تولى رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ، رئاسة كتلة دول  شرق أفريقيا خلال اليوم الأخير من قمة الكتلة الاقتصادية في أروشا بتنزانيا يوم الجمعة.

الخرطوم ــ التغيير

وقالت مجموعة شرق أفريقيا في ، إن سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان هو الرئيس الجديد لمجموعة شرق أفريقيا.

وتابع البيان “لقد تولت جمهورية جنوب السودان رئاسة كتلة شرق أفريقيا”.

وتولى الرئيس سلفا كير السلطة من الرئيس إيفاريست ندايشيميي رئيس بوروندي.

واستلم سلفاكير قيادة مجموعة شرق أفريقيا، في وقت تواجه فيه تحديات مثل تغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، والفوارق الاقتصادية.

و يعد  منصب رئيس مجموعة شرق أفريقيا هو منصب تناوبي، حيث تشغل كل دولة عضو هذا المنصب لمدة عام واحد.

وتتكون مجموعة شرق أفريقيا من سبع دول شريكة: بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، ورواندا، وجنوب السودان، وأوغندا، وتنزانيا، ويقع مقرها الرئيسي في أروشا، تنزانيا.

و انضم جنوب السودان رسميًا إلى مجموعة شرق أفريقيا في 16 أبريل 2016.

كما أصبحت الصومال العضو الثامن بعد أن وافقت القمة على محاولتها الانضمام إلى الكتلة يوم الجمعة.

وأعلنت الكتلة في بيان منفصل أن “قمة رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا تعترف بجمهورية الصومال الفيدرالية باعتبارها العضو الثامن في مجموعة شرق أفريقيا وفقا للمادة 3 من معاهدة إنشاء مجموعة شرق أفريقيا”.

و سيكون الرئيس سلفا كير بمثابة المتحدث الرسمي باسم مجموعة شرق أفريقيا، حيث يقوم بجدولة  والدعوة للاجتماعات العامة وجلسات الاستماع وغيرها من الأحداث.

وتعهد الرئيس سلفاكير في خطابه بتعزيز التكامل الإقليمي من أجل مزيد من الرخاء والأمن الاستراتيجي للمنطقة.

وقال “استرشادا برؤيتنا لشرق أفريقيا مزدهرة وقادرة على المنافسة وآمنة ومستقرة وموحدة سياسيا، سأركز على تعزيز التكامل داخل المنطقة خلال فترة ولايتي وسأواصل التركيز على مبادرات السلام الإقليمية، وتعزيز التدابير الأمنية، ودفع العمليات السياسية”.

الوسومتنزانيا جنوب السودان جيبوتي دول شرق أفريقيا رواندا سلفاكير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: جيبوتي دول شرق أفريقيا رواندا سلفاكير

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: 65% من الأراضي الأفريقية تنتظر الاستثمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير صادر عن مجموعة البنك الأفريقي عن أن ما يقارب من 65% من الأراضي حول العالم الصالحة للزراعة تتركز في القارة السمراء ونحو 952.4 مليون فدان بما يساوي 400 مليون هكتار على الأقل وتبلغ نسبة الأراضي المزروعة منها أقل من 10% أي بما يساوي 4 ملايين هكتار بما يعادل 9.52 مليون فدان، بخلاف امتلاكها لما يجاوز 10% من مصادر المياه العذب حول العالم منها بحيرة فيكتوريا كثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة ونهر النيل الرابط بين دول الجوار الأفريقي مرورا بمصر وتنزانيا والسودان وصولا لإثيوبيا حتي البحر المتوسط، بخلاف نهر الكونغو الذي يستحوذ وحده علي النصيب الأكبر في إمداد أفريقيا بالحياة .

كما تمتلك أفريقيا نحو 21% من الاحتياطيات العالمية من النفط والغاز الطبيعي و 90% من المعادن خصوصا الماس و الذهب و البلاتينيوم والليثيوم وغيرها من الثروات المعدنية المختلفة.

توقعات النمو

توقعت مجموعة البنك الدولي أن تتصاعد معدلات النمو في القارة السمراء مقدار 0.8% علي أساس سنوي  لتصبح بنهاية العام الجارى نحو 3.4%  مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي إذ بلغت 2.6% ؛ ثم تتصاعد مقدار 0.4% بنهاية عام 2025 لتصبح 3.8% بعد فترات من ارتفاع معدلات التضخم في اقتصاديات أفريقيا .

وحسبما قال البنك الدولي فإن معدلات التضخم تراجعت من 7.1% في العام الماضي لتصبح 5.1% خلال العام الجاري لكن تلك البلدان لا تزال تعاني من فجوات الديون ونقص السيولة والتمويل بسبب استمرار تأثيرات تداعيات فيروس كورونا وما تلاها من استمرار دائرة الصراع الروسي الأوكراني.

آمال معقودة

ولا تزال الآمال معقودة من البنك الدولي في تحسن وتيرة اقتصادات أفريقيا خصوصا في منطقة جنوب الصحراء إذا ما لجأت تلك البلاد لتحويل مسارات عدم المساواة و تمكين المرأة للخروج من دائرة الفقر المدقع التي يعاني منها ما يقارب من نصف مليار مواطن أفريقي .

وربطت مجموعة البنك الدولي خروج القارة السمراء من دائرة الفقر المدقع بالسيطرة علي معوقات التنمية والتي تتضمن انتهاء حالة عدم اليقين التي سببتها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثر سلاسل الإمداد والتموين وتكرار الكوارث الطبيعية وتصاعد وتيرة الثورات والصراعات السياسية و عدم المساواة بين الجنسين وعدم القيام بإصلاحات هيكيلة لاقتصاديات تلك البلدان.

وفقا لمسح أجرته وكالة ورلد جلوبال فاينانس والتي أظهرت أكثر 10 دول تعاني من الفقر المدقع بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وعدم المساواة وارتفاع دائرة الصراع من بينها " جنوب السودان، بوروندي،الصومال، الكونغو، جنوب أفريقيا الوسطي، ملاوي، النيجر، موزمبيق، ليبريا، تشاد".

ويعد سوء التغذية أحد معوقات التنمية في أفريقيا واستمرار البلدان الأفريقية في دائرة الفقر المدقع، حسبما ذكرت مجموعة البنك الدولي إذ يبلغ نصيب الفرد 1% من الناتج المحلي الإجمالي في القارة الأفريقية مقارنة بـ2.5% على مستوي العالم بما يعني إعاقة ما يربو لـ105 ملايين مواطن أفريقي محروم من التغذية السليمة بسبب استمرار الصراعات الداخلية وسوء الأوضاع المناخية وهو ما يستلزم إسراع الحكومات في تلك البلدان بالبحث عن بدائل تمويلية لسد تلك الفجوات مراعاة لاحتياجات الأجيال المقبلة وبما لايثقل كاهل الموازنات الأفريقية وما يساعد على تحقيق عمليات الضبط المالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جنوب أفريقيا: نتائج الانتخابات تمثل انتصارًا للديمقراطية
  • رئيس جنوب أفريقيا: نتائج الانتخابات تمثل انتصارا للديمقراطية
  • البرهان يتسلم رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان
  • البرهان يتسلم رسالة من سلفاكير ويعلن إستعداد تنفيذ أمر بعد توقف نفط جنوب السودان جراء الحرب
  • ما الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى في حرب السودان؟
  • انتخابات جنوب أفريقيا تنهي ثلاثة عقود من هيمنة الحزب الحاكم
  • الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يخسر غالبيته المطلقة في البرلمان
  • تقرير دولي: 65% من الأراضي الأفريقية تنتظر الاستثمار
  • السيسي يلتقي رئيس مجموعة هندسة الطاقة الصينية "تشاينا إينرجي"
  • مسؤول أوروبي ينفي سعي قوى غربية لتأخير الانتخابات في جنوب السودان