مدير عام الملاح يستقبل وفد من منظمة الفاو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
أستقبل الأخ أنيس محمد ناصر مدير عام مديرية الملاح، اليوم الأحد، في مبنى الإدارة المحلية وفد من منظمة الفاو الدولية ممثلة بالأخ موريت مدير المنظمة والأخ الشامي ومرافقيهم وكذا الأخ عبدالباري منسق مشروع المشتل بمديرية الملاح ومهندسين من مكتب الزراعة والري بمحافظة لحج.
وفي أثناء إستقباله رحب مدير عام المديرية بالزوار من منظمة الفاو مقدما لهم شكره وتقديره على زيارتهم وشكره لمنظمة الفاو على تدخلاتها في المديرية خلال السنوات الماضية
في كثير من البرامج منها الزراعة والأمن الغذائي كتقديم البذور والأدوات الزراعية للمزارعين و الأغنام والنحل والاعلاف أيضا لكثير من المستفيدين
حيث طلب من منظمة فاو التدخل في حماية التربة .
لأن كثير من الأراضي جرفتها السيول ولم يستطيع المزارعين إصلاحها لحالتهم المعيشية الصعبة حيث يعاني الكثير من حالة الفقر المدقع.
وتحدث الأستاذ انيس ناصر للوفد أن مديرية الملاح تعتبر ثاني مديرية زراعية في محافظة لحج وتبلغ مساحتها حوالي 1402 كم مربع وتعتبر رابع مديرية من ناحية المساحة في المحافظة .
وأضح إن مديرية الملاح كانت تزرع البطاطس والبطيخ وتنتج منه بكميات كبيرة تزود الأسواق في المحافظات والسوق المركزي في عدن، وطالب المدير أنيس ناصر من المنظمة دعم المديرية بالدرنات الهولندية التي كانت تناسب المزارعين لأنتاج المحاصيل
حيث أبدا فريق الفاو تفاعله مع الإحتياجات للمديرية من بذور الزراعة والحبوب لما لها من أهمية في توفير الأمن الغذائي للمواطنين في المديرية.. ثم توجه الوفد لزيارة مشتل المديرية الذي أتى بدعم من منظمة الفاو.
وفي نهاية الزيارة شكر مدير عام الملاح الأخ أنيس ناصر وفد المنظمة على الزيارة.
حضر اللقاء الأمين العام فيصل دعبش
ومدير الزراعة عبدناصر عباده
ومدير الصناعة والتجارة سامي شائف
ومدير الأشغال عبد علي ومدير الاراضي احمد عقيل
وعضو الاتحاد التعاوني ياسر عماد وآخرين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من منظمة الفاو مدیریة الملاح مدیر عام
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.
إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.
وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.
ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.