أعلنت وزارة الصحة الصينية أن ارتفاع نسبة إصابات الجهاز التنفسي والصدري في البلاد، والذي اثار انتباه منظمة الصحة العالمية، ناجم عن الأنفلونزا ومسببات أخرى، ليس بينها فيروس جديد.

وقال متحدث باسم لجنة الصحة الوطنية يوم الأحد، إن الموجة الاخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناتجة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الأنفلونزا، أو فيروسات الأنف، أو الفيروس التنفسي، وكذلك البكتيريا مثل الميكوبلازما الرئوية، وهو السبب الشائع لعدوى الجهاز التنفسي.

ودعت الوزارة السلطات المحلية إلى فتح المزيد من عيادات علاج الحمى وتعزيز حملات التطعيم للأطفال وكبار السن في الوقت الذي تكافح فيه البلاد موجة من أمراض الجهاز التنفسي في أول شتاء منذ التخلي عن قيود كوفيد-19.

إقرأ المزيد روسيا والكويت تطوران خوارزمية لكشف مرض باركنسون في جزء من الثانية

وقال المتحدث باسم الوزارة مي فنغ ”ينبغي بذل الجهود لزيادة العيادات ومنشآت العلاج ذات الصلة، وتمديد ساعات الخدمة وزيادة الإمداد بالأدوية”.

ونصح الافراد بوضع الكمامات، كما دعا السلطات المحلية إلى التركيز على منع انتشار المرض في الأماكن المزدحمة، مثل المدارس ودور رعاية المسنين.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد طلبت في وقت سابق من الأسبوع رسميا من الصين تقديم معلومات حول الارتفاع المثير للقلق في أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي لدى الأطفال، كما ذكر العديد من التقارير الإعلامية والهيئة العالمية لمراقبة الأمراض المعدية.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انفلونزا فيروس كورونا فيروسات الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية

 


أكدت وزارة الصحة والسكان، أن طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية، حيث يلعب دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الصحية للأفراد والأسر في المجتمع، ويكون أول من يلجأ إليه الأفراد للحصول على الرعاية الطبية الأولية والتوجيهات الصحية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لطبيب الأسرة والذي يوافق 19 مايو من كل عام.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن ممارسة طب الأسرة تتميز بالشمولية والتنوع، حيث يتعامل الطبيب العام مع مجموعة واسعة من المشاكل الصحية والاحتياجات الطبية للمرضى، بدءًا من التشخيص والعلاج للأمراض الشائعة والمزمنة، وصولاً إلى الوقاية من الأمراض وتوجيه المرضى إلى التخصصات الطبية المناسبة.

وتابع أن ممارسة طب الأسرة تعتمد على العلاقة القوية بين الطبيب والمريض، حيث يُشجع على بناء علاقة طبية ثقافية تعتمد على الثقة والاحترام، مضيفا أن طبيب الأسرة يتميز بالقدرة على الاستماع والتفاعل مع مختلف الثقافات والخلفيات الاجتماعية للمرضى، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية وزيادة فعالية التواصل بين الطبيب والمريض.

وأوضح «عبدالغفار» أن طبيب الأسرة لا يتفاعل مع المرض والمريض فحسب، بل يدرس المجتمع المحيط بالأشخاص ويتعامل أيضًا مع المحددات الاجتماعية والبيئية للأمراض في كل منطقة محيطة بالسكان المربوطين عليها، لتجنب مسببات الأمراض قبل حدوثها وتقليلها في المجتمع، بالإضافة إلى ذلك، يلتزم طبيب الأسرة بتقديم الرعاية الشاملة والمستدامة للمرضى، مما يشمل الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر وإدارة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم النصائح الصحية والتثقيف الصحي للمرضى وأفراد الأسرة.

ولفت «عبدالغفار» إلى دور طبيب الأسرة في منشآت الرعاية الأولية يتضمن تشخيص وعلاج الأمراض، وإدارة الرعاية الصحية المستمرة للأفراد والأسر، والوقاية والتثقيف الصحي، والإحالة للخدمات التخصصية، وتعزيز الصحة العامة في المجتمع.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أنه يتم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والفعاليات والمؤتمرات التي تهدف إلى رفع كفاءة أطباء الأسرة لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، حيث تم تدريب الأطباء الجدد على حزمة أطباء الأسرة بإجمالي 1112 طبيب (632 إناث - 480 ذكور) من خلال الإدارة العامة للرعاية الأولية مع تنفيذ مبادرة تطوير منشأت الرعاية الأولية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة في منشآت الرعاية الأولية في 21 محافظة مع توفير حزم تحفيزية لأطباء طب مع تحقيق رضاء المنتفعين، وفقاً لأحدث المعايير الدولية من خلال تفعيل منظومة طب الأسرة وتوفير الملفات العائلية اللازمة والتدريب اللازم لرفع كفاءة الأطقم الطبية.

وتابعت أن الإدارة المركزية للرعاية المتكاملة تتابع دوريًا ترقية الأطباء ورفع مستوى العلمي لهم في منشأت الرعاية الصحية الأولية بجميع محافظات الجمهورية، حيث تم ترقية 80 طبيبا، وترشيح الأطباء في يوم الطبيب المثالي، مع تنفيذ دبلومة طب الأسرة، بالتعاون مع الهيئة العامة لمستشفيات التعليمية ومنظمة الصحة العالمية لتهيئة الأطباء علي أعمال طب الأسرة من خلال الدراسة لمدة، والتي تقدم لها حتى الآن 50 طبيبًا، ومن المتوقع مضاعفة هذا العدد في السنوات القادمة، حيث تهدف تلك الدبلومة إلى تخرج عدد كبير من أطباء الأسرة في وقت قصير لتلبية الاحتياج إلى طبيب الأسرة في القطاع الصحي، والذي سيزيد الطلب على هذا التخصص بشكل ملحوظ بمنظومة التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات بالمرحلة الأولى، بما يبشر بمستقبل هام لهذا التخصص في مصر.

مقالات مشابهة

  • الصحة: طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الأولية
  • طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية
  • متحور كورونا الجديد FLiRT يثير الذعر.. ومستشار الرئيس للصحة يكشف مفاجأة
  • متحور كورونا الجديد يثير الذعر دوليا.. وتحذير من الصحة العالمية
  • «المصل واللقاح»: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية
  • صيف 2024 الأشد حرارة.. تحذيرات من انتشار فيروس خطير
  • حجز ازيد من 160 نرجيلة في مداهمة السلطات لمقاهي الشيشة بمراكش
  • الأمم المتحدة تعلن تلقيها 12% فقط مما طلبته لتوفير مساعدات للسودان  
  • سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور تجتاح مدينة نيويورك
  • متحور كورونا الجديد الأشد خطورة.. مخاوف دولية وتحذير من «الصحة العالمية»