أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين، أن "ما قامت به المقاومة على الحدود كبير وعظيم ومهم جدا للبنان ولغزة".

جنوبيون يستغلون هدنة الـ4 أيام.. "أين نذهب؟ هذه أرضنا وهذا بيتنا.. نحن باقون هنا" (صور) "حزب الله": إسرائيل قبلت بالهدنة رغما عنها

وقال هاشم صفي الدين في كلام له خلال حفل تأبين لأحد عناصر "حزب الله" الذين قتلوا في المناوشات الأخيرة على حدود لبنان الجنوبية: "من يفهم خلفية المقاومة في لبنان، كان عليه أن يدرك من اللحظات الأولى أن هذه المقاومة يستحيل أن تترك المقاومة في فلسطين والمقاومين في غزة".

ولفت إلى أنه "لو نجح المشروع الأمريكي في غزة لأصبح التوطين في بلدان الشتات أي سوريا ولبنان وغيرهما أمرا طبيعياً وبديهياً".

وحذر من أن "مشروع التوطين لم ينته طالما أن هناك إسرائيليا يفكّر بمشروع دولة خاصة به"، مشيرا إلى أن "الذي شاهدناه في قطاع غزة يثبت أهمية سلاح المقاومة في لبنان".

وشدد صفي الدين على ضرورة أن "نعرف قيمة وعظمة وأهمية هذه المقاومة في حياتنا ومجتمعنا وتربية شبابنا"، مردفا: "كونوا على ثقة أن الله وفقنا بهذه المقاومة، فهي نعمة من الله علينا كأفراد فهي تبني فينا النفوس الأبية والطاهرة والقوة والقدرة لنكوّن الوطن القوي".

وأردف رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله": "حينما نخوض هذه المعركة على الحدود فنحن نقوم بمسؤوليتنا الشرعية والوطنية والدينية دفاعا عن لبنان ليس فقط دعما لغزة، والجميع سيدرك في المستقبل اهمية المشاركة في هذه المعركة".

وتابع: "تواجدنا في هذه الجبهة يلقن العدو دروسا قاسية، وإعلام العدو ما زال يتحدث عن دقة الإصابة عند المجاهدين وسلاح حزب الله في هذه المعركة، وكلما كان سلاح المقاومة قادراً على إصابة الإسرائيلي بدقة فإن ذلك يعني أن هذا السلاح يحمي لبنان من الاعتداءات".

ورأى هاشم صفي الدين أن "ما قامت به المقاومة على الحدود كبير وعظيم ومهم جدا للبنان ولغزة"، لافتا إلى أنه "رغم الأكلاف الباهظة التي تدفعها شعوب منطقتنا وغزة، فإن خيار أهل غزة وشعوب منطقتنا هو المقاومة حتى آخر الطريق".

وأكد أن "المقاوم في غزة عندما يرى دعم أهل غزة له فإن هذا يعطيه قوة ويحمّله أيضا مسؤولية كبيرة"، مستطردا: "مسؤولية المقاومة في فلسطين اليوم تزداد أمام مشهد قرابة 20 ألف شهيد والدمار الكبير في القطاع وسيجعلها ذلك أقوى".

وشدد على أن "ما يحصل اليوم في فلسطين سيجعل مقاوماتنا في كل منطقتنا تتعاظم وتكبر وتشتد وتصبح أكثر قدرة وصلابة في مواجهة هذا العدو"، متابعا: "بعد الأحداث في فلسطين، أصبح معلوما أن ما يردع العدو هو أن تكون قويا وحاضرا في الميدان بصواريخك وسلاحك وقادرا على إرعاب العدو..الذي شاهدناه في قطاع غزة يثبت أهمية سلاح المقاومة في لبنان".

وفي وقت سابق، ذكر الإعلام التابع لـ"حزب الله" أن "الجبهة الجنوبية ليست في هدنة معلنة"، مضيفا: "نحن في حالة هدوء حذر، والاقتراب من الحدود أمر دونه مخاطر، لأن الاسرائيلي مختبئ، ويقوم بين الحين والآخر بإطلاق رشقات رشاشة من مواقعه على طول الحدود وقد حصل بعض الحوادث ومنها إطلاق قذيفة في أحراج عيتا الشعب (القطاع الاوسط)، وإصابة سيارة في الوزاني (القطاع الشرقي)..الحذر والتنبه واجبان".

وها هي قد دخلت الحرب على غزة يومها الـ51 تزامنا مع اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية، وتهديدات إسرائيلية باستئناف القتال في غزة فور انتهاء الهدنة.

هذا في حين تستمر الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" لليوم الثالث على التوالي، وقد عمل الطرفان اليوم الأحد على الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين والأسرى.

المصدر: "المنار" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة فی فی فلسطین صفی الدین حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

إصابة جنديين من جيش الاحتلال في المغرب.. ماذا كانا يفعلان هناك؟

أصيب جنديان إسرائيليان من وحدة المظليين بجروح متوسطة في المغرب، نقلا على إثرها إلى أحد المشافي في الدولة التي طبعت علاقاتها رسميا مع الاحتلال عام 2020.

وقالت القناة 12 العبرية، إن جنديين من وحدة القفز الجوي، أصيبا بجروح متوسطة في حادث خلال تمرين عسكري في المغرب، حيث كانا يشاركان ضمن قوة من جيش الاحتلال في مناورات "الأسد الأفريقي" الدولية التي تعقد في المغرب، وتقودها الولايات المتحدة. 

وتضم المناورات قوى عسكرية من دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، نيجيريا، والمغرب، إلى جانب "إسرائيل"، التي تشارك للمرة الأولى في هذه التدريبات.


وتشهد العلاقات المغربية مع دولة الاحتلال تعاونا واسعا، إذ رست سفينة بميناء الدار البيضاء، الشهر الماضي، يُشتبه في نقلها معدات عسكرية موجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأثارت الحادثة احتجاجات واسعة من قبل المغاربة الذين عبروا عن رفضهم القاطع لتحول الموانئ المغربية إلى "جسور لدعم آلة الإبادة الصهيونية".

والمغرب رابع دولة عربية توافق على استئناف التطبيع مع دولة الاحتلال خلال 2020، بعد تطبيع الإمارات والبحرين والسودان، بينما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع تل أبيب، منذ 1979 و1994 على الترتيب.

مقالات مشابهة

  • جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
  • رئيس مجلس الجنوب: طالما هناك عدو اسرائيلي على حدودنا فنحن معرضون لغدره
  • تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية خاصة بمشروع المونوريل بالجيزة
  • غارة إسرائيلية على وادي الخليل في جنوب لبنان
  • طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق وادي خليل في لبنان
  • نبيه بري: لبنان لن يكون سليما طالما الجنوب يتعرض لعدوان إسرائيلي
  • إصابة جنديين من جيش الاحتلال في المغرب.. ماذا كانا يفعلان هناك؟
  • العلامة الخطيب :هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة
  • النقل تسلم 4 محافظات خرائط الكادسترو الخاصة بمشروع طريق التنمية
  • اليونيفيل تحتج على "نيران مباشرة" من اسرائيل على أحد مواقعها في جنوب لبنان