عدن الغد:
2025-05-26@03:37:48 GMT

مدير عام الملاح يستقبل وفد من منظمة الفاو

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

مدير عام الملاح يستقبل وفد من منظمة الفاو

لحج(عدن الغد)خاص:

أستقبل الأخ أنيس محمد ناصر مدير عام مديرية الملاح، اليوم الأحد، في مبنى الإدارة المحلية وفد  من منظمة الفاو الدولية ممثلة بالأخ موريت مدير المنظمة والأخ الشامي ومرافقيهم وكذا الأخ عبدالباري منسق مشروع المشتل بمديرية الملاح ومهندسين من مكتب الزراعة والري بمحافظة لحج.

وفي أثناء إستقباله رحب مدير عام المديرية بالزوار من منظمة الفاو مقدما لهم شكره وتقديره على زيارتهم وشكره لمنظمة الفاو على تدخلاتها في المديرية خلال السنوات الماضية
في كثير من البرامج منها الزراعة والأمن الغذائي كتقديم البذور والأدوات الزراعية للمزارعين و الأغنام والنحل والاعلاف أيضا لكثير من المستفيدين

حيث طلب من منظمة فاو التدخل في حماية التربة .


لأن كثير من الأراضي جرفتها السيول ولم يستطيع المزارعين إصلاحها لحالتهم المعيشية الصعبة حيث يعاني الكثير من حالة الفقر المدقع.

وتحدث الأستاذ انيس ناصر للوفد أن  مديرية الملاح تعتبر ثاني مديرية زراعية في محافظة لحج وتبلغ مساحتها حوالي 1402 كم مربع وتعتبر رابع مديرية من ناحية المساحة في المحافظة .

وأضح إن مديرية الملاح كانت تزرع البطاطس والبطيخ  وتنتج منه بكميات كبيرة تزود  الأسواق في المحافظات والسوق المركزي في عدن، وطالب المدير أنيس ناصر من المنظمة دعم المديرية بالدرنات الهولندية التي كانت تناسب المزارعين لأنتاج المحاصيل 
حيث أبدا فريق الفاو تفاعله مع الإحتياجات للمديرية من بذور الزراعة والحبوب لما لها من أهمية في توفير الأمن الغذائي للمواطنين في المديرية.. ثم توجه الوفد لزيارة مشتل المديرية الذي أتى بدعم من منظمة الفاو.

وفي نهاية الزيارة شكر مدير عام الملاح الأخ أنيس ناصر وفد المنظمة على الزيارة.

حضر اللقاء الأمين العام فيصل دعبش
ومدير الزراعة عبدناصر عباده
ومدير الصناعة والتجارة سامي شائف
ومدير الأشغال عبد علي ومدير الاراضي احمد عقيل
وعضو الاتحاد التعاوني ياسر عماد وآخرين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: من منظمة الفاو مدیریة الملاح مدیر عام

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: أوروبا تتحدث والإبادة مستمرة.. أوقفوا التهديدات وابدأوا بالعقوبات

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بينما يواصل الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية الشاملة في قطاع غزة قتًلا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا ينفذ إبادة جماعية زاحفة في الضفة الغربية ويطلق قطعان المستوطنين في القرى والمدن لحرق منازل المواطنين والاعتداء عليهم.

وأضافت المنظمة أن الاحتلال قتل أكثر من 147 فلسطينيًا في الضفة الغربية هذا العام، من بينهم 121 شخصًا وفي إطار العملية "السور الحديدي" التي أطلقها في يناير/كانون الثاني، واعتقل أكثر من 760 فلسطينيًا- بينهم 90 طفلًا و19 امرأة-، وهجر نحو 40 ألف فلسطيني، ودمر مئات المنازل والمنشآت ونصب البوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي ينذر بتنفيذ إبادة شاملة تنهي الوجود الفلسطيني.

وبينت المنظمة أن قطعان المستوطنين يقومون بدور فاعل ومساند لقوات الاحتلال وتحت حمايته في الاعتداء على المواطنين والسيطرة على أراضيهم، فبالأمس اقتحم المستوطنون تحت حماية الاحتلال قرية بروفين فضاء نابلس وقاموا بإحراق عدد من المنازل بمن فيها مما أدى إلى إصابة أصحاب هذه المنازل بحروق استدعت نقلهم إلى المشافي.

وأوضحت المنظمة أن هؤلاء المستوطنين والمنظمات الإرهابية التي ينتمون إليها يرتكبون جرائمهم دون أي عواقب بالمحاسبة بسبب الدعم الذي يتلقونه من أعلى مستوى في حكومة الاحتلال.

وأشارت المنظمة أنه رغم خطورة الجرائم التي ترتكب يقف الجميع متفرجًا دون اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الإبادة المتصاعدة أو حتى التخفيف من وطأتها وفي مقدمة المتفرجين الأنظمة العربية والإسلامية التي لاذت بالصمت في الوقت الذي تستطيع فيه فعل الكثير بالتعاون مع شركاء دوليين لوضع حد لجرائم الاحتلال.

ولفتت المنظمة أنه في ظل الصمت العربي والإسلامي المخزي نشهد حراكًا من دول أوروبية معروفة بدعمها للاحتلال يطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ووضع حد للجرائم التي ترتكب في الضفة تحت طائلة فرض عقوبات على دولة الاحتلال.




وشددت المنظمة أن هذا الحراك وإن جاء متأخرًا أحدث زخمًا سياسيًا ضاغطًا على الاحتلال يجب أن يتبعه إجراءات عملية، فخطورة المنحى الذي اتخذته الإبادة والصمت الطويل على الجرائم التي ترتكب بات يهدد الوجود الفلسطيني، مما يضع الاتحاد الأوروبي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإحداث تغيير عملي في موقفه الداعم للاحتلال.

وأكدت المنظمة أن التهديدات التي أطلقتها بعض الدول الأوروبية تبقى فارغة بدون أي معنى في ظل تدفق الأسلحة من هذه الدول التي تفتك بالأبرياء واستمرار الشراكات الاقتصادية والإبقاء على امتياز الأفضلية للاحتلال داخل الاتحاد الأوروبي.

ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي وكافة الدول داخل هذا الاتحاد وخارجه إلى فرض حصار شامل على دولة الاحتلال في كافة القطاعات العسكرية والاقتصادية والأمنية كما فعلت مع روسيا، والعمل مع شركاء آخرين لتنفيذ القرارات الأمميه الداعية إلى وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • السوداني: الستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تشكل مرجعاً للعمل المشترك مع منظمة الفاو
  • مدير تعليم الفيوم يتفقد لجان امتحانات النقل بيوسف الصديق
  • كمبالا: لاجئون سودانيون ينددون بـ «انعدام الشفافية» ويتهمون منظمة دولية بالفساد
  • مدير تعليم الفيوم يجتمع مع لجان المديرية لمتابعة امتحانات النقل الفصل الدراسي الثاني
  • لقاء توعوي لفرع منظمة خريجي الأزهر بمطروح تناقش أحكام الأضحية
  • الأزهر يستقبل 150 شابًّا ضمن وفد منحة ناصر للقيادة الدولية
  • الأزهر يستقبل 150 شابا ضمن وفد «منحة ناصر للقيادة الدولية»
  • عمران.. مليشيا الحوثي تختطف موظفاً في منظمة "أطباء بلا حدود" بمدينة خمر
  • منظمة حقوقية: أوروبا تتحدث والإبادة مستمرة.. أوقفوا التهديدات وابدأوا بالعقوبات
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت