“الدفعة الثالثة كلها أطفال فقط”.. قائمة بأسماء الأسرى الأطفال الفلسطينيين المرتقب الإفراج عنهم الليلة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم، مساء الأحد، وذلك ضمن الدفعة الثالثة بموجب صفقة التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
ووفق بيان مشترك، فإن جميع الأسماء في القائمة من الأسرى الأطفال فقط، وعددهم 39، منهم 21 من القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، والباقي يتوزعون على محافظات الضفة الغربية.
والأسرى الأطفال هم:
1- سلطان سامر محمود سرحان/ القدس.
2- قسام إياد أحمد أعور/ القدس.
3- محمد أحمد محمود أعور/ القدس.
4- نصر الله إياد أمجد أعور/ القدس.
5- خليل أحمد خليل أعور/ القدس.
6- أمين محمد أمين عباسي/ القدس.
7- مصطفى محمد إبراهيم عباسي/ القدس.
8- أحمد قادري محمود شيحة/ القدس.
9- سمير سامر سمير بختان/ القدس.
10- محمد عبودة حسن غيث/ القدس.
11- موسى حميدان فضل محتسب/ القدس.
12- أيهم عدنان صبحي شاعر/ القدس.
13- ريان عدنان حسن عتيق/ القدس.
14- مالك مراد خالد بوجة/ القدس.
15- محمد إبراهيم محمد عبد الجبار/ القدس.
16- نشأت باسم طالب دوابشة/ القدس.
17- يوسف فواز فايز برقان/ القدس.
18- نور الدين زياد راشد قواسمي/ القدس.
19- غنام موسى غنام أبو غنام/ القدس.
20- حسن ياسر حسن ياسر/ القدس.
21- عبد الرحمن عامر فخري الزغل/ القدس.
22- محمود نمر عيد عطا/ رام الله.
23- عمر عماد حسن عطشان/ رام الله.
24- عبادة حسام أحمد خليل/ رام الله.
25- خليل محمد بدر زماعرة/ الخليل.
26- حسن وليد جمال صبارنة/ الخليل – حلحول.
27- زيد نعيم شحدة عرعر/ الخليل.
28- عمار محمود يوسف ثوابتة/ بيت لحم.
29- يزن عامر علي صباح/ بيت لحم.
30- موسى مهند موسى الوريدات/ أريحا.
31- موعد عمر عبد الله الحاج/ أريحا.
32- أسامة نايف أسامة مرمش/ نابلس.
33- إبراهيم مؤيد إبراهيم ظافر/ طولكرم.
34- عمر شاكر سهيل محاجنة/ طولكرم.
35- عدنان حازم عدنان عيد/ طولكرم.
36- أحمد عطية أحمد العديني/ قلقيلية.
37- مجد رائد مسعود فريحات/ جنين.
38- وحيد إسماعيل جميل صبيح/ جنين.
39- علاء فتحي عبد الهادي أبو سنيمة/ رفح.
وكانت مصر قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، أنها تسلمت قائمة تضم 13 إسرائيلياً وأخرى تضم 39 فلسطينياً من المقرر تبادلهم بين الجانبين اليوم، وذلك في إطار الوساطة المصرية بين الجانبين ومع دخول الهدنة المعلنة في قطاع غزة يومها الثالث.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.