من هم الفلسطينيون المفرج عنهم؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلى 39 فلسطينياً، هم 6 نساء و33 طفلاً، ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر عددا من السجناء المفرج عنهم، من سجن عوفر العسكرى إلى بلدية البيرة، فى حين تم الإفراج عن السجينات المقدسيات وعددهن 5 وطفل، من سجن المسكوبية، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم، ومن بينهن:
إسراء جعابيص (38 عاما) التى أدينت بتفجير أسطوانة غاز فى سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما.
عانقت إسراء جعابيص (38 عاما) أفراد عائلتها بحرارة وتأثر بالغ بعد وصولها إلى منزلهم.
وقالت وهى تعانق ابنها معتصم «أوجاعى مرئية، لا داعى أن أحكى عنها، غير أوجاعى من ناحية المشاعر والأحاسيس والشوق للأهل».
شروق صالح إبراهيم دويات، وهى من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة (16 عاما)، وكانت بالسجن منذ عام 2015.
وقالت شروق دويات، فى تصريحات من منزلها بعد الإفراج عنها إنها «شعرت بفرحة ممزوجة بالألم»، حسبما نقلت «رويترز» عن تصريحات تلفزيونية. وأضافت «أشعر وكأننى فى حلم، ولكننى آمل أن تتوقف الحرب على غزة فى أقرب وقت ممكن».
ميسون موسى محمود موسى الجبالي، وهى من بيت لحم، وحكم عليها بالسجن لمدة (15 عاما)، وكانت بالسجن منذ عام 2015.
وقالت ميسون الجبالى التى أمضت 8 أعوام خلف القضبان من أصل حكم بسجنها 15 عاما «كان وضعنا فى السجن صعبا جدا، وكانت الحياة فى السجن لا تحتمل نهائيا».
فدوى نزيه كامل حمادة، وهى من القدس المحتلة وحكم عليها بالسجن لمدة (10 سنوات)، وكانت بالسجن منذ عام 2017.
عائشة يوسف عبدالله أفغاني، وهى من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة (13 عاما)، وكانت بالسجن منذ عام 2016.
نورهان إبراهيم خضر عواد، وهى من القدس، وحكم عليها بالسجن لمدة (10 سنوات)، وكانت بالسجن منذ عام 2015.
وتضم قائمة الأسماء 33 طفلا من القدس ومناطق متفرقة بالضفة المحتلة تشمل رام الله وجنين وبيت لحم والخليل ونابلس وقلقيلية وأريحا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للجنة الدولية حروق بالغة عام 2015
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من الانهيار وكانت بداية للبناء والتنمية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد حراك جماهيري واسع، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن وعي شعب قرر أن ينتصر لهويته الوطنية، ويحسم مصيره في لحظة تاريخية حرجة، بعدما استشعر الخطر الحقيقي على الدولة ومؤسساتها.
وقال "الجمل" في بيان له اليوم، إن 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في التاريخ المصري، خرج فيها الملايين ليعلنوا بكل وضوح رفضهم لمحاولات اختطاف الدولة، وسعيهم لإنقاذ الوطن من مشروع كان يستهدف تفكيك المؤسسات، والنيل من الثوابت، وجر البلاد إلى مسارات الفوضى والتمكين الأيديولوجي.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن ، إلى أن هذه الثورة الشعبية العظيمة كانت بمثابة تصحيح شامل للمسار الوطني، حيث استعادت الدولة المصرية بوصلتها، وبدأت بعدها مرحلة جديدة من تثبيت أركانها، وترسيخ مؤسساتها، والانطلاق نحو البناء والتنمية تحت قيادة سياسية واعية بحجم التحديات.
وأوضح الجمل، أن القوات المسلحة لعبت دورًا وطنيًا نادرًا في التاريخ، حينما انحازت إلى الإرادة الشعبية، ووقفت حائط صد لحماية الوطن من الانهيار، لتُفتح بذلك صفحة جديدة من الاستقرار والأمل، وقادت إلى ما نشهده اليوم من مشروعات قومية وإصلاحات جذرية في مختلف القطاعات.
واختتم ميشيل الجمل" بيانه مؤكدًا أن ذكرى 30 يونيو ستبقى في وجدان الشعب المصري، باعتبارها نموذجًا فريدًا لإرادة أمة قادرة على تصحيح مسارها، وصون هويتها، والدفاع عن مقدراتها، مشددًا على أن الوعي الشعبي سيظل هو الضامن الحقيقي لأي مشروع وطني يسعى للمستقبل بثبات وثقة.