيد الحياة إلى ابتلاع أي شيء صالح للأكل، من الأعشاب البرية إلى جذوع الأشجار والثعابين والجرذان والحشرات والأرض وحتى اللحم البشري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مأساة الغزي عز الدين الباز وعائلته بين أنياب التجويع والفقر والبترlist 2 of 2البريطانيون يرفضون سياسة التجويع في غزةend of listأما مجاعة "الهولودومور" في أوكرانيا، فحصدت بين عامي 1932 و1933 بين 3.5 إلى 7 ملايين شخص. وتحكي عنهم المؤرخة الأميركية البولندية آن آبلباوم في كتابها "المجاعة الحمراء" قائلة: "من أجل النجاة، أكل الناس أي شيء، أكلوا الأحصنة، الكلاب، القطط، الجرذان، النمل، السلاحف، غَلَوا الضفادع والعلاجيم، أكلوا السناجب، شوَوا القنافذ على النار، وقَلَوا بيض الطيور، أكلوا لحاء أشجار البلوط، أكلوا الطحالب، وتناولوا الأوراق، وأزهار الهندباء، وأزهار القطيفة، والسبانخ البرية، كما قتلوا الغربان والحمام والعصافير".
لمن تكن ريهان شراب، البالغة من العمر 31 عاما من جنوب خان يونس، تتصور يوما أنها و20 فردا من عائلتها سوف يتحلقون حول طبق يحوي "عصافير" يأكلونها من دون خبز، بكامل عظامها، فقط للنجاة من الجوع والإعياء، اشترتها مقابل 5 شيكلات للعصفورة الواحدة.
تقول للجزيرة نت: ظهرت خلال المجاعة بعض الأطعمة غير المألوفة، مثل العصافير، والحمام البري، اصطادهم الناس بطرق بسيطة، هي البديل الوحيد عن اللحوم، خاصة للأطفال الذين تآكلت أجسامهم من الجوع.
وتضيف ريهان وهي أم لطفلين أعمارهما 8 و10 سنوات، "الخبّيزة أكثر نبات ساعد الناس في المجاعة، فهي غنية بالحديد وسهلة الطبخ، كذلك السلق البلدي نطبخه بزيت، أو حتى ماء وملح، تلك نباتات ظهرت من الأرض رغم الدمار، ولم تكن بحاجة إلى عناية أو سقاية، طحنا القمح والفريك والشعير على الحجر وصنعنا منها خبزا حتى لو بدون خميرة أو نار، أحيانا على صفيحة أو غطاء طنجرة، كما لجأنا إلى المؤن المخزنة كالتمر القديم، والعدس والبرغل، أو حتى شاي بدون سكر، ويقوم البغض بعمل شوربة من الماء والبهارات وحسب، كي تسكت صوت المعدة".
لجأ المجوعون على مدار التاريخ إلى خيارات غذائية صعبة أشهرها:
إعلان نبات القراص الذي يسبب لمسه حكة وتهيجا لكنه يحمل قيمة غذائية عالية عند تناوله. الخبز الشجري، أو لحاء الشجر الداخلي، يؤكل نيئا أو عن طريق غليه وتجفيفه وشرب حسائه، أو ربما طحنه. الأطعمة المملحة كالأسماك واللحوم والخضراوات والجبن والزيتون، حين تختفي الثلاجات يبدو الملح خيارا ذكيا للاحتفاظ بالأطعمة لوقت أطول. الحبوب والأطعمة المجففة تبقى لأكثر من 20 سنة في ظروف تخزين جيدة مثل القمح والأرز والذرة والسكر والشوفان والمعكرونة. الجذور والدرنات المدفونة كجذور البطاطا، وحب العزيز، والعرق سوس، عادة ما توجد في أطراف الحقول، والمجاري القديمة، والأراضي الرملية والزراعية القديمة. 10 نباتات "صديقة" في المجاعةينصح الخبير الزراعي محمد إسماعيل بضرورة الحصول على البذور في ظل الحصار عبر فرز البذور من بقايا الطعام، وتبادلها مع الجيران أو الأقارب في نفس الحي، أو جمعها من النباتات البرية أو المهملة في محيط المنازل، مع ضرورة الاحتفاظ بالبذور من المحصول الأول لإعادة الزراعة.
ويقول في حديثه للجزيرة نت إن "بعض النباتات تنمو بسرعة وتساهم في إنقاذ الموقف من بينها الأوراق والأعشاب البرية القابلة للأكل، وبعض الجذور المدفونة في الأرض، والفجل والجرجير وبراعم العدس".
ويشير إلى 10 نباتات سريعة النمو تناسب التربة في غزة، ولا تحتاج إلى مجهود كبير هي:
الخبيزة: تنمو تلقائيا، ويمكن جمع بذورها من النباتات التي تنمو قرب المنازل أو في الأراضي المهجورة، تنبت خلال أسبوع، ويمكن حصاد أوراقها خلال 3 إلى 5 أسابيع. الرجلة: تنمو بشكل طبيعي في الأراضي الرملية وداخل الحدائق المهملة خلال 3 أسابيع، يمكن إعادة زراعتها من عقلة صغيرة، غصن، و توضع في التربة، أو من بذور النباتات البرية المجاورة، لا تحتاج إلى عناية خاصة. الملوخية: نفرز البذور الموجودة في العيدان قبل طبخها، وزراعتها مباشرة، تنمو بسرعة في الجو الحار ويمكن حصادها بعد حوالي 45 يوما. الفجل: يمكن استخلاص بذوره من أي فجل تُرك لينضج ويزهر، أو من بقايا الفجل إن كانت تحتوي على الجذر، يُزرع مباشرة في أصيص أو كيس تربة، ويُحصد خلال 25 إلى 35 يوما. الفاصوليا الخضراء: حبات الفاصوليا المجففة الموجودة في المطبخ تحتوي بذور، يُفضل نقعها قليلا في الماء قبل الزراعة لتسريع الإنبات، وتُزرع في تربة بسيطة، وتنمو على دعامات، ويمكن حصادها بعد حوالي 50 إلى 60 يوما.