الولايات المتحدة تطالب بإشراك جميع الفصائل الفلسطينية في صفقة التبادل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان إن إطلاق سراح الرهائن ينبغي ألا يقتصر على حركة حماس، بل أن يطال أيضاً بقية الفصائل الفلسطينية التي تحتجز رهائن منذ هجمات 7 أكتوبر.
قال ساليفان خلال مقابلة مع شبكة "NBC": "نحن نعلم أن حماس ليست هي وحدها التي تحتجز رهائن، بل أيضًا الجهاد الإسلامي، وفصائل أخرى إرهابية متورطة في الهجوم الوحشي الذي وقع في 7 أكتوبر، على حد تعبيره.
بالإضافة إلى ذلك، الرهائن، وفقًا لساليفان، موجودون في أيدي "مجموعات أخرى" لم تكن متورطة بشكل مباشر في هجوم 7 أكتوبر، ولكنها مرتبطة بشكل غير مباشر بحماس والجهاد الإسلامي.
إقرأ المزيدوأضاف المسؤول الأميركي: لذا فإن جهودنا تهدف إلى ضمان مشاركة كل هذه الفصائل بطريقة أو بأخرى في الصفقة، والهدف منها هو إعادة جميع الرهائن الذي بقوا على قيد الحياة إلى عائلاتهم.
وفي الوقت نفسه، اعترف بأن الولايات المتحدة لا تعرف “العدد الدقيق للرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة”. وقال ساليفان: لن نعرف حتى يصل هؤلاء الرهائن إلى السلطات ومن ثم إلى عائلاتهم.
يذكر أنه في 22 نوفمبر، توصلت حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية، لاتفاق تهدئة يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام على أن يتم خلالها تبادل الأسرى من الطرفين، بواقع 50 إمرأة وطفلاً ومراهقًا (تحت سن 19 عامًا) ممن تحتجزهم حماس في قطاع غزة، مقابل 150 إمرأة وطفلاً ومراهقًا (تحت سن 19 عامًا) ممن تحتجزهم إسرائيل في سجونها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة جيك ساليفان حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".
والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.